أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - ارسم بالقلم














المزيد.....

ارسم بالقلم


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 7386 - 2022 / 9 / 29 - 04:35
المحور: الادب والفن
    


1
أسقط حين تسقط القضيّة
وأرسم الاحلام في لوحات
تصوّر الحياة فوق الكرة الارضيّة
بحلوها ومرّها
ومثل من يعرض في طروحه القضيّة
في صيغ الاشعار أم في صيغ القصص
في لغة الفتح على الطويّة
ومثلما الاُغنيّة
تدور مثل الشمس
ساعة بعث النور
2
سحائب الاحزان
غطّت على خيام أمّة العرب
وانكسر العمود
وبدّدت جهود
وانطلقت صحيفة الردود
عمودها الأسود كان يزحم الوجود..
ولغة الرجعة كانت تعلن الهزيمة
فيننا وفي الأجداد
وليس من أعياد
وردّت التاريخ كانت ردّت الحرم
من قدم القدم
ساعة فرّت تلكم الهمم
وليس من همم
ساعة يهبطْ ذلك العلم
فتحتفي الأمم
3
أرسم بالقلم
كيف يلوح ذلك الورم
حين انحراف تلكم النظم
عن سكّة العدل وجرح القلب
يفيض بالألم
من قدم القدم
كان العروج خفقة العلم
والنجم في السماء
الشاهد الوحيد



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الهراوة والغنم
- وفي اليمين السوط
- الديمومةوالمدار
- بين العروج والهبوط لقطع الطريق
- كتابالعشق
- خيول المعارج
- نفثات غنائيّ
- الحلم بالصور
- ينظر من نافذة العصر
- رموشك بغداد
- وفي العراق جوع
- أصيح بالسفّان
- قدح العذاب
- وديست بنعل عانقتها المثالب
- من يقطع المسافة
- العمر بستان
- النطع مفروش
- الموت بالمجّان
- على عرف ديك اُغنّي
- لكم رسمت على نهر


المزيد.....




- تجسد الشخصيات للمرة التانية على التوالي .. هل فيلم الست حقق ...
- صور مذهلة تكشف عن العوالم الخفية داخل الآلات الموسيقية
- الوقف السني يدين الشاعر علي نعيم: أي إساءة تُطال الصحابة تسه ...
- مقتل المخرج الأمريكي روب راينر وزوجته بلوس أنجلس واتهام الاب ...
- اعتقال ابن الممثل والمخرج الناقد لترامب روب راينر بتهمة قتل ...
- - سقوط الأفكار- يزجّ بشاعرة شابة إلى الساحة الأدبية الموصلية ...
- جامعة حلب تحتفل باليوم العالمي لعائلة اللغة التركية
- فيلم وثائقي فرنسي-ألماني يقدم قراءة نقدية حادة للواقع المصري ...
- تقرير: الأسد يدرس في موسكو اللغة الروسية وطب العيون
- اللوفر يُغلق أبوابه أمام الزوار اليوم.. ما الذي يحدث داخل ال ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - ارسم بالقلم