ابراهيم مصطفى علي
الحوار المتمدن-العدد: 7430 - 2022 / 11 / 12 - 12:38
المحور:
الادب والفن
يا غفلتي عن نجمةٍ كيف كانت في حياءٍ
تذكي بالشَعر الإرجواني نارها حولي
ظني كانت تعزف كالهائم
في ولع الجود للصبِّ والهوى
في ربيع زاهر
ينثال من خيوط اهدابها
بسمة ترمي
قالت ما لك لا تسمع ؟
والشوق فاض ماخراً
من ضفاف بحري
والسحاب غنّى برقاً
من الَّلوعة على عودي
يا مَن سكنت قلبي وانْعَمَت عليك
الدنيا بالحُسن كالقمر
حتى الطرف في جفنك بالخيال ألهمني
فاعذر عاشقةً كالقشة
بالزمن طافية تجري
فلا أكثر هكذا تتعبني !!
ماذا جرى يا حبيباً !!
حَسِبْتُ أن قلبك قد نسى
الراح في عبق اشواقي
حين التقينا في معبد الحب
ما بين الأنسام والرباب الشادي
فالرحمة أن تفك ألإسارعني
لأفرَّ بالقلب واخفي حبكَ في دمي
لاقتناء الدلال كالطفل حين يهوى
كلما أسكرني الشوق
وجداً في رحاب الأماني
قلت!!
باسطاً يدي حينما أضحت بقربي
كنت اسمعكِ حينما زفَّتكِ البلابل
واستفاق الصبح يرشف الطل من نثيث *
عطركِ الساكن تحت اضلعي
فالنرحل نحو ما ترين أنتِ
فأنتِ في شذى كل زهرة
يستنشق منكِ النسيم خمراً
ليختال في روده بالأماسي *
فاحسبي أن أغلى البديع عنكِ
القول !!
أُحُبكِ !!!!!!!!!!!
.......................................................
* الطَّلُّ: المَطَر الخفيفُ يكون له أثر قليلٌ
* الرَّوْدُ : الريح اللَّيِّنَةُ الهُبُوب.
#ابراهيم_مصطفى_علي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