أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهير الصباغ - هولاكو يسكن في حارتنا















المزيد.....

هولاكو يسكن في حارتنا


زهير الصباغ

الحوار المتمدن-العدد: 7504 - 2023 / 1 / 27 - 02:47
المحور: الادب والفن
    


تروج الشائعات، في إحدى أحياء بلدتنا، عن وجود هولاكو التتري والذي يقال انه شوهد يدخل الحي خلسة، وانه يتحين الفرصة المناسبة لكي يسوق جحافله ويحتل الحي بكامله ويفتك بسكانه ليكمل ما بدأه من غزو للإمبراطورية العباسية. أذن، هولاكو لم يمت، وهو حي يرزق وما يثبت ذلك هو ما يثيره من رعب في نفوس أهل الحي. وأدى انتشار الشائعات الى ارتفاع حدة الرعب بين الصغار والهلع بين الكبار. بعض المتعلمين بينهم بدءوا بكد في البحث في كتب التاريخ عما كتب عن هذا التتري الذي جاء ليرعبهم.

ونتيجة لجو الرعب الذي سيطر على أهالي الحي، بدأ هؤلاء باتخاذ الاحتياطات اللازمة من اجل حماية أنفسهم وممتلكاتهم. فبدأ السياج الفاصل بين ممتلكاتهم يتحول الى أسوار عالية وبعضها الى سدود منيعة. وانتشرت عادة اقتناء كلاب الحراسة الشرسة مطلقين عليها أسماء أجنبية. وازدادت الأقفال على الأبواب. وبدأ مجموعة من تجار البلدة يتحولون من تجارة الأدوات والألعاب البلاستيكية الى تجارة الأقفال، والأبواب المتينة وكلاب الحراسة على أنواعها.

وبدأت الشائعات تزداد وحدة الهلع ترتفع والأسوار تعلو ونباح الكلاب يتكاثر. وبدأ سكان الحي يلزمون بيوتهم مباشرة بعد غياب الشمس لآن هولاكو كان يقوم بجولاته في الظلام الحالك. ومن داخل البيوت المظلمة ومن خلف الشبابيك المغطاة بالزجاج والحديد والستائر السميكة، بدأ السكان بمراقبة بعضهم ومراقبة الشوارع حذرا من مفاجئات هولاكو.

وفي إحدى أمسيات الصيف الحارة، وكان الحي كعادته هادئا سوى من الأصوات المنبعثة من كل جانب في الحارة والصادرة عن "قصقصة البذور". وفجأة، دوّت صرخة رعب من إحدى الجارات في القسم الشمالي من حارتنا وتبعتها صرخات استغاثة. كان سكان الحي يقضون بعض ساعاتهم في حوار البذور هذا. وصمت حوار البذور، وبدأ الرجال والنساء يحاولون التنصت لمعرفة البيت الذي صدرت عنه الصرخة واستخلاص أسبابها ودوافعها. ولكن الرعب الذي سيطر عليهم جعلهم يندفعون داخل بيوتهم طارقين الأبواب والشبابيك. وليلتها آووا فراشهم مبكرا دون أن يعرفوا السبب.

وفي صبيحة اليوم التالي، بدأ الخبر ينتقل، كالنار في الهشيم. وعرف سكان الحي أن الصرخة انبعثت من إحدى الجارات والتي أثناء صعودها للدرج الخارجي لبيتها، شعرت بشخص يتبعها فالتفتت ورائها وما أن شاهدته حتى بدأ يتمتم بلغة غريبة على أذنيها فصرخت بأعلى صوتها. ودفعها رعبها الشديد فصعدت بقية الدرجات ركضا ودخلت من الباب وهي تلهث بسرعة، ثم أقفلته بشدة ورائها. وقبل أن تشاهد زوجها بدأت تروي له تفاصيل ما حدث.

عاد زوجها في اليوم التالي من السوق واخبرها أن شائعات قوية تنتشر في البلدة كلها وتقول أن هذا الشخص الغامض من المحتمل أن يكون اسمه هولاكو التتري وان بعض الناس شاهدوه ليلا يدخل متسللا بين أشجار غابة الصنوبر المحاذية للجهة الشمالية من الحي وقيل أن آخرين شاهدوه مسلحا بسيف طويل كما أن نفر قليل أكدوا انه كان يحمل مسدسا على خاصرته. وانتشرت هذه الشائعات بسرعة البرق بين كافة سكان البلدة.

