أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - الغوص في المجرّة














المزيد.....

الغوص في المجرّة


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 7455 - 2022 / 12 / 7 - 08:18
المحور: الادب والفن
    


الغوص المجرّة
1
عزمت ان ا قطع موج النور
من المحيط والى المجرّة
لعالم المسرّة
ابحث عن نجمتنا الخضراء
عن سفينة السماء
تبحر في محيط هذا الكون
تلتحف الغموض الأسرار
بين مدار الليل والنهار
ابحث عن خرائط الطريق
لعالم مفتوح صوب المعجز القدير
وليس للطريق
ذاك الذي سمّي (بالحرير)
صنع إلاهٍ قادرٍ قدير
وليس للإنسان في المغلق المفتوح
إدراك ضوء شمعة بصيص
في جوف هذا الكون ام في معلم السطوح
في القعر ام في الذروة
سرّ من الأسرار
لو جيء بالمحيط
حبراً وقد يرفده المطر
وورق الشجر
تحوّلت سطور
وكلّما تفرّعت غصون
تحوّلت أقلام
تنقش هذي الارض بالشروح
2
تحترق الاسفار
قيثارة من دونما أوتار
ادور والنوارس
تدور فوق دجلة النهار
وكلّما اكتم من اسرار
مفتاحها بغرق في قفل فلن افيق
إلّا على حريق
يتلهم الصوبين
الكرخ والرصافة
وكلّما اوغل للأعماق
ترتسم الخرافة
بثوبها اليقين
مثل قطار يجري فوق سكّة السنين
يأخذني الحنين
لامّنا بغداد وهي تشتعل
لتنتقل
من عرش تلك السيّدة
لتنتقل
جارية خليلة
وتارة لعبدة ذليلة
ومنذ ان مرّ قطار الصبح في المحطة
هرعت للأضواء
وسكّة الأفكار
مخارز توخز من جديد
ومثل جمر النار
استقبل القاتل والإعصار
اقزام بغداد ومن في الدار
3
آليت ان أكون
خارج بغداد وخلف تلكم الاسوار
قبل سقوط تلكم الاوثان
في زمن الافراح والاحزان
بغداد تستيقظ في الميدان
يسقط فيها اوّل التيوس
من قبل ان تستيقظ البسوس
ثانيتاً في ساحة التحرير
وشارع الرشيد



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كانت لنا مواهب
- المحيط والمرساة
- الغناء والراقصتةالغجريّة
- التلاوةوالقمر الاخضر
- أجاوز الخطر
- مالك السرير
- الشارع الأسود والجراد
- مداراتمدارات 1
- الكلالبة وصفّاة الحارس الليلي
- تنازع في اغمادهنّ اللوامع
- نشيدي مثل فجرك
- (((الكلبة وصفّارة الحارس الليلي)))
- القصيدة العنقوديّة رقم2
- القصيدة العنقوديّة رقم 1
- همسات
- ستثمر تين
- وفي االعراق جوع
- ارسم في اللحاء
- في المتاهة والملتقى
- ارسم بالقلم


المزيد.....




- تردد قناة بطوط كيدز الجديد 2024 على نايل سات أفلام وأغاني لل ...
- مصر.. نسرين طافش تصالح بـ-4 ملايين جنيه-
- الفنان عبد الجليل الرازم يسكن القدس وتسكنه
- أسعدى وضحكي أطفالك على القط والفار..تردد قناة توم وجيري 2024 ...
- منصة إلكترونية أردنية لدحض الرواية الإسرائيلية في الغرب.. تع ...
- “نزلها الان” تردد قناة نيمو كيدز الجديد Nemo kids 2024 لمشاه ...
- مشاهير الموضة والموسيقى والسينما.. في مهرجان ميت غالا حمل عن ...
- متحف -للنساء فقط- يتحول إلى مرحاض لـ-إبعاد الرجال-
- إيران تقيم مهرجان -أسبوع اللغة الروسية-
- مِنَ الخَاصِرَة -


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - الغوص في المجرّة