أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ليث الجادر - هل الكونفدراليه العراقيه ...هي الحل ؟















المزيد.....

هل الكونفدراليه العراقيه ...هي الحل ؟


ليث الجادر

الحوار المتمدن-العدد: 7447 - 2022 / 11 / 29 - 14:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ومن المهازل ما يتضمن فحوى مأساوي ..مأساة ان يتدنى الخطاب الرافض لواقعنا السياسي الى هذا المستوى من التحريض , انه مزيج من فضالة عقلية المؤامره والكثير من الخيال والتناقل الشفوي للثرثره في هوامش السياسه المنعقده مجالسها في المقاهي او لربما حتى على دكات عتبات المنازل !! هذا السيد الكاتب يبدو انه يجهل تماما بان الدستور العراقي انما هو برواز مموطن لقانون ادارة الدوله للمرحله الانتقاليه الذي وضع من قبل سلطات الائتلاف الدولي , وان الماده 140 هي اختصار للمواده 58 الوارده في ذاك القانون , وان حقيقة مسوده الدستور لا تتعدى ان تكون المحاوله الاولى لاعاده صياغة قانون اداره الدوله , هذا كلامي بحد ذاته يدرج عند الاعلام البرجوازي تحت عنوان عقلية المؤامره , لكنني بالاضافه اني حريصا بمعنى جوهري لان يوصف هذا الكلام بهكذا ’ الا ان عقلية المؤامره يمكن هنا ان تثبت صحتها لا بل دقتها لانها تعبر عن نفسها من خلال تفاصيل واشارات واقعيه ,,وبهذه الروحيه اشرنا في الجزء السابق قد اشرنا الى نوع ما من العلاقه مابين قرار المحكمه الاتحاديه العراقيه وحكمها القاضي بنقض القانون رقم 22 لسنة 2007 الصادر عن الاقليم وبين قرار مجلس الامن الذي جاء في نفس الاسبوع والقاضي باعلان انتهاء اعمال لجنة التعويضات ,هنا لابد من التنويه على القرار الاممي الذي جاء بالرقم (2621 في 22شباط من العام الحالي ) وان كان تاريخه يبدو ان مؤرخ في فتره ومنيه لاحقه لتاريخ صدور قرار المحكمه الاتحاديه العراقيه والقاضي ببطلان قانون 22 بحدود اسبوع , الا ان هذا لا يمثل فعلا الحقيقه كلها بل انه يقلبها لو اننا انتبهنا الى ان بان قرارات مجلس الامن يتم التهيئه لها وفق مراسيم واجراءات تستغرق في حالة انعقاد الاجتماعات الاعتياديه ايام عده ! لان وحتى لاتقع استطاله قد تعكر صفو فهم تلك العلاقه بين القرارين , علينا ان نوجه عناية القارىء الى ان للقرار 22 الاقليمي الكردستاني وجه تطبيقي لم تتم الاشاره اليه في المجادلات التي دارت بشانه او انه لم يتم التركيز عليه , هذا الوجه هو ان واردات النفط المستخرج والمستثمر كانت متحرره من شروط لجنة التعويضات ( صندوق التعويض للامم المتحده ) ..ايرادات هذا النفط كانت تستحصل باليه خارج نطاق اليه لجنة التعويضات !! وهنا من الممكن جدا بل الضروري التساؤل عما اذا كانت سلطات كردستان هي المستفيده الوحيده من هذا ! ام انها تتشارك بشكل ما مع جهات داخليه وخارجيه بهذه الواردات ..؟ والا لماذا هذا الانتظار من قبل الحكومات المركزيه في استصدار جكم المحكمه الفدراليه ’ مع العلم ان حكمها وفق ماده دستوريه صارمه يكون حكما الزاميا لجميع الاطراف ؟(الدستور العراقي النافذ- الماده 94- قرارات المحكمه الاتحاديه العليا باته وملزمه للسلطات كافه )ولو تتبعنا تباين حصة استقطاع لجنة الامم المتحده من واردات العراق التي كانت قد بدأت ب5% لكنها تراجعت في السنوات اللاحقه وتذبذت مابين 0,5% و1,5% و3% ..لحقنا لنا ان نشير الى ان قرار 22 ايضا كان يمثل بطريقة ما تسويفا لانجاز مهمه لجنة تعويضات الامم المتحده التي قامت المملكه المتحده بصياغة مشروع تاسيسها ؟...انه التدافع الاخوي الانكلوامريكي ! وهو ايضا التشارك السري الخفي بين الاضداد التواؤم السياسي العراقي ! فالتزاحم الاخوي الانكلو امريكي كان قد بدأ في هذه القضيه منذ الايام الاولى لاداره الاحتلال حيث اقر برايمر باعتباره حاكما مدنيا للