أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رابح لونيسي - سيد قطب وبرتراند راسل -التزوير الفاضح-















المزيد.....

سيد قطب وبرتراند راسل -التزوير الفاضح-


رابح لونيسي
أكاديمي

(Rabah Lounici)


الحوار المتمدن-العدد: 7293 - 2022 / 6 / 28 - 19:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يلاحظ أي قاريء لسيد قطب أنه عادة لا يستشهد بمفكرين غربيين، اما أخوه محمد قطب الذي يبدو أنه أكثر ثقافة منه، فإن موقفه من هؤلاء المفكرين مبني على أساس ديني، وليس علمي، فهو في نظره داروين وماركس وفرويد ودوركايم وغيرهم مجرد يهود هدفهم إفساد العالم والتحكم فيه، فهو أمر مؤسف جدا، خاصة أننا نجد هذا الموقف لدى الكثير من أصحاب الأيديولوجيات الدينية والقومية الشوفينية والمتطرفة، فمثلا نجد في منطقتنا الكثير منهم يحددون موقفهم من أي مفكر او أديب أو أكاديمي على أساس جهوي أو لساني أو أحكام أيديولوجية ودينية مسبقة دون الأخذ بعين الإعتبار مكانته وكفاءته العلمية، وهو ما يدفع إلى التنبيه لخطورة هذه المواقف لو أخذ هؤلاء السلطة كاملة، وأقول "كاملة" لأن يوجد الكثير منهم في دواليبها اليوم بحكم تحكمهم منذ فترة طويلة في الكثير من الأدوات الأيديولوجية كالإعلام والمدرسة ودور العبادة وغيرها، فلولا وجود من يحدهم في ذلك، ويوقفوهم عند حدهم ويردعهم ، فإنهم سيطردون كل من لا يشاركهم رؤاهم ومواقفهم من التدريس، خاصة في الجامعات، ومن كل المؤسسات، وسيقمعونهم قمعا شديدا، فهم في الحقيقة لا يختلفون في ذلك عن النازية الهتلرية التي أعدمت الكثير من العلماء والمفكرين والمثقفين الذين رفضوا خزعبلاتها وخرافاتها البيولوجية حول الجنس الجرماني في ثلاثينيات القرن20، لكن للأسف الشديد، فهؤلاء الرادعين لهم والحافظين لمختلف التوازنات الأيديولوجية والجهوية داخل السلطة هم في تناقص تدريجي مريب، مما سيخل بالتوازنات داخل هذه الدول في المستقبل.
فمن الطبيعي أن لا يستشهد سيد قطب بمفكرين غربيين مادام أنه يرى أن القرآن الكريم هو المصدر الوحيد للمعرفة والإستدلال، وأن الغرب هو مجتمع جاهلي، كما وصف بالجاهلية حتى المجتمعات الإسلامية، وهو لا يختلف في ذلك عن أخيه محمد قطب الذي ألف كتابا كاملا عنونه "جاهلية القرن العشرين"، وهو ما مهد للأفكار التكفيرية المنتجة للإرهاب اليوم بإسم الدين وغطائه.
لكن حكمنا هذا على سيد قطب ليس عام، بل عادة ما يدعم أفكاره في أغلب كتاباته بشخصيتين غربيتين بشكل كبير هما ألكسيس كاريل وبرتراند راسل، فبشأن الفرنسي كاريل، فهو عادة ما يعود إلى كتابه الشهير "الإنسان ذلك المجهول"، فيستهدف سيد قطب بالإستناد عليه دعم فكرته حول "الحاكمية"، فمن خلال كاريل يريد أن يقول لنا بأنه يستحيل على الإنسان أن يعرف ما يصلح ولايصلح له لأنه يجهل الكثير عن نفسه، وان الله سبحانه وتعالى خالق الإنسان هو العارف الوحيد بذلك، ولهذا يجب إتباع الأحكام والشريعة التي أنزلها في الكتب السماوية عبر رسله، وآخرها القرآن الكريم، فبذلك يدعم سيد قطب فكرة "الحاكمية" التي أخذها من الباكستاني أبو الأعلى المودودي بعد ما قرأ، وتأثر بشكل كبير بكتابه الشهير "المصطلحات الأربعة في القرآن- الإله- الرب - العبادة- الدين" الذي ألفه عام 1941.
ان كنا نتفهم ترديد سبد قطب لكاريل والإستناد عليه، فاننا نستغرب ترديده للمفكر والفيلسوف البريطاني الشهير برتراند راسل أين كرر سيد قطب عدة مرات مقولة نسبها لرسل، وهي نهاية الإنسان الأبيض، ويقصد بها الإنسان الغربي، ويستند عليه لإثبات أن الحضارة الغربية ونظمها السياسية والإقتصادية والإجتماعية تسير إلى الزوال لأنها مناقضة للفطرة- حسبه-، وأن الإسلام سيأخذ مكانها لأنه دين الفطرة، وقد عنون أحد كتبه بذلك وهو "المستقبل لهذا الدين"، ونجد تقريبا نفس الفكرة تقريبا سيقول بها الجزائري مالك بن نبي في محاضرته "دور المسلم في الربع الأخير من القرن20". أن ترديد سيد قطب لمقولات ينسبها لبرتراند رسل تجعل الباحث الذي لم يقرأ لراسل يعتقد انه مثل اللماني أوسفالد شبنحلر الذي يتحدث عن إنهيار الحضارة الغربية أو مثل الفرنسي روجي غارودي الذي كرس الكثير من أعماله إلى نقد الأورو-مركزية لدرجة وصفه الحضارة الغربية بأنها حادث مؤلم في تاريخ البشرية.
لكن عندما نعود إلى كل ماكتبه برتراند راسل لا نجد إطلاقا هذه الفكرة التي ظل يرددها سيد قطب سواء كفكرة عامة أو مقولة، فلا وجود لأي علاقة بين الإثنين، مما يدل على مدى التحريف والتزوير الذي يمارسه سيد قطب، ويمكن أن يكون البعض أرحم على سيد قطب، فيبررون له ذلك بالقول لعله تأويل وفهم خاص منه لما كتبه برتراند راسل، ويمكنهم دعم ذلك بالقول أن الإنسان عندما يقرأ يتأثر أحيانا بوضعه النفسي والإجتماعي، فيتوهم أشياء لم تكن موجودة فيما يقرأه، يمكن أن يكون هذا المبرر معقولا، خاصة أن الكثير يقولون أن تطرف سيد قطب في بعض كتاباته تعود إلى وضعه النفسي في المعتقل، خاصة كتابه "معالم في الطريق" والمجلدات السبع "في ظلال القرآن" أين حاول تفسير القرآن الكريم.
ان ترديد سيد قطب لبرتراند راسل تدفعنا إلى الحديث عن هذا الأخير وأفكاره المناقضة تماما لما ينسب له من قطب، فبرتراند راسل هو فيلسوف بريطاني ولد عام 1872، وينحدر من عائلة نبيلة ومن اللوردات ساهمت في الحياة السياسية في بلده، لكن برتراند رسل تمرد على عائلته، فرفض ممارسة الحياة السياسية مثل كل أفراد العائلة، فدرس الرياضيات متوجها إلى الجامعة، ليصبح من أكبر فلاسفة القرن20، فلنسجل أن تكوينه رياضيات، فلعل البعض يقول ما علاقة تخصصه رياضيات بالفلسفة، فنرد بأن افضل المفكرين والفلاسفة هم أصحاب تخصص رياضيات بحكم منطقيتهم، فكتب عدة مقالات وكتب حول الفلسفة والمنطق الرياضي، ولم يهتم بالسياسة إلا عشية إندلاع الحرب العالمية الأولى في1914.
عارض برتراند راسل هذه الحرب، ودعا إلى حياد بلده بريطانيا، بل شارك، وقاد مظاهرات ضد الموقف الرسمي البريطاني، ليتعرض للضرب على يد الشرطة، ويروي انه لم ينقذه من ذلك لا إسمه ككاتب ومفكر وفيلسوف، بل ما أنقذه هو قول بعض الحاضرين أنه من عائلة نبيلة، وهو ما يدل أن إحتقار المثقفين والعلماء والمفكرين ظاهرة موجودة حتى في الغرب آنذاك، فليس عندنا فقط، كما أعتقل بسبب موقفه من الحرب، لكن بودنا لو نسجل ملاحظة تثبت مدى عجز بعض المفكرين والمثقفين الذين لم يكونوا في السلطة أو مارسوها على فهم بعض الرهانات السياسية والإستراتيجية، فبرتراند راسل الذي عارض دخول بريطانيا الحرب، وفضل حيادها لم يفهم إطلاقا الرهانات الإستراتيجية لبلده، فانجلترا لها موقع جزيري في أوروبا، فهو الموقع الذي يحدد كل مواقفها السياسية تجاه أوروبا القارية، فإن وقفت على الحياد يمكن أن تسيطر دولة قارية على كل أوروبا، فتحاصرها وتخنقها، ولهذا فهي دائما كانت تعمل على حفظ التوازن في أوروبا القارية حماية لمصالح بريطانيا بحكم موقعها الجزيري، وهو نفس الموقع المشابه الذي جعل أمريكا اليوم تسعى دائما للحفاظ على التوازن في أوراسيا، فوضعها الجغرافي بالنسبة للعالم يشبه نفس موقع بريطانيا بالنسبة لأوروبا.
وقد فسر راسل موقفه ذاك بالقول أنه لو وقفت بريطانيا على الحياد لما وقع ما وقع لألمانيا القيصرية التي كانت قريبة من بريطانيا، وما وصلت النازية إلى السلطة، فإن كان موقفه ضد دخول بريطانيا الحرب العالمية الأولى، فهو على العكس في الحرب العالمية الثانية التي رأى دخولها إنقاذا للعالم من نازية مدمرة.
فمعروف عن برتراند راسل أنه من أشهر دعاة السلام في العالم، وكرس حياته لذلك، خاصة بعد الحرب العالمية الثانية وظهور السلاح النووي، كما أنه من دعاة إقامة حكومة عالمية تضبط العالم، وتحمي أمنه، وتمنع الحروب إلى الأبد، لكن لم نجد في كل كتاباته أي حديث عن هوبز الذي فسر قيام الدولة بسبب خوف البشر من بعضهم بعضا، فأضطروا إلى إختيار حاكم مهمته ضبط السلم والأمان بين سكان كل بقعة في الأرض، فرغم أنه يذكر الكثير من الفلاسفة إلا أننا لم نجد أي ذكر له لهوبز وكتابه ليفينتان الذي يمكن أن ينطلق منه أي داعية لحكومة أو سلطة عالمية بدعوى الحفاظ على السلم الدائم بين البشر.
تغير برتراند راسل كثيرا، وتطور في أفكاره السياسية والفلسفية، فبعد ما كان مهتما بالشأن الفلسفي فقط في البداية أصبح جل إهتماه هي الشِؤون السياسية والإجتماعية، فهو لاينفي بأنه إشتراكيا معتدلا بمعنى تحقيق التوزيع العادل للثروة، فهو يتأسف كيف لم يتحقق ذلك بعد التطور التكنولوجي والعلمي في العالم، لكن نعتقد أنه خفي عنه آليات الإستغلال الرأسمالي العالمي كلما توسعت أكثر، خاصة أنه قد قرأ ماركس وكتابه "الرأس المال" كما كتب عن الأفكار الإشتراكية في 1917 بطلب من الأنسكلوبيديا الأمريكية، فإن كان يبدو متعاطفا مع بعض افكارها في هذه المقالات التي حولها إلى كتاب تم نشره، إلا أنه تغير موقفه بعد زيارته لروسيا ولقائه بلنين في 1920 قبل أن يزور الصين في نفس الفترة، فيؤاخذ النظام السوفياتي، خاصة في العهد الستاليني على التركيز على العامل الإقتصادي فقط، وأن الملكية الفردية هي سبب كل الشرور، لكن يرى أنه عندما تصبح الملكية في يد سلطة مسيطرة على الدولة يصبح الخطر أكبر بكثير من أن تكون في يد أفراد أو مساهمين في شركات، فالإستغلال يصبح أبشع، لكنه بقي وفيا لفكرة التعاونيات الإشتراكية وفي مسألة الأجور التي يجب ان تكون على أساس العمل كما يقول ماركس، فقد لمح بالإنحراف الذي سيحدث في الإتحاد السوفياتي بحكم تسلط الحزب والسلطة على كل شيء بما فيها الحريات، والذي سينتج ما يسمى ب"البرجوازية البيروقراطية" التي حذر منها تروتسكي وأبرزها بشكل جلي اليوناني كورنيليوس كاستورياديس في مجلته الشهيرة " إشتراكية أم بربارية" في أواخر الأربعينيات، لكن بقي برتراند رسل وفيا للكثير من الأفكار الإشتراكية التي يجب ان ترتبط بالحريات الديمقراطية، فالكثير من أعماله تدور حول التوازن بين الفرد والمجتمع، وخص سلسلة محاضراته في الإذاعة البريطانية (BBC) في 1946 لهذه الإشكالية.
يرى برتراند راسل بأن للنظام السياسي تأثير في عملية أي تغيير في المجتمع وتطوره، لكن للحالة النفسية للشعب ولرجال السلطة تأثير أيضا في هذه العملية، فيقول مثلا بأن المعارضة التي تنشر وتروج للعداء ضد سلطة أو طائفة أو طبقة أو مجموعة سكانية، فإن هؤلاء عندما يقضون على خصومهم الذين حقدوا عليهم، فإنهم سيبحثون عن آخرين للحقد عليهم لأنهم تعودوا على الحقد والكراهية، ويستحيل التخلص منها لنها أصبحت طبيعة فيهم، وعندما لايجدون على من يسلطوا تلك الكراهية والحقد، سيسلطونها على المقربين منهم تحت غطاءات وإتهامات شتى، فهو جد حذر من أصحاب الأفكار الثورية الراديكالية لأنهم سيقومون بأفعال أبشع مما فعله الذين أسقطوهم وأخذوا منهم السلطة، ولعل هذا ما يفسر مدى إنحراف الكثير من الثورييين بعد وصولهم إلى السلطة عن تلك المباديء والقيم التي كانوا ينادون بها، ويجندون الشعب على أساسها.
ما يثير الإنتباه في بعض كتابات برتراند رسل، فهو نقل تجربته الطويلة في الحياة لتقديم نصائح يفيد بها الإنسان مثل كيف نقرأ ونكتب، ونتعامل من الشيخوخة وتحقيق السعادة الذي ألف كتاب عن ذلك، ولهذا يمكن أن نصفه أيضا برائد ما يسمى اليوم "التنمية البشرية" التي أخذت كتب أصحابها ترويجا كبيرا في عالم اليوم مثل كتابات الأمريكي روبرت غرين الشهيرة وغيرهم، لكن رسل يستند على تجربته الخاصة في الحياة.
لايمكن لنا سرد كل أفكار برتراند راسل الكثيرة جدا، وهي تحتاج إلى كتب، وليس مقالة بسيطة، فراسل يرى أن المفكر لا تأثير كبير له، وأن التأثير الأكبر والفعال هو في يد من يمتلك السلطة وأدواتها، لكنه لا ييأس من الكتابة والترويج لأفكاره لعل وعسى سيأتي يوما من سيأخذ بها من رجالات السلطة، فلهذا السبب هو مصر على الكتابة.
وفي الأخير نقول بأن سيد قطب إما أنه لم يقرأ إطلاقا برتراند راسل أو أنه نسب إليه ما لم يقله زورا وبهتانا كي يدعم أفكاره الخاصة بفيلسوف كبير، فلم نجد إطلاقا ما أورده سيد قطب عنه في كل كتابات ومحاضرات وحوارات هذا المفكر والفيلسوف البريطاني الكبير الذي توفي في عام 1970.



