أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم الوائلي - توظيف الشخصية التراثية عند مظفر النواب















المزيد.....

توظيف الشخصية التراثية عند مظفر النواب


كريم الوائلي
كاتب وناقد ادبي وتربوي .

(Karim Alwaili)


الحوار المتمدن-العدد: 7479 - 2023 / 1 / 1 - 12:05
المحور: الادب والفن
    


الدكتور كريم الوائلي
1
يعد توظيف الشخصية التراثية أحد الوسائل التعبيرية التي يستخدمها الشاعر الحديث للتعبير عن تجربته الإبداعية والمعرفية على حد سواء ، وليست التجربة الإبداعية منفصلة عن رؤية الشاعر؛ الأمر الذي يؤكد تفاوت الشعراء في كيفية النظر إلى الواقع المعاصر وإلى التراث في الوقت نفسه، ويقود هذا إلى تغاير في طبيعة النظر للشخصيات التراثية، وكيفية توظيفها معرفياً وفنياً .
إن توظيف الشخصيات التراثية يمنح ( القصيدة المعاصرة طاقات تعبيرية لا حدود لها ... ولقد أدرك الشاعر المعاصر أنه باستغلال هذه الإمكانات يكون قد وصل تجربته بمعين ينضب من القدرة على الإيحاء والتأثير ) وبهذا يتجاوز الشاعر الحديث النزعة الغنائية المهيمنة على الشاعرين الإحيائي و الحديث ، من أجل إضفاء قدر من الدراما والتعبير من خلال الشخصيات التراثية واستخدامها ( قناعاً ) للتعبير عن نزعته الذاتية التي يريد لها أن تختفي خلف هذه الشخصيات التراثية والأقنعة، ويحملها رؤاه وأفكاره ومواقفه السياسية. وبهذا يتجاوز الشاعر الحديث الشاعر الإحيائي الذي يعمد إلى محاكاة الشخصية التراثية واستعادة حضورها، في حين يعمد الشاعر الحديث إلى خلق جديد للشخصية التراثية بحيث تعبر عن أمرين مزدوجين، أولهما : المحافظة على بعض ملامح الشخصية التراثية، وثانيهما : يحمل رؤية الشاعر الحديث ، فيعبر (الشاعر / الشخصية التراثية) عن معاناة معاصرة .
وإذا كانت القصيدة الإحيائية تحاكي التراث الشعري في أوزانه وقوافيه وصوره البلاغية بشكل تبدو صوره موازية للتراث الشعري، فإن الشاعر الحديث يعيش عالماً آخر ، وأصبحت تجربته أكثر تعقيداً وشمولاً وغموضاً وتشابكاً ؛ الأمر الذي دفعه إلى التعبير عن هذا التغير بأدوات جدية، فعمد إلى تغيير الأوزان والقوافي، وفي التعبير بالصور الشعرية التي تنسجم مع طبيعة التغير الحاصل في العالم ، وتنسجم مع طبيعة التجربة الشعرية التي تريد التعبير عنها .
ويعد توظيف الشخصية التراثية أحد مكونات ( القناع ) الذي يحدده عبد الوهاب البياتي بأنه (الاسم الذي يتحدث من خلاله الشاعر نفسه متجرداً عن ذاتيته ) .وهذا يعني أن توظيف الشخصيات التراثية يعد ( معادلاً موضوعياً ) لتجربة الشاعر الذاتية ، وقد تبلور هذا المصطلح لدى ت . س . إليوت الذي أكد في أثناء حديثه عن الشاعر فاليري بان ( مركز القيمة قائم في الأنموذج الذي نصنعه من مشاعرنا وليس في مشاعرنا نفسها ، فالقصيدة التي يُكتب لها البقاء ليست نتاج سكب العواطف الذاتية ؛ إذ إن الطريق الوحيد للتعبير عن العاطفة إنما تكون بالعثور على معادل موضوعي ) .
وقد يضمن الشاعر التقليدي قصيدته شخصيات تراثية بأسمائها وأقوالها وأفعالها ، لا على أساس أنها جزء ملتحم مع البنية التكوينية والوجودية للنص الشعري ، وأنها لمجرد كونها ( إشارة ) يزين بها قصيدته ، ومن ثم فإن الشخصية لا تعدو ــ هنا ــ سوى تسجيل خارجي وإضفاء معرفي شكلي .
ويختلف الأمر تماماً في توظيف الشخصيات التراثية عند شعراء الحداثة ؛ إذ يصبح التوظيف جزءاً من بنية النص الشعري و جزءاً معبراً عن رؤية الشاعر؛ بحيث تسهم في تعميق الوعي فضلاً عن تأثيرها في النص من حيث إيقاعه ولغته واستكمال صوره، وفي التأثير بالمتلقي بدهشته وانبهاره بالمضامين الجديدة.
2
