أجاوز الخطر

شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 7451 - 2022 / 12 / 3 - 10:03
المحور: الادب والفن
    

1
أجوس في المجهول
وليس من حلول
لرحلتي الطويلة
أسير كالأطر ش والأعمى على الطريق
أحس تحت القفص الصدري
الجمر والحريق
ورغم ما أحس او أضيق
كنتُ صبوراً مثلما الجَمل
في تيهنا المقطوع خيط الوصل والأمل
يفتح ابواباً على الواح صبري تلكم الجُمل
2
ومثلما العناق بين عاشقين يطبع القبل
كنت صبوراً أيّها العابر الجَمل
وهاجس الاحلام
خطوت في النوم ام الصحو على الطريق
أحسو تحت ثوبي الحريق
أغنّي في السفر
واغرس السماء في سهام
اُغمنيّ عندما المطر
يزيل عن رأسي تراب العصر في حذر
وكنت في احلامي الخضراء
اجاوز ألخطر
في التيه في بحر من العمر
ومنذ كنت ماشياً
على طريق عوسج إبر
تغور في الاقدام
ومنذ أيّام الصغر
غنّيت والدموع
سالت على الخدين
وكنت في ليلين
من زمن بعيد
نسيت ان ابارك الاعياد بالأفراح السادة
من زمن الولادة




































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































جذوري
بالشوك والعذاب

#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل