أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس علي العلي - عصر التفاهة وزمن السخافة














المزيد.....

عصر التفاهة وزمن السخافة


عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني

(Abbas Ali Al Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 7508 - 2023 / 1 / 31 - 00:26
المحور: الادب والفن
    


عصر التفاهة عصر أم فهد وجبار المعموري وكاكا أبو جوجي والقديس مدري القديسة جوجو دعارة هو ذاته عصر نور زهير وعلي غلام وهيثم الجبوري، عصر الإسلام السياحي والسياسي...
عصر السرسره
عصر الفهلوة...
عصر العمامة الكاذبة...
عصر الدين النفاقي
عصر المالات والأحزاب القادة فيها بغاة والقاعدة حثالات...
عصر الجكساره والتاهو بيد الغلمات والمحظيات وأبناء العاهرات.
عصر المولات وأكوام النفايات التي تملأ الشوارع والساحات...
عصر القضاء الخائف وأغتيال الكفاءات...
عصر العملاء والخونة وذوي المكسرات.....
عصر رجال دين لا يعرف من الدين سوى مولانا والحبشكلات...
زمن شيوخ ترقص بدل الغجر والكاوليات في حضور مسئولين أفضل ما يوصفون أنهم إمعات....
زمن ينبذ فيه الشرفاء ويطلق عليه الأزواج والأغبياء والمطفين والمطفيات.
والله يا زمن
زمن يخلو من صوت شادية ونجاة وفيروز ولميعة وأنوار عبد الوهاب ومحمد القبنجي ويوسف عمر وحضيري ويعلو صوت ساره وماره وشلة الزبالة من مطربي رقصني يا جدع..
عصر يخلو من إبراهيم جلال وأنور وجدي ويوسف العاني وأحمد زكي والمعلم فؤاد المهندس وشويكار وهدى سلطان وزينب وسعدية الزيدي وكمره أم الباجلة...
زمن ضاع فيه الأصيل وأنتهى فيه الفن حينما صار تفاهة على سفاهة على شوية سخافة...
الموسيقى حرام
الأدب دعوة للظلام
المعبد المظلم سيد الأمكنة والقبور العالية بدل المتاحف والمكتبات والمسارح.....
الرياضة فتنه
السفر للجنس ورغبة الشهوى...
التعليم للشهادة الخالية من معنى لأجل الوظيفة...
الوظيفة غنيمة...
الكذب صناعة
الدعارة تجارة...
الحج تباهي وسيلفيات وهدايا ولقب حجي...
الجوامع معسكرات إرهابية...
الكنائس صفقات سياسية...
المضايف والدواوين خلت من أهلها وأصبحت دار حزبيه ودكاكين أسترزاق..
ما بقى من عصر النهضة
ومتى نصحح الإحداثيات ونعود لخط المسيرة....
تساؤلات يظنها البعض بلا معنى وبلا جدوى
لكنني مصر على البحث عن إجابة..
حتى لو من طفل يتعلم في مدرسة حكومية مع أنه قادر أن يدرس في مدرسة أهلية وحتى أجنبيه
وسيدة أمية في بيتها ملكة لأن من صيرها كذلك ملم الملوك بأخلاقه وحرصه ورعايته حق المرأة
ورجل شريف فلاح ما زال يرى في حقله جنة الله... فيشرق عليه مع الشمس ولا يغرب عنه حتى تغرب قواه فيعود محملا بأمل كبير بالله أنه سيطعم شعبا كاملا
أريد أجوبه بحجم المأساة بعظمة الخيبة التي تلفنا...
لا أريد نصائح هوائية فارغة وجاهزة مثل عليك أن، ويجب أن تفعل، ومن اللزوم أن تعمل
فلست ممن بشتري نصيحة لم تنفع صاحبها أولا..
أريد ضمير ينطق
وعقل يبدع
ونفس تترفع عن نواقص الطهارة الروحية
أريد أحد يدلني على مرهم لجروح غائرة لكن لا يقول لي اسأل الله
فالله ليس محرك بحث ولا خارطة غوغل...
الله عندما أعطاك العقل قال أذهب وتعلم وعش وأرسم وجودك بوجودك...
يكفي أني سلحتك بسلاح لا أحد يملك مثله غيرك...
فهل من مجيب
عدو أو حبيب



#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)       Abbas_Ali_Al_Ali#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سر السبعة والسبعات
- -إنما الميت نجس-
- مبدأ النسيان والشهود
- حكاية الظلم والظالمين والمظلومين
- سلاما أمنا الأرض فقد نزل فيك من نحب 3
- سلاما أمنا الأرض فقد نزل فيك من نحب 2
- سلاما أمنا الأرض فقد نزل فيك من نحب
- الدين العراقي في إصالة التكوين ح 3
- النزول عن ظهر البغلة والركوب فوق السخلة...
- الدين العراقي في إصالة التكوين ح 2
- الدين العراقي في إصالة التكوين ح 1
- دوران الوجود حول مفهوم الرب وقضية الموت ح 2
- دوران الوجود حول مفهوم الرب وقضية الموت ح1
- الطقوسية التعبيرية ح 3
- الطقوسية التعبيرية ح2
- الطقوسية التعبيرية ح1
- الرمزية الألوهية والقداسة ح2
- الرمزية الألوهية والقداسة ح1
- الرب الله في الديانة العراقية القديمة ح 3
- الرب الله في الديانة العراقية القديمة ح2


المزيد.....




- 2025 بين الخوف والإثارة.. أبرز أفلام الرعب لهذا العام
- -سيتضح كل شيء في الوقت المناسب-.. هل تيموثي شالاميه هو مغني ...
- أهلًا بكم في المسرحية الإعلامية الكبرى
- الأفلام الفائزة بجوائز الدورة الـ5 من مهرجان -البحر الأحمر ا ...
- مهرجان -البحر الأحمر السينمائي- يكرم أنتوني هوبكنز وإدريس إل ...
- الفيلم الكوري -مجنونة جدا-.. لعنة منتصف الليل تكشف الحقائق ا ...
- صورة لغوريلا مرحة تفوز بمسابقة التصوير الكوميدي للحياة البري ...
- حفل ختام مهرجان البحر الأحمر السينمائي.. حضور عالمي وتصاميم ...
- -رسالة اللاغفران-.. جحيم المثقف العربي وتكسير أصنام الثقافة ...
- مصر: مبادرة حكومية لعلاج كبار الفنانين على نفقة الدولة


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس علي العلي - عصر التفاهة وزمن السخافة