خالد محمد جوشن
محامى= سياسى = كاتب
(Khalid Goshan)
الحوار المتمدن-العدد: 7480 - 2023 / 1 / 2 - 15:43
المحور:
الادب والفن
لماذا ادون حياتى فى يومياتى ألانها حياة هانئة ؟ كلا ان صاحب الحياة الهانئة لايدونها انما يحياها .
أنى اعيش مع الجريمة فى أصفاد واحدة ، انها رفيقى وروحى ، اطالع وجهها كل يوم ، ولا استطيع ان احادثها على انفراد ، هنا فى هذه اليوميات املك الكلام عنها وعن نفسى ، وعن الكائنات جميعا
، ايتها الصفحات التى لن تنشر ، ما انتى الا نافذه مفتوحة اطلق منها حديثى فى ساعات الضيق .
توفيق الحكيم
ترى من يتحدث عن نفسه فى هذه الكلمات المسطورة اعلاه ، ترى هل روحى هى روح توفيق الحكيم ، لايمكن ان يكون ذلك ، لقد عاصرته حيا وقرأت له حيا ، اذا من انت ؟
هناك امر غريب عجيب يتملكك وهو الولع بكتابات الحكيم ، وازداد الامر عقب وفاته ، لقد قرأت مؤلفاته اكثر من مرة ، هل يمكن لروحين ان يتقاسما جسد واحد ، واذا لم يكن ذلك فكيف تتطابق المشاعر بين البشر الى هذا الحد ؟
شعورى كالتائه فى الصحراء بين الرمال ، احب عملى وكتاباتى ، ولكن تستغرقنى الايام احيانا فاتيه .
هل تستهلكنى الايام فيما لاطائل من ورائه احيانا وتبعدنى عن هدفى ، ربما ولكن يظل الولع قائما.
ان هناك امر بعيد هام ستدونه يوما ما على الورق ، اتذكر احيانا حادثة صديق ، لقد هزتنى هذه الحادثة هزا عنيفا ، ما زالت ذكراه تلوح فى افقى من ان لاخر .
كان فتى قوى البنيان ، يضج بالحياة ، انطفأ فجأة فى حادث عبثى ، حيث وقع من شاهق من برج بترول نسى ان يغلق بابه بعد صعوده اياه .
ترى هل تكون حياة الانسان بهذه البساطة ؟
فعلا انها الحياة ، معقدة وبسيطة فى ان واحد
#خالد_محمد_جوشن (هاشتاغ)
Khalid_Goshan#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