العدالة المنصفة !؟

حسن مدبولى

الحوار المتمدن-العدد: 7459 - 2022 / 12 / 11 - 10:05
المحور: عالم الرياضة
    

لاشك أن للمدير الفنى المحلى للمغرب دور هام جدا بالمشاركة مع اللاعبين الأكفاء المخلصين فى تحقيق هذا الفوز الرائع الشبيه بالأحلام ، وكذلك فإن المنظومة الوطنية المغربية التى وفرت الإمكانات للمنتخب الوطنى حتى يبلغ مبتغاه لها دورا رئيسيا فيما تحقق ، لكن أيضا وكما قلنا من قبل فإن هذا الإنجاز الرهيب حدث لإنه لا يوجد نادى واحد فى المغرب يحتكر اليطولات ويختطف اللاعبين بفضل المليارات التى توفرها له دولة الفساد التى تستخدمه لتغييب الملايين ، لكن على العكس فهناك أكثر من نادى فى المملكة المغربية تتداول بينها كافة البطولات الوطنية مثل الرجاء والوداد ونهضة بركان والجيش الملكى والاوليمبيك البيضاوى إلخ ،وبالتالى كانت المنافسات المحلية قوية تفرز لاعبين على أعلى درجة من الكفاءة ، كما أن المغرب أقل دولة عربية انفاقا على كرة القدم هى والجزائر ، لكن لديها منافسات داخلية عادلة بين كافة الأندية ، كذلك فهم يسهلون عمليات الإحتراف لكل من يمتلك المؤهلات والقدرات اللازمة للإحتراف بأقل الإمكانات ،
لكن كل هذا كان من الممكن أن يذهب هباءا منثورا لو لم يكن هناك حكما عادلا فى مباراة البرتغال وغيرها، فالحكم وفر العدالة للفريقين بحياد ، فلم يتلكك ويحتسب ضربات جزاء مشبوهة لكى يفوز ننوس عين امه (رونالدو ) ولم يتفنن الحكم فى احتساب ضربات حرة مباشرة أمام مرمى( يس بونو) لكى تحرز البرتغال منها هدفا، ولم يستمر فى لعب المباراة ويجعلها ممتدة حتى يحرز الفريق البرتغالى التعادل، والأهم انه لم يسارع هو والفار بإلغاء هدف النصيرى بأى حجة والسلام !؟
كل التحية للعدالة التى انصفت من يستحق ،

#حسن_مدبولى (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل