كانت لنا مواهب

شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 7455 - 2022 / 12 / 7 - 01:55
المحور: الادب والفن
    

1
لكم اُغنمّي أيّه الرعاة والقطيع
يدور فوق ارضن
لا ماء لا نبات
يا أيّها العتاة
قتلتم الحياة
يا بلهاء اُمّتي وسادة المقابر
متى متى
ستفلحون الأرض
وتغمرون النهر بالقوارب
الى العبور والى المصائب
فكلّ شيء غائب
يا ايّها محارب
كانت لنا مواهب
تقتلها المصائب
ممن يفرّون الى المقابر
من زمر الشيطان والمناور
من يشتري الأمان
وقبل ما تختتم الاحزان
في مدن الأعناب والرمّان واليقطين والزيتون
من يسعف الفنون
بالحفر والنحت وما تدركه العيون
في عالم الفرشاة والألوان
من يمتطي حصاننا الطائر في الزمان
حلّقت فيه درت في محاور الانسان
وألف بهلوان
داروا على محاور الشرّ وفي الميدان
ترقص كل ّامرأة تبهرها الألوان
يا أيّها الربان
خذني الى جزائر المرجان
العشق والأمان
وكلّما نختار
من تلكم البلدان إلّا مدن السلطان
يدور فيها الشر
ولعب الشيطان
هربت في السر ّخلال الموج والدخان
كنت اُغنّي مثلما الخرسان
منكسر اللسان
تحت جناح الليل والأمان
مختفياً للآن
في مدن السلطان

#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل