أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - الأزمات المتكررة وعدم تجاوزها طبيعة من طبائع النظام الذي لا يهتم بشؤون شعبه














المزيد.....

الأزمات المتكررة وعدم تجاوزها طبيعة من طبائع النظام الذي لا يهتم بشؤون شعبه


فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 7481 - 2023 / 1 / 3 - 11:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الأزمات المتكررة في العراق سببه انعدام قدرة العقول الجامدة التي لا تتحرك ولا تعمل إلا لمصالحها الأنانية الخاصة والتي استمرت بالحكم منذ عام / 2003 إلى يومنا هذا لأنها لا تمتلك الكفاءة والموهبة والمعرفة في تجاوزه إلى مرحلة تستطيع فيه التقدم في خطوات إيجابية لبناء العراق الجديد لأن تصوراتهم ومعرفتهم لا تخرج عن نطاق المألوف الذي استمر إلى حقبة من الزمن استمرت عقدين من الزمن واعتادت عليه في بيئة مغلقة ومحدودة من المحاصصة الحزبية والتوافقية والمحسوبية والمنسوبية التي أفرزت الفساد الإداري والسلبيات والأزمات ولذلك يصعب عليها تجاوز الماضي الذي يصور ما ليس مألوف لديه إلا بالقياس والعمل على المألوف الذي يمثل الماضي لأن الإنسان حينما يعيش في بيئة معينة ومحدودة مدة طويلة من الزمن تنغرس وتطبع تقاليدها وعاداتها في العقل الباطني ولذلك لا يمكن إزاحتها والتخلي عنها بسهولة ولذلك نلاحظ ونلمس لدى القوى السياسية التي حكمت العراق عقدين من الزمن وقد ترسخت في عقولها نفس الأساليب والطرق في الحكم الآن في حكومة السوداني كالمحاصصة والتوافقية والمحسوبية والمنسوبية والأزمات كما نلاحظها ونلمسها الآن أزمة الدولار التي أدت إلى رفع الأسعار للمواد الأساسية الغذائية وسببت الفقر والجوع لدى شريحة واسعة من أبناء الشعب العراقي.
إن القانون المتداول لحركة الإصلاح والتغيير في التاريخ البشري يقضي بضرورة الانسجام والتجانس في البناء الاقتصادي والسياسي والاجتماعي وعندما يحدث خلل عندئذ يحتاج البناء إلى تعديل أو تغيير من أجل أن يحصل الانسجام ولكن في حالة عجز القوى السياسية عن الإصلاح والتغيير تعمل وتميل هذه القوى السياسية إلى الجمود والبقاء في حين تتطلب المعرفة والثقافة والعلوم والتقنيات إلى التغيير والحركة من أجل التقدم والتطور والنمو من أجل أن تخلق أوضاعاً جديدة تصبح في تناقض مع الماضي والموروث فيحدث التناقض والصراع بين القديم والجديد ويحدث الإصلاح والتغيير في حياة الشعب نحو التقدم والتطور والمستقبل المشرق السعيد.
إن الإنسان لا يستطيع الوصول إلى شيء بطريقة إنسانية تخدم الشعب وتقدمه وتطوره إلا عندما يكون ذلك الشيء مرتبطاً بالإنسان بطريقة إنسانية لأن الذات الإنسانية والموضوع الذي يهم ويهتم بالشعب لا يمكن أن ينفصلا بعضها عن بعض لأن الأحاسيس الإنسانية عندما يصبح الموضوع موضوعها اجتماعياً وإنسانياً وأخلاقياً من قبل الإنسان وموجود من أجل الإنسان فإن الإحساسات تصل ذاتها بالشيء من أجل الشيء باعتبار ذلك الشيء في ذاته هو علاقة إنسانية موضوعية بذات الإنسان والعكس بالعكس وهكذا يفقد الشيء سمته الأنانية كما أن الطبيعة تفقد منفعتها الخاصة أيضاً من خلال منفعتها العامة عندما تتحول إلى منفعة إنسانية تصب في مصلحة العراق وطن وشعب.



#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفساد الإداري في العراق أسبابه ونشأته ومعالجته
- الواقع يكشف الحقيقة وليس التهديد والترهيب
- أهمية القاعدة التنظيمية السياسية في سلوك وعملية الأحزاب السي ...
- هكذا وبكل بساطة يعود العراق إلى مربع الصفر
- العراق المستباح وشعبه المذبوح يرزح تحت كابوسين الفساد الإدار ...
- التهديد والترهيب أصبحت عادة وأسلوب للسياسيين في إكمام الأفوا ...
- ميناء الفاو معادلة وتعويض عن نفط العراق
- ماذا يعني تضمن قانون جرائم المعلوماتية عبارة المس بالرموز ال ...
- مصداقية كلام الإنسان والتزامه ووعوده تكشف شخصيته إذا كان صاد ...
- الطبيعة والتطبع
- إن أكثرية أسباب الطلاق تعود للظروف الاقتصادية السيئة
- المطلوب من الدولة العراقية اعتماد مفهوم التنمية من أجل توفير ...
- أهمية القطاع الخاص في تنمية وبناء الاقتصاد العراقي
- بمناسبة يوم الأقليات العالمي
- الإطار التنسيقي وظاهرة الفساد الإداري
- لماذا المرحلة تتطلب إجراء انتخابات نيابية مبكرة ؟
- العلاج للظاهرة العراقية يكمن في السؤال ما هو السبب ومن هو ال ...
- معاناة الخريجين والمحاضرين في العراق
- الفرصة الأخيرة وتقديم شهادة حسن السلوك
- لماذا التشكيك والحساسية تجاه حكومة السوداني ..!!؟؟


المزيد.....




- زفاف -شيرين بيوتي-.. تفاصيل إطلالة العروس والمدعوّات
- وابل من الصواريخ البالستية الإيرانية يستهدف شمال ووسط إسرائي ...
- سوريا.. زفاف شاب من روبوت يتصدر منصات التواصل
- -قافلة الصمود- تواصل تقدمها نحو مصر
- لندن تفرض عقوبات على وزيرين إسرائيليين
- سفيرة إسرائيل بموسكو تؤكد أن تل أبيب لا ترى أي إمكانية لحل ا ...
- -إسرائيل دمرت سمعتها في غزة، وهجومها على إيران محاولة متأخرة ...
- ماذا لو أغلقت إيران مضيق هرمز؟ اختبار حاسم لقدرة أوبك+ على ا ...
- كيف تضبط الرقابة العسكرية الإسرائيلية مشهد الإعلام في أوقات ...
- بيسكوف يصف رد الفعل الدولي على الهجمات الإسرائيلية بـ-الدرس ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - الأزمات المتكررة وعدم تجاوزها طبيعة من طبائع النظام الذي لا يهتم بشؤون شعبه