شعوب محمود علي
الحوار المتمدن-العدد: 7454 - 2022 / 12 / 6 - 04:33
المحور:
الادب والفن
ما زلت ابحث في المحيط
عن الضحايا وعن الأقزام
نوتيّة السفينة
في كلّ صبح يجردون عدد الضحايا
ونحن في التكايا
هم يعشقون عالم الصفير
والعد بالأصابع
خارج ما يحترفون
خارج الشرائع
في المنخفض..
من كلما نهوى نسيم السيد العراق
طيورنا بطاقة البريد
كنت وما زلت انا سعيد
وكم تمنّيت هنا أن أطلق النشيد
وكلّما اريد
ان أطلق العنان
لذلك الميدان
وقد أفيق ذات صبح وانا مغادر للكهف
وتارك الصف
في هذه المدينة العمياء
وكلّما غرست
بذوري الصفراء
تجيد بالبغضاء
في ذلك المحيط
ليس لنا غير حروف وورق
في ساحة السباق
مشتاق انا مشتاق
لخيلنا العتاق
في الوطن المأهول
بكلّ ما تصعد من أقزام ملويّة سامراء
والقشلة البيضاء
أسأل عن سفينة الصحراء والمرساة
وعن رنين جرس الطغاة والحثالة
عن راكبي السفينة
عن حيدر غانم
#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