محمد حمد
الحوار المتمدن-العدد: 7461 - 2022 / 12 / 13 - 22:12
المحور:
الادب والفن
حرمتني الاقدار
من بهجة التزحلق على الحروف
فاستعنت بواو المعيّة
وهمتُ على وجه وجهي
ابحث عن بقايا سين وصاد
بين خرائب الازمنة
ومدافن الذكريات
فوقف الليل، كجدار برلين قبل انهياره،
حائلا بيني وبين كلمات تخوض
في وحل كبرياء فطري
وتراقب بهدوء الُمصاب بدهشة المفاجأة
شظايا حروف مجنّحة
تهبط بمظلات مصنوعة من رغبات
غير معلنة على الملأ
كنتُ قد غذّيتها من سبعين بقرة حلوب
وقلبِِ
نطق بالعشق بعد سنّ الفطام
ثم لاذ بالصمت المطبق
مرتكباّ بحقّي
اول جُنحة مخلّة بالعواطف !
في تاريخي المدوّن
على الرمال المتحركة...
!
#محمد_حمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