أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - بريق المُحَيَّا














المزيد.....

بريق المُحَيَّا


ابراهيم مصطفى علي

الحوار المتمدن-العدد: 7456 - 2022 / 12 / 8 - 21:44
المحور: الادب والفن
    


آه لو تعلمين ما أصاب قلبي
لحظة أول لقيانا
كيف ارْخَ العنان للنبض
أن يصدح كالمُغنّي
والنسيم يختال مائساً فوق
افرع اغصان شعرك المبعثر
كي يداعب ما يتلوَّى
من طراوة ذهبه الناعمِ
ذاهلاً من روعة هذا الكون
كيف يوحي للخيال
أن يزرع الورد في بساتين الأحلام
حتى كنت أخشى أن ترمش عيني
ويفوت عني بريق المُحَيَّا لحظة
هذا الذي أعيا الخيال أن يأتي بمثله
والذي من أقاحِ حسنه الأخَّاذ
لحنت رونق مبسمه شعراً للأغاني
غير أَني سمعت قلبكِ يرطنْ
ويخفق كالطائر
بعد أن بانت حمى الأنفاس تعلو كالموقد
واحتدام وهجها أدرك مهجتي
صدقيني ما كنت أحسب
أن الحظ يأتيني
إلّا وهو مخمور العقل
في دنيا الخيال
أمَّا أن يأتي الصباح
بالفِصاح حاملاً *
شعلة قنديلٍ وكل ما يغري
فهذا سرُّ الزمان أن تكوني
أجمل ما أظفر به واقعاً
من ألمَعِيَّةْ رؤى أحلامي
.....................................
* الفَصاحَةُ هي التحدث بطلاقة، وقوة، ورُقي أو إقناع. إنها أولًا قوة التعبير عن المشاعر القوية بلغة بارزة ومناسبة، وبهذه الطريقة ينتج الاقتناع. يستخدم المصطلح الفصاحة أيضًا للكتابة بأسلوب طَلْق.



#ابراهيم_مصطفى_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع فاطمة البلغيتي وعمر ازيكي - جمعية اطاك المغربية حول سياسات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع د. طلال الربيعي حول الطب النفسي واسباب الامراض النفسية اجتماعيا وسياسيا واقتصاديا وتحليلها، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البديع في الحب
- الطيور ايضاً تهوى الشعر
- رفيف الذكريات
- قلت يا قلبي مالك هكذا ؟
- إسمعني أيها العزيز
- لست وحدي
- من انت ياهذا ؟
- همُ الدنيا الآن
- يا قلبيَ ما ذا جرى
- نبيذ الذكريات
- يا ليلُ ضاع المنى
- كيف ائتزرت لون الأعين
- ربَّ يوم أحكي للقلب قصتي
- الزمان الذاهب
- لا تقولي ما يقول الشعراء يا امرأه
- يا مَن فلق وجهكَ كالقمر
- رثاء في الأضحى
- دعني أشربكَ كالمُدام
- العيد حينما كان
- حينما يزهر وجهكِ


المزيد.....




- مسئول كويتي: نوفر التدابير اللازمة للمحافظة على المواقع والم ...
- نقابة الفنانين تنعى وفاة فنان تشكيلي
- ميسي يتعرض لموقف محرج من ممثل كوميدي أرجنتيني (فيديو)
- رحيل قائد العاشقين ثلاثي لصناعة الهوية ورواية الرواية
- أول الزوار لمنزل الفنان الفرنسي سيرج غينسبور في باريس
- من هي المؤلفة والكاتبة سارة فيرغسون دوقة يورك؟
- فيلم (العلم) الفلسطيني.. محاولة اصلاح فقدان للذاكرة الجمعية ...
- كلاسيكيات: الفيلم البولندي (مخطوطة سرقسطة) (1965)
- الترجمة ودورها في النهوض بالفكر الإنساني في بيت المدى
- رحيل الفنان أحمد السلمان رائد الأغنية البغدادية السبعينية


المزيد.....

- الكاتب الروائى والمسرحى السيد حافظ في عيون كتاب و نقاد و أدب ... / مجموعة نقاد من مصر - السيد حافظ
- الكاتب الروائى والمسرحى السيد حافظ في عيون كتاب و نقاد و أدب ... / نقاد وكتاب مصريين - السيد حافظ
- رواية للفتيان الغيوم السوداء طلال ... / طلال حسن عبد الرحمن
- رسالة الغفران (منقّحة) / كمال التاغوتي
- غمامة / عبد الباقي يوسف
- الخارج من ظله / كامل فرعون
- سراب مختلف ألوانه / خالد علی-;- سلی-;-فانی-;-
- مسرحية للفتيان اورنينا ... / طلال حسن عبد الرحمن
- رواية للفتيان الغزالة ... / طلال حسن عبد الرحمن
- سردية الذاكرة بين هامشية عنوان وعتباتية ثانٍ واد جده سجين قش ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - بريق المُحَيَّا