أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عباس علي العلي - الدين العراقي في إصالة التكوين ح 2















المزيد.....

الدين العراقي في إصالة التكوين ح 2


عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني

(Abbas Ali Al Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 7495 - 2023 / 1 / 18 - 13:16
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


إذا الدين وإن كان فطريا أبتداء وتكوينا وتكيفا لكنه لا يتبلور سلوكيا إلا من خلال عنصري الوعي و التجربة، أو الوعي والتنبيه، هنا يبقى الشعور الحسي مغمورا بحاجة إلى باعث أو منبه تتكفل البيئة والظروف بذلك، عندها يبدأ إنشغال الإنسان بالدين والعلاقات المرتبطة به، ما أن تبدأ الإنشغالات الأولى حتى ينخرط في سلسلة من الترابطات والأسئلة وربما البحث عن تفسيرات أو توضيحات ليحتل الدين تدريجيا محل أهتمامات الأولى ويسير مع البحث المعرفي للإنسان، وهذا طيعا معتمد بشكل رئيسي على البيئة والظروف والزمن والأحداث التي تفعل عامل الأهتمام والبعث.
المجتمع البشري تماما يشبه حياة الفرد منا فهو يولد بنفس الخصائص ويمارس نفس السلوكيات الغريزية والمتعلم منها بالتدريب أو بالتعليم أو من خلال التجربة، فقد ولد المجتمع الأول وإرهاصات الشعور بعالم غيبي مسيطر ومتسلط وفوقي وقادر ولازم غير منفك ترافق شعوره الأولي، لذا عندما يدرس الأجتماعي المتخصص بعلم الأجتماع الديني مثلا يرى أن الظاهرة لها مشتركات كثيرة بين الشعوب والأمم دون أن يكون بينها رابط أو قرب زماني أو مكاني، فقد اعتمد علماء مقارنة الأديان على رصد تأثير دين في دين آخر من خلال التشابه والأسبقية أو أسباب النشوء والعلل الباعثة مثلا، فالتشابه بين الأديان قد يعود إلى تطابق الاستعداد لدى المتدينين أو لتماثل البيئة ومراحل نمو الأفكار الدينية بين شعبين في منطقتين نائيتين دون أي تواصل بينهما، وقد رأى أستاذ الأديان في معهد فرنسا جورج أدوميزيل أن تشابه أسماء الآلهة في اللغات الهندية- الأوروبية ليس دليلا مقنعا على أنها نابعة من أصل مشترك، لذا اهتم بالبحث عن أصل اجتماعي يفسر فيه نشوء فكرة الثالوث الإلهي لدى كل من الرومان والهنود.
الأصل المشترك لا يخرج أبدا عن كونية الإنسان وطبيعته، فهو يتحرك يتماثل عند الأنطلاق من نقطة الصفر دوما لأنه يملك أو مكون كذلك، وحتى الأديان نفسها تقر ذلك (مَا خَلْقُكُمْ وَلا بَعْثُكُمْ إِلا كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ) لقمان (28) ، هنا قد يكون التأثير صحيحا عندما يتعلق التشابه بشعائر وعقائد يمكن تفسيرها بعوامل طبيعية واجتماعية وغريزية، لكن التطابق أو التشابه بين بعض الأديان في التفاصيل الدقيقة والكثيرة يجعل المصادفة أمرا مستبعدا وربما مستحيلا، فحتى في حال عدم ثبوت اتصال أمتين متباعدتين عن بعضهما فإن التفسير المنطقي لا ينفي أن يكون مصدر الأفكار الذي تتلقى منهما هاتين الأمتين واحدا، سواء كان هذا المصدر هو الإله (الوحي) أو الفطرة البشرية التي هي نظام واحد لا يختلف مع تبدلات الزمان والمكان، طبعا نحن نتكلم عن مفهوم الفطرة الأجتماعية الأولى التي عجزت كل المدارس الفلسفية والبحثية سواء في الأنثروبولوجي أو علماء الأجتماع أو المعرفة الطبيعية وعلم النفس في الأستدلال على علة التدين المشتركة بين كل المجتمعات البشرية، وكيفية نشؤها بشكل متشابه ومشترك، لذا صارت تتخبط في نظريات وأحتمالات واستدلالات جزئية دون أن تحاول التقرب من الحقيقية المشتركة، وهي أن المجتمع البشري صورة مكبرة ومضخمة تماما لذات النفس البشرية المنفردة..
