أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - في المتاهة والملتقى














المزيد.....

في المتاهة والملتقى


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 7387 - 2022 / 9 / 30 - 08:34
المحور: الادب والفن
    


1
ما نصبتُ شراك
لطيور البراري السمك
تحت دورة هذا الفلك
وقد قلت يا سادتي
كلّ ما بيننا مشترك
كما الضوء للبدر
يطوي الحلك
وهذي رمال الصحاري
يتيه بها العابر المبتلى
وخارطة الليل كانت
دليل العبور لنجوم الدهور
فمن لي سواه
مصاعد عند الصعود وعند الهبوط
وما من شروط
لابن آدم غير الصلاة
وطاعة ربّ رحيم
وعبور شروط الحياة
في المتاهة والملتقى
2
جمالك بغداد كان ربيع الطفولة
وكلّ الترف
مع الفقر كنتِ صياغة أحلى المدن
وأجمل ما في العوالم أحلى وطن
كلّ صبح تهيب بنا العبّخانة
والرنين لقشلتنا في الصباح
كان منبعثاّ في الرصافة والكرخ
والناس تضرب بالقدمين الشوارع
ولا من موانع
لدروب لها حرس بربري
لحماية طاغية
كلّ درب مصان
وكل عراقيّ كان مهان
تحت عرش لطاغية في الزمان
كان سلطان ام ملك للدراويش في كلّ بيت
كان في البيت يلجم كلّ الاسر
من الطفل للشيخ للأمّهات
كان نهر الحياة
ليس من قارب فيه يسري
غير قارب عفلق
وخلفه تنّين أشرق
لحرق العراق
وقطع الحطب
وبترول تلك الخطب
لجبهة إيران ثمّ الكويت
فكانت مناحة في كلّ بيت
3
بعد ان كشف
غطاء الظلام
فباركت الناس
ذاك الغطاء الكريم
وكلّ تفاءل
بصباح النعيم
تحت ظلّ معمّم..
وكان المخيّم
عراق العراق الذي انتظر النجباء
ذوي العفّة الأتقياء
فكان البلاء
غطاء خفافيش ينذر بالسرقات
وتأفل تلك القناديل
يذبل نبت الحياة
وما كان غير التوابيت في محفل الأمّهات



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ارسم بالقلم
- الهراوة والغنم
- وفي اليمين السوط
- الديمومةوالمدار
- بين العروج والهبوط لقطع الطريق
- كتابالعشق
- خيول المعارج
- نفثات غنائيّ
- الحلم بالصور
- ينظر من نافذة العصر
- رموشك بغداد
- وفي العراق جوع
- أصيح بالسفّان
- قدح العذاب
- وديست بنعل عانقتها المثالب
- من يقطع المسافة
- العمر بستان
- النطع مفروش
- الموت بالمجّان
- على عرف ديك اُغنّي


المزيد.....




- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - في المتاهة والملتقى