وفي الليلة التالية كان الحي يغوص في ظلام دامس وكانت الأبواب والشبابيك مقفلة بإحكام ولم يسمع في الحي سوى عواء بعض الكلاب وتمتمات خافتة آتية من وسط الظلام. ومضت ليالي أخرى حالكة سيطر فيها الرعب على السكان. وبدأ حتى حديثهم مع بعض يتناقص ويصبح خافتا اكثر. كل ذلك حدث بحكم ضرورة الحذر الأمني الذي فرضته الأوضاع الجديدة وتحسبا من جذب أنظار هولاكو.

وفي إحدى الأيام وبعد مغيب الشمس بلحظات سمعت صرخة آتية من الحي الجنوبي للبلدة. وعرف في اليوم التالي أنها كانت صرخة إحدى فتيات الحارة الجنوبية والتي كان هولاكو قد تبعها حتى بوابة سور دارها. وعندما حاول الإمساك بها تمكنت من الفرار، ولكن الشخص تمكن أن ينتزع قطعة صغيرة من فستانها شوهدت في اليوم التالي معلقة على الأسلاك الشائكة التي تعلو سور بيتها.

وبعد مضي أيام قليلة على تلك الحادثة، بدأ سكان البلدة يأخذون الأمور بجدية تامة. فتحركات وجولات واعتداءات هولاكو الليلية أدخلت الرعب في أعماق نفوسهم. أما في الحي الشمالي، فبالإضافة إلى كل هذه الخطوات الوقائية، فقد انتشرت عادة طرق الأبواب والتي يقوم بها سكان الحي في ساعات الليل المتأخرة. هذه العادة بدأت كرد فعل طبيعي على زيارة هولاكو الأولى للحي الشمالي وكنوع من استعراض عضلات أهل الحي. وشعر أهل الحي أن هولاكو فهم معناها وآثر الانسحاب من الحي الشمالي إلى حي آخر.

ومضت سنوات من الليالي الحالكة عاش بها سكان البلدة في صمت رهيب خوفا من جذب أنظار هولاكو الذي كان يتجول بحرية تامة في كل شوارع البلدة. وبدأ هولاكو يقدم طلباته إلى السكان من خلال قصاصات من الورق، التي كان يكتب عليها قائمة الطلبات من طعام وشراب وملبس. وكان يترك هذه القصاصات معلقة على أحد جذوع شجرة قديمة تقع في وسط التقاء شارعين في مركز البلدة. وكان هولاكو يقوم بتحديد اسم الحي الذي يجب أن يلبي طلباته. وكان عادلا في اختياره حيث أن اسم كل حي كان يظهر مرة في كل شهرين. وتجاوب السكان مع طلباته فشكلوا لجان عمل من اجل تنفيذها بحذافيرها. وكانوا، مرة في السنة وفي ذكرى هجومه الأول على الحارة الشمالية، يقومون بإهدائه بعض الهدايا الثمينة لكسب رضاه.

وفي صبيحة أحد الأيام قرأ السكان ما كتب على إحدى قصاصات هولاكو. وظهر الامتعاظ والغضب على وجوههم نتيجة لما جاء في طلباته من تجديد. وجاء في طلباته ما يلي: " هولاكو يطلب من سكان البلدة أن يعطوه 50 بالماية من توفيراتهم وبالعملة الصعبة. وهولاكو يصدر أوامره للسكان جميعا أن لا يخرجوا من بيوتهم في الليل وان يراقبوا كل ما يدور على شاشات تلفزيوناتهم من صور الكرتون المتحركة وحتى السلام الجمهوري أو الملكي". وفي إحدى القصاصات قام هولاكو بتحديد نوع العملة التي يقبلها وجاءت على الترتيب التالي: دولارات بالدرجة الأولى ثم جنيهات استرلينية وماركات ألمانية. وما عدا ذلك غير مقبول إطلاقا. واستجاب السكان على مضض لهذه الطلبات. واجتمعت لجان الأحياء ووافقت بالإجماع على كافة الطلبات. وشكلت لجنة لجمع هذه الأموال فجمعت الأموال في النهار واستغرقت العملية خمس أيام كاملة. وبعدها نقلت الأموال في أكياس ووضعت بجانب الشجرة التي أطلق عليها السكان اسما مناسبا فأصبحت تدعى شجرة الأوامر.

ومضت سنين على هذه الحال وشعر السكان أن بعضها كانت سنين ضوئية ورغم وطئتها، كان صبر السكان خير تعزية لديهم. وكانوا يقضون الليالي داخل قلاعهم وفي النهار يذهبون إلى أشغالهم مطمئنين أن هولاكو لا يجيء إلى البلدة إلا في الليل.

وفي إحدى الليالي سمعت ضجة سيارات وصياح في أحد بيوت الحي الشمالي. وعرف في اليوم التالي انه صدر من بيت أحد الجيران الذي رفض في السابق أن يدفع ما طلبه هولاكو من عملة صعبة ولذلك جاءت الشرطة لاعتقاله. وأثناء إلقاء القبض عليه لعدم انصياعه للأوامر، اخذ يصيح بأعلى صوته "يا ناس، هولاكو كذبة كبيرة وعندي إثبات على ذلك." وكان الليل حالكا ولم يهب لمساعدته أي من الجيران والذين راقبوا عن كثب عملية الاعتقال من أولها وحتى صعوده لسيارة الشرطة.

ومضت فترة سجنه وخرج هذا الشخص من السجن. وعرف عنه انه كان يقضي أياما وليالي جالسا تحت شجرة الأوامر، يقرأ في النهار محتويات دفتر اسود صغير وكان بين الحين والآخر يطلق ضحكاته بأعلى صوته أثناء القراءة. وبعدها يتوقف عن القراءة ويقوم من مكانه محاولا إيقاف بعض المارة والتحدث معهم. ولكن جميع المارة كانوا يتجنبونه ويبتعدون عنه بسرعة وكأنه الطاعون بعينه. وفي أحد الأيام، شوهد هذا الشخص يجلس تحت شجرة الأوامر، وكان منهمكا في الكتابة في دفتره الأسود.

منذ خروج الشخص من السجن، لاحظ السكان أن قصاصات هولاكو اختفت كليا عن جذع الشجرة، فأصابهم رعب شديد. واستنفرت لجان الأحياء أعضائها وعقدت الاجتماعات العامة وتم توجيه النقد الشديد للشخص الذي اتهم بمحاولة "تعكير صفو الحياة" واتخذوا قرارا بالإجماع طالبوا فيه بإبعاد الشخص عن البلدة. وبدأ جميع السكان، دون استثناء، بالتوقيع على عريضة تطالب السلطات بإبعاد الشخص عن البلدة.

وفي اليوم التالي، ظهرت قصاصة كبيرة من الورق على جذع شجرة الأوامر. وتجمهر سكان البلدة حول الشجرة وعلامات الرضى والارتياح تظهر على وجوههم. وصرخ أحدهم طالبا أن يقوم أحد الطلبة بقراءة محتويات القصاصة بأعلى صوته حتى يستطيع الجميع معرفة الطلبات والأوامر الجديدة. وما أن بدأ الطالب بقراءة القصاصة حتى تبدلت ملامح وجوههم، وظهر الغضب عليها وعدم الارتياح. وجاء في القصاصة ما يلي:

" أبناء البلدة الأعزاء،
علمت أنكم تريدون إبعادي عن البلدة، وأنا سوف أغادرها اليوم. ولكن، قبل رحيلي، أود أن أخبركم ما كنتم ترفضون سماعه مني. أني حقا رفضت أن ادفع ما طلبه مني من يدعى بهولاكو، والسبب يرجع إلى أنني استطعت أن أتعرف عليه شخصيا. ففي إحدى الليالي كنت عائدا إلى بيتي مشيا على الأقدام. وفي منتصف الطريق، شعرت بخطوات شخص يسير خلفي. وشعرت بالخوف يتملكني، فأسرعت ودخلت إلى منعطف ضيق إلى اليمين واختبأت خلف جدار متوسط العلو. وانتظرت قدوم الشخص المجهول. وما أن ظهرت ملامح هذا الشخص في ضوء القمر حتى تأكدت أنها ملامح من يدعي انه هولاكو، وهو أحد سكان هذه البلدة. وتابع "هولاكو" سيره ولم يشاهدني، وبعد أن ابتعد عن مكان اختبائي قليلا، قررت أن اتبعه. فسرت وراءه وبدأت أراقب حركاته. بعد دقائق قليلة، شعر "هولاكو" بأنني اتبعه، فالتفت وراءه وشاهدت ملامح وجهه ثانية وقد سيطر عليها الرعب الشديد. فتشجعت وواصلت اللحاق به وعندما أسرع في مشيته، أسرعت وراءه. فهرب مني وجريت بأقصى سرعتي وأمسكت بكتفه. وما أن التفت إلى حتى شاهدت وجهه وكان بشعا وشديد التعب وعلامات رعب حقيقي تظهر داخل عينيه. وبدأ "هولاكو" يرتعد دون توقف ويتمتم بكلام لم افهم منه شيئا. فأشفقت عليه وتركته لحاله. وما أن تحرر من قبضة يدي حتى انطلق بأقصى سرعته وكان يلتفت وراءه كثيرا ربما لكي يطمئن أنني لست أسير في إثره.