#رابح_لونيسي (هاشتاغ)       Rabah_Lounici#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقاربة لتحرير الديمقراطية من الرأسمالية الإستغلالية
- مستقبل العلاقات الجزائرية-الفرنسية بعد إعادة إنتخاب ماكرون
- صعود اليمين المتطرف وعودة فكرة إعادة بناء الأمبرطوريات
- هل ستتحطم روسيا بتكرار حرب يوغوسلافيا في أوراسيا؟
- هل وقع بوتين فعلا في فخ أمريكي؟
- موقع أوكرانيا على رقعة الشطرنج الكبرى
- كيف تجسست المخابرات الصهيونية على قمم عربية وإسلامية؟
- هل ناقض مالك بن نبي الآيات القرآنية والطرح الخلدوني حول البد ...
- توسيع عملية التمدين لإضعاف العصبيات الخلدونية
- معضلة الإقلاع الإقتصادي في منطقتنا بين الوطنية الإشتراكية وا ...
- ماذا بقي من -علم الإستغراب- لحسن حنفي؟
- هل سار ماكرون على نفس خطى جيسكار ديستان؟
- هل الشمولية الإلكترونية هو الخطر القادم؟
- مقاربة جديدة للحد من تكرار أحداث تونس أو غيرها
- الحل الأمثل للدفاع عن الإنسان في فلسطين
- عرقلة حركة التاريخ بغطاء ديني
- أفكار فوضوية دون باكونين
- الخريف العربي والحراك الجزائري-أوجه التشابه والإختلاف-
- دعوة لربط تجريم الإستعمار بالقضاء على نظام إقتصادي عالمي مجح ...
- قراءة في المشروع التمهيدي لقانون الإنتخابات الجزائري-المساوا ...


المزيد.....




- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رابح لونيسي - سيد قطب وبرتراند راسل -التزوير الفاضح-