ما نريد أن نصل له هو تأشير حقيقية مهمة وقد تكون فريدة في طرحها، وهي أن الدين أيا كان أسمه أو شكله أو طريقة الإيمان به أو التعبير عنها، يخضع في المجمل إلى نفس العوامل والأسس والدوافع الأساسية المشتركة، بمعنى أخر علينا أن لا نبحث عن أسبابها خارج الظاهرة لتفسيرها أو وضع نظريات أفتراضية لا تلامس روح القضية من خلال تصورات بعيدة عنها زمانا ومكانا، فالدين العراقي القديم نشأ وتطور وتكامل وأصبح جزء من واقع المجتمع العراقي بنفس الأسس والأساليب التي يبتدعها الإنسان البدائي في أحراش الأمازون أو مجاهل أفريقيا، الفرق يبدأ من طريقة الفهم للتعبير عنه أو في طريقة تعبير الفهم من خلال الممارسة، وهذا يتعلق بالبيئة أولا وبما تمنح البيئة من دلالات أو أعتبارات تحرك العقل، فالمجتمعات المنعزلة المغلقة تبقى في تعبيراتها منعزلة ومغلفة ولا تقبل الأنفتاح، لأنها تتوجس من الغريب أو القادم من خارج دائرتها المعرفية، أما المجتمعات المنفتحة والتي لا تعاني من عقدة الأختلاط والتشارك والتبادل وقبول الأخر، فأن التعبير عن إيمانها مرتبط بالمساحة الكبيرة من الحرية التي تتمتع بها، والقدرة على التطور السريع والتجديد والتحديث، هذا تماما ما ينطبق على المجتمعات القابلة للانصهار أو الغير طاردة للوافد الغيري، ومنها على وجه الخصوص المجتمع العراقي قديما وحديثا، بأعتباره ممرا حضاريا للشعوب والثقافات والأفكار دون حساسية أو أنغلاق.
إذا يولد الدين في حياة المجتمعات البشرية كما يولد الكائن الحي وهو يحمل في ذاته ثلاثة أتجاهات تكوينية، تتحول إلى أتجاهات تعريفية ملزمة في حياة المجتمع فرد كان أو مؤسسة، الأولى أن ينمو ويكبر ويتطور ويسجل حضورا في حياة الحاضن البيئوي له، وثانيا أن يمتلك جزء من أهتمام المجتمع من خلال قدرته أن يتعامل مع مقدمات موجودة في الذات البشرية تمهد له السبل في سبيل الأندماج في حياة الإنسان، وأخيرا عندما يحقق الاتجاهيين السابقين يحاول الدفاع عن نفسه من تفاعل الإنسان معه، سواء بالتطرف قبولا أو رفضا، بمعنى عندما يشعر الإنسان بأهمية الدين في حياته أما أن يتعايش معه بشكل أو بأخر، أو يقاوم هذا الشعور ويحاول التخلص من التبعية الطوعية وليست الشعورية الفطرية فيه، هذا الأطر الثلاث من تأثيرات أو إنعكاسات ولادة الدين أو الإحساس بالتدين في حياة المجتمعات تتشابه بشكل كامل مع حياة الطفل وهو يولد ليكبر وينمو ويواجه البيئة العائلة المعرفة الظروف، وعندما يتخطى المرحلتين الأولى والثانية يتصرف تماما مع الواقع والعائلة والمجتمع الحاضن، أما بقبول التعامل معه بأي طريقة أو يتمرد عليه بأي شكل، لكن دون أن ينكر أن ابن هذه البيئة والظروف والعائلة والواقع.
فالظاهرة الدينية فعل طبيعي من فاعليات الوجود البشري سواء مورس بوعي أم من خلال الطبيعة الفطرية للكائن، لكن ما يختلف فيه وعليه مضمون الوعي وليس مضمون الشعور الفطري، فلو أمن الإنسان بفطرته الأولى بما في إحساسه تجاه خالقه أو القوة التي يعتقد أنها متحكمة به دون تنبيه من أحد، فلن يجد في النهاية نفسه إلا متوجها تلقائيا نحو البعيد المطلق الذي يرمز له دوما في السماء، التعليل النفسي عندما يسأل سائل لماذا السماء تحديدا؟ الجواب لو ظن الإنسان أن ربه أو معبوده بعيدا نه في الأرض مثلا خلف الجبال أو عبر البحار، لكان من المحتم عليه أن يحاول الوصول له، طالما أنه ممكن فلا بد أن يكون في وضع المحاولة، وبما أنه لا يعرف الشكلية ولا الماهية الشيئية للرب ولا الحجم أو المكان تحديدا فهو بقصد المكان الذي لا يعرفه ليضع ربه فيه، وبما أن الإنسان في التفكير الأول لا يرى في السماء إلا البعد المجهول المطلق فتوجه له لأن المطلق لا يليق أو لا يستوعبه إلا مطلق مثله.
هذا يفسر إلى حد بعيد كيف أن كل الديانات الأولى بما فيها الديانة العراقية القديمة توجهت للسماء أو وضعت معبودها في السماء، من خلال قراءة بعض النصوص الدينية من أدب الدعاء لله من حقب مختلفة من دين العراق نجد أن العامل المشترك فيما بينها هو وضع الرب وعلاقته بالسماء:.
• يلجأ الشعب البابلي وسكان بلاد الرافدين إلى هذه الصلوات والأدعية عند حدوث الحوادث والمصائب وهي الأكثر تمثيلاً في الأدب السومري والأكدى حيث يرفع الداعي المتوجه إلى الاله برفع اليد اليمنى الى مستوى الوجه، ويناجي (إلهي ربي استدر نحوي اتوسل إليك، اُقبل قدميك يا ربي ... يا إلهي كائن من تكون استدر نحوي أتسول إليك ... يا مولاي لا تطرد عبدك خذ بيد هذا الذي يجثم في ورطته؟؟؟ محنته؟؟ ... أقلب الشر الذي إلى خير ولتأت الريح على الخطأ الذي أرتكبته ذنوبي كثيرة أرفعها عني كما ترفع الملابس... يا إلهي ذنوبي سبع مرات سبعة أعف عني وارفع ذنوبي) ، من هذا النص مثلا نجد طبيعة العلاقة الرأسية أو العمودية بين ساكن السماء البعيد وبين الكائن الأرضي برفع اليد تمثيلا وترميزا على الحصول منه على ما في الدعاء من سؤال وطلب.