منذ تلك الليلة سقط مني الخوف من هولاكو وتحررت من الرعب الذي لا زال يسيطر على مخيلتكم. وبعدها قررت أن ارفض دفع أي مبلغ لمن يدعي بأنه هولاكو. ولكنكم انتم رفضتم أن تسمعوا قصتي والان تريدوني أن أغادر البلدة. وها أنا سأغادرها ولن ارجع لها إلا بعد أن تتخلصوا من أوهامكم."

بعد انتهاء الطالب من قراءة الأقصوصة، خيم صمت عميق على الحشد الكبير من الناس. وبدأ بعضهم يهمس بصوت منخفض إلى من بجواره " الشخص كذاب. هولاكو ليس جبانا وهذه القصة مختلقة. الشخص يريد تعكير صفو حياتنا وخلق المشاكل بيننا وبين هولاكو". وهمس آخر لشخص أمامه وقال: "من مصلحتنا أن يغادر الشخص بلدتنا". وصاح أحدهم: "يعيش هولاكو ويسقط الشخص" ورددت الجماهير وراءه "يعيش هولاكو ويسقط الشخص".

ووصلت هذه الهتافات إلى مسمع الشخص الذي كان قد ابتعد مسافة عن آخر بيوت البلدة. وأحس الشخص بإعياء شديد فتوقف عن المشي ووضع على الأرض ما كان يحمله من أكياس بها كتب وبعض الطعام، تم جلس على صخرة صغيرة على طرف الطريق. وبعدها اخرج قنينة ماء فشرب منها واستراح قليلا، ثم نهض وحمل أكياسه وتابع سيره في الطريق إلى أن بدأت هتافات أهل البلدة تصل أذنيه خافتة وضعيفة.



#زهير_الصباغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -لاهوت التحرير- وعلاقته باليسار والماركسية
- النظام الصهيوني والجريمة، داخل المجتمع العربي الفلسطيني في د ...
- في الذكرى الثامنة لرحيل الشاعر الثوري احمد فؤاد نجم
- اسرائيل: -فيلا في غابة- ام مستعمرة استيطانية تدعى صهيونستان؟
- الفجوة بين الوعي الاجتماعي والوعي السياسي لدى بعض المثقفين ا ...
- مؤثرات الماركسية على الفكر الاجتماعي
- السرقة الصهيونية الكبرى للممتلكات الفلسطينية
- التطهير العرقي الصهيوني في حي الشيخ جراح وقرية سلوان
- من اشعل نار الفتنة العنصرية في القدس المحتلة
- التحليل الماركسي للعرق وتقاطعه مع الطبقة
- يافا مدينة فلسطينية تقاوم الاستيطان الاستعماري الصهيوني
- من بيت الحكمة الى همجستان
- المنافسة بين الاحزاب الصهيونية على الاصوات العربية
- التهجين اللغوي للخطاب العربي
- في الذكرى السابعة لرحيل الشاعر الثوري احمد فؤاد نجم
- من المركزية الأوروبية إلى علم اجتماع عربيّ
- قطاع غزة تحت الحصار العسكري الصهيوني
- العنف السياسي الصهيوني: أنماط ودوافع
- مساهمة في الحوار الهاديء والنقد البناء
- النكبة الفلسطينية والتطهير العرقي الصهيوني


المزيد.....




- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهير الصباغ - هولاكو يسكن في حارتنا