أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - الغناء والراقصتةالغجريّة














المزيد.....

الغناء والراقصتةالغجريّة


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 7453 - 2022 / 12 / 5 - 12:24
المحور: الادب والفن
    



1
كنت أغنّي فينصت من في الحفل
حنجرتي الفضّية تصدح
اهتف من
للمبحر في دنيا المسرح
من كان هنا يشرح
كالعازف للنوتات
في الدرب ليحمل مصباحاً
لعبور الملكوت
سبوت بعد سبوت
لعبور المتوسط..
والجسر من الياقوت
تحتك يا شجر التوت
غنّيت فأذهلني الطبّال
واسكرني الموّال
وناح حمام الدوح ليسلب وحي
وجروحي ما برحت تسقيني المر
من قبل القبل حملت على رأسي التابوت
ونحت ليونس
يونس كان يصلّي ببطن الحوت
اُغنّي اردد ليل نهار
والاسرار
اسرار تفشيها امرأة صلعاء
نسجت كيداً للعشّاق
من عصر قادم
خناجر يشحنها السم
تتوضّأ دون الماء دماء
ما أرخص هذي الحنّاء
والجرح بديل تزين جارية السلطان
2
في ليلة عرس
باركت لذاك الحفل
حراك الساعة يبعث تكتكة
طنبور
انغاماً
موسيقى
راقصة تسبح كالأسماك بخمرة كأسي
من خلف زجاج
يتفتح هذا العالم عن بستان وعن ثعبانٍ
يلتف على جيد العاشق
افي ليلة افراح فضّية
من بعد الليل الاوّل
لغد مقبل
في ظلّ المحتفلين
من تلك الليلة
تلك الليلة حيث الدائرة القطبيّة
تدور تفيض
عطراً من سلّة ورد غجريّة
والمحموم
يتوحّد تحت سرادقه العربي
قطبا ًوالريح اعاصير رملية
في القفص البلبل حلّق هيمان
والسجّان تمنى وساد تحت لحاف والغجريّة
والنيّة تهبط مثل عمود النور لخيمتنا العربيّة



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التلاوةوالقمر الاخضر
- أجاوز الخطر
- مالك السرير
- الشارع الأسود والجراد
- مداراتمدارات 1
- الكلالبة وصفّاة الحارس الليلي
- تنازع في اغمادهنّ اللوامع
- نشيدي مثل فجرك
- (((الكلبة وصفّارة الحارس الليلي)))
- القصيدة العنقوديّة رقم2
- القصيدة العنقوديّة رقم 1
- همسات
- ستثمر تين
- وفي االعراق جوع
- ارسم في اللحاء
- في المتاهة والملتقى
- ارسم بالقلم
- الهراوة والغنم
- وفي اليمين السوط
- الديمومةوالمدار


المزيد.....




- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - الغناء والراقصتةالغجريّة