• الشعور العام عند كل بني البشر قديمهم وحديثهم الذي يستشعر أن هذا الكون منظم وأن من نظمه لا بد أن يريد أن يحقق هدف ما، فلا بد من وسيلة أو طريقة لفهم هذه المعادلة القائمة على الغاية بالوسيلة، فأختط الإنسان فكرة مسنودة بوعيه تقتضي أن السؤال وجوبي عن الوسيلة كما هو وجوبي في الغاية، هنا بدأ الإنسان ملاحظته الفرعية من أصل كلية الإيمان الفطري، لم يمتنع أولا عن مجاراة إحساسه وظنونه وأطلق الحبل لخيالات وتأملات قادته أولا إلى دائرة السؤال الأزلي، لماذا أنا هنا؟ وكيف لي أن أمر دون خسائلا؟ السؤال الأكبر كان لو عرفت سر الوسيلة لعرفت أيضا سر البقاء الدائم، هذا بالتأكيد ليس سؤال الكل ولكن أيضا كان محصورا بفئة من الناس له حساسية في الوعي وعندها دافع وتتمتع بفسحة من الزمن اليومي في رؤية الأفق وما بعد الأفق، هؤلاء القلة التي تتوفر بهم هذه العناصر هم من قادوا عملية أستكشاف الوجود الديني والإيماني، وربما هم من أسسوا مفهوم الدين المؤسساتي أو ما يعرف بالديانات المكتملة.
في هذا الشأن يرى أحد دارسي علم الأديان ويبرر وجودها قريبا وبعيدا عن هذه الفكرة، فيقول (ومن الملاحظ في دراستنا للنظريات اللا دينية أن أصحابها يميلون إلى الاعتقاد ببراءة القدماء، وافتراض أنهم كانوا يبحثون عن الحقيقة فلم يجدوها سوى في الأساطير لإشباع النهم الغريزي إلى المعرفة وتقديم أجوبة على الأسئلة الوجودية، ولكن الذي وضع هذه الأجوبة ليس هو الإنسان الذي نتحدث عنه، بل هو شخص أو شيطان أو مجموعة قليلة من الأشخاص أو الشياطين. فوضعُ الأساطير يشبه كتابة أي عمل أدبي معاصر، أي هو عمل فردي اختياري وليس قرارا جمعيا) ، هذا القول وإن كان يشترك مع القراءة السابقة بكون الفكر الديني وليد أسئلة قام به نخبوي الزمن القديم، لكن لم يكن الهدف أولا خلق أساطير متعمدة في بناءها على فكرة التهويل أو المبالغة اللا واقعية، الحقيقة مفهومنا للأساطير هذه مفهوم لاحق لها، إنما سجلوا ورتبوا أفكارهم نتيجة ما للمراقبة للتجربة، مع قليل من الذكاء النابع من قدرة ذاتية للقيادة أو السعي لها، أو ربما كانت بدوافع عقلية خيرية فعلا، فالشيطان لم يكن حاضرا بقدر ما كان أصلا هو جزء من مشكلة الإنسان الأزلية ولو بشكل رمزي.



#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)       Abbas_Ali_Al_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدين العراقي في إصالة التكوين ح 1
- دوران الوجود حول مفهوم الرب وقضية الموت ح 2
- دوران الوجود حول مفهوم الرب وقضية الموت ح1
- الطقوسية التعبيرية ح 3
- الطقوسية التعبيرية ح2
- الطقوسية التعبيرية ح1
- الرمزية الألوهية والقداسة ح2
- الرمزية الألوهية والقداسة ح1
- الرب الله في الديانة العراقية القديمة ح 3
- الرب الله في الديانة العراقية القديمة ح2
- الرب الله في الديانة العراقية القديمة ح1
- المشتركات العقائدية بين الدين العراقي وفروعه الإبراهيمية ح 2
- المشتركات العقائدية بين الدين العراقي وفروعه الإبراهيمية ح 1
- الله والماء والحضارة ح3
- القداسة والشخصنة وأوهام الربوبية دون الله في الديانات الإبرا ...
- تشرين العراق 2019 بعيون ملونه.... ح4
- تشرين العراق 2019 بعيون ملونه.... ح3
- تشرين العراق 2019 بعيون ملونه.... ح2
- تشرين العراق 2019 بعيون ملونه.... ح1
- أحلام الخيبة ومنامات لا تشبه الموت


المزيد.....




- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا
- مصدر عراقي لـCNN: -انفجار ضخم- في قاعدة لـ-الحشد الشعبي-
- الدفاعات الجوية الروسية تسقط 5 مسيّرات أوكرانية في مقاطعة كو ...
- مسؤول أمريكي منتقدا إسرائيل: واشنطن مستاءة وبايدن لا يزال مخ ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عباس علي العلي - الدين العراقي في إصالة التكوين ح 2