كان مظفر النواب يعيش واقعا1ً خاصاً يؤثر في حساسيته الشعرية ، وفي تعميق وعيه بالتراث ، وبخاصة أن باصرة مظفر النواب تلتقط صور الواقع الذي يعيش فيه من ناحية ، والتجسيد التاريخي الذي يشاهده في المواسم الدينية من ناحية أخرى، إن مدينة الكاظمية التي يعيش فيها الشاعر زودته بمشاهد الواقع التعيس الذي يعيشه الإنسان ، وجعلته يبصر تجسيد التراث الذي يعيد صياغتها المجتمع الشيعي لواقعة حدثت قبل أكثر من ألف عام في احتفالية فريدة ؛ إذ لا يخفى أن منزل مظفر النواب بخصائصه الأرستقراطية كان جزءاً من استعادة الماضي ؛ بحيث يكون خلفية مسرحية مزدانة بالديكور، فلقد كانت أبواب بيته الخشبية الضخمة ( تشبه أبواب القلاع تتسع لدخول مواكب عاشوراء بالخيول والأعلام والمشاعل ، فكانت تدخل من باب لتخرج من الباب الثاني ، ... وكان أهل الدار يرشون ماء الورد على المواكب التي كانت تدخل البيت وهي تردد بصوت هادر الأهازيج والردات الحزينة والأشعار والتراتيل... إن هذا المشهد المشبع بالحزن والأسى والطقوس المثقلة بالرهبة والخشوع كان يتكرر سنوياً داخل البيت في عاشوراء مما ترك بصماته في شعر النواب وذكرياته ) .
كانت عيون مظفر النواب تقتنص التجسيد التمثيلي لاستعادة الماضي وتكرار خلقه من جديد ، ولا ريب أنه وبسبب حساسيته المفرطة في طفولته و حساسيته الثورية بعد انتمائه للحزب الشيوعي العراقي ، جعلته ينحاز إلى الإنسان البسيط في مجتمع الكاظمية ، وينحاز أيضاً إلى الثائرين في التاريخ الذين عبروا بصلابة وصدق عن مواقفهم حتى الاستشهاد ، ولذلك أدرك الواقع بازدواجيته الثنائية ، الماضي / الحاضر .
ولقد أثر هذا كله في رسم ملامح توظيف الشخصية التراثية في شعره ونثرة على السواء ، يقول مظفر النواب:
"أما أنا فلا أخلع صاحبي
عاشرته وخبرته وعرفته
ولذا لا أخلع صاحبي "
يستعيد هنا الشاعر مهزلة التحكيم التي حصلت بين أبي موسى الأشعري وعمرو بن العاص ؛ حيث تمكن عمرو من خداع الأشعري ليخلع صاحبه الإمام علي من الخلافة ، ولكنه يعيده بشكلها المخالف تماماً، وإذا كان الأشعري قد خلع صاحبه فإن مظفر النواب ـــ هنا ـــ يرفض خلع صاحبه، (أما أنا فلا أخلع صاحبي) ، وقد برر سبب الرفض إلى معاشرته وخبرته ومعرفته ، بمعنى أن الوعي يسبق المواقف .وبهذا يستعيد موقفاً وفعلاً وعبارة ، ولكنه يوظفها بالتضاد من موقف الأشعري، من خلال ظاهرة تناصية لا تعتمد الاقتباس الساذج وإنما تفجر دلالات جديدة في النص الشعري الحديث ، وتضفي عليه ملامح ثورية جديدة .
إن الشاعر لا يتحدث هنا عن الأشعري ، وإنما يتحدث عن قضية سياسية معاصرة ، تعاني من إرهاصات الهزيمة والتنازل في لحظات ضعفها. وبقي الشاعر وفيّاً لثوابته الفكرية مهما كانت الصراعات والدسائس التي تحاك ضدها.
إن انحياز مظفر النواب للرفض هو جزء من تكوينه اليومي، ولكنه يعضده برفض تراثي ، ولذا فإنه ينحاز لحركة القرامطة الصورة الاشتراكية التي حاول تجسيدها الحسين الأهوازي، وحمدان قرمط ، وهما يطوران النضال في الفكر الإسماعيلي الذي تميز بأصالته ورموزه الباطنية العميقة، يقول :
"من هذه الأرض ابتدأت دعوة
ابتدأ بها إسماعيل ثم تلاقفها القرامطة
وأنا قرمطي
أولئك قالوا مشاعة الأرض ومشاعة السلاح
ولكن لم يقولوا مشاعة الإنسان
وأنا أيضاً مع مشاعة الأرض ومشاعة السلاح
ولكني لست مع مشاعة الإنسان" .
ويزاوج مظفر النواب بين تفرد العشق وتكامله من ناحية وإتقان المعرفة من ناحية ثانية ، فلقد أصبح تلميذاً للحسين الأهوازي في الصف الأول في مدرسة القرامطة ، وكان الأهوازي ثورة تحكى في المهد :
"في العاشر من نيسان تفرد عشقي
أتقنت تعاليم الأهوازي
ووحدت النخلة والله وفلاحا
يفتح نار الثورة في حقل الفجر
تكامل عشقي
....
ووقفت أمام القرن الرابع للهجرة
تلميذاً في الصف الأول
يحمل دفتره ، يفترش الأرض
يعرف كيف تكلم عيسى في المهد
فإن الثورة تحكى في المهد "
ويقول :
" كيف نسينا القرن الرابع للهجرة ؟ كيف نسينا التاريخ ؟
كان القرن الرابع للهجرة فلاحاً يطلق في أقصى الحنطة ناراً"
ويحدد مظفر النواب انتماءه :
أنا أنتمي للفداء
لرأس الحسين
وللقرمطية كل انتمائي

أما الإمام علي فيحتل مكانة خاصة لدى مظفر النواب ، فهو ملك الثوار ، وإن التآمر عليه إنما هو تآمر على كل الثورات والثوار ، وهو الرمز المطلق ، ينتمي إليه وينحاز له :
" أنا أنتمي للجياع
ومن سيقاتل
أنا أنتمي للمسيح
المجدف فوق الصليب
لمحمد
شرط الدخول إلى مكة بالسلاح
لعلي بغير شروط
أنا أنتمي للفداء
لرأس الحسين"
وحين يعيش مظفر النواب الغربة في المنفى يحلم أن يستذكر أوجاع بلاده العراق ، المضمخ بدماء الشهداء في الحديث والقديم ، ولذلك يستودع أحلامه لطائر البُرق الذي يمثل رمزاً للوعي ، كي ينقل إلى وطنه تحياته وسلامه :
"احملْ لبلادي
حين ينام الناس سلامي
للخط الكوفي يتم صلاة الصبح
بإفريز جوامعها
لشوارعها
للصبر
لعلي يتوضأ بالسيف قبيل الفجر
أنبيك علياً
ما زلنا نتوضأ بالذل
ونمسح بالخرقة حد السيف
وما زلنا نتحجج بالبرد وحر الصيف
ما زالت عورة عمرو بن العاص معاصرةً
وتقبح وجه التاريخ
ما زال كتاب الله يعلق بالرمح العربية
ما زال أبو سفيان بلحيته الصفراء
يؤلب باسم اللات
العصبيات القبلية
ما زالت شورى التجار، ترى عثمان خليفتها
وتراك زعيم السوقية
لو جئت اليوم
لحاربك الداعون إليك
وسموك شيوعياً"
ويرسم مظفر النواب لوحة فنية يتداخل فيها المكان بالرؤية وبالتكرار الإيقاعي، بمعنى أن خلفية اللوحة ترسم، ويتم إسقاطها على الشخصيات التراثية سمات عصرية .
وتتجلى أهمية التكرار الإيقاعي وامتزاجه بالصورة وتفرع منهما التلوينات والدلالات كصور عنقودية :
احملْ لبلادي حين ينام الناس سلامي
للخط الكوفي يتم صلاة الصبح
لأفريز جوامعها
لشوارعها
للصبر
لعلي يتوضأ بالسيف قبيل الفجر





وفي هذا الجزء من القصيدة يتحدث الشاعر الراوي مخاطباً طير البُرق أن يفعل ذلك، ولكنه ينتفض مخاطباً الإمام علي :
أنبيك عليا ما زلنا نتوضأ بالذل
ما زلنا نتحجج بالبرد وحر الصيف
ما زالت عورة عمرو بن العاص
ما زال كتاب الله يعلق بالرمح العربية
ما زال أبو سفيان بلحيته الصفراء
ما زالت شورى التجار، ترى عثمان

وتصاحب هذه التلوينات دلالات تتفجر فيها اللغة ضمن استعارة كبرى للدلالات الجمالية والمعرفية للنص الشعري؛ إذ يمتزج الفني بالمقدس، فللخط الكوفي يتم صلاة الصبح؛ إذ يضفي على هذا الفن الرفيع والأصيل من فنون العرب، أقول يضفي عليه مظفر النواب دلالة أنه يؤدي صلاة الصبح، وكذا الأمر حين يتحول الوضوء من الماء إلى الوضوء بالسيف كما هو في قوله: لعلي يتوضأ بالسيف قبل الفجر، والملاحظ أن الشاعر هنا يجعل من الصبح والفجر زمانين يمتزج بهما الفني والثوري من ناحية بالمقدس من ناحية ثانية .
إن مظفر النواب يتحدث عن خندقين، خندق جند علي الذين مازالوا ــ كما في التاريخ ــــ يتحججون بالبرد وحر الصيف، وهو خندق الفقراء، والخندق الآخر هو خندق الطبقة الأرستقراطية التي يقودها دينياً وتاريخياً أولئك الطارئون على الوعي .
موقفان متعارضان ، موقف الإمام علي زعيم الفقراء والبسطاء، وموقف الأرستقراطية التي لا زالت تمنح دينياً من الصنمية الفكرية، ومن الطبقية القبلية، ويعتمد الشاعر في توظيف التلوينات الصوتية واللونية، فلقد أضفت اللحية الصفراء لأبي سفيان دلالات المكر والدهاء، وكذا تأليبه العصبيات القبلية بحسب عبادة الأصنام ، في حين يمثل الإمام علي نقاء الدين وروحيته وثوريته، مؤكداً المساواة بين الناس جميعاً، ولذا فإن الأغلبية السوقية هي التي تتبنى الإمام علي زعيماً وقائداً ، ثم تأتي الومضة الأخيرة :
لو عدت اليوم لحاربك الداعون إليك
وسموك شيوعية.



#كريم_الوائلي (هاشتاغ)       Karim_Alwaili#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فناء في سجون الغربة قراءة نقدية في قصيدة للشاعر جودت القزوين ...
- إعداد المعلم بين تحديث المناهج وقصور التدريب
- بيان الثقافة العراقية
- مآزق هيكلية الاشراف التربوي الاشراف التربوي في العراق في الع ...
- الاشراف التربوي في العهد الملكي على ضوء لجنة العشر سنوات
- مكانة المشرف التربوي في العراق على ضوء تقرير لجنة الكشف الته ...
- مهام وواجبات المشرف التربوي في العراق في العهد الملكي
- الاشراف التربوي في العراق في العهد الملكي مرحلة تأسيس الحكوم ...
- دور همفري بومان في تحديد مهام الاشراف التربوي في العراق من 1 ...
- الاشراف التربوي في العراق ابان الاحتلال البريطاني
- خصائص ومزايا منهج الدراسة الابتدائية في العراق عام 1919 .
- منهج الدراسة الابتدائية في العراق عام 1919 .
- دور همفري بومان في التعليم الابتدائي ومناهجه في العراق من 19 ...
- التعليم الابتدائي ومناهجه في العراق منذ احتلال بغداد 1917م ح ...
- التعليم في العراق ابان الاحتلال البريطاني للبصرة 1914م
- دور التبشير والارساليات التبشيرية في التعليم في العراق ، مدر ...
- منهج الدراسة الابتدائية في العراق أواخر الدولة العثمانية
- الموالي والتباين الطبقي حتى نهاية العصر الأموي
- الدين والفكر الديني القراءة الممكنة والقراءة المتعذرة
- الصراع الحضاري ورموز العنف


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم الوائلي - توظيف الشخصية التراثية عند مظفر النواب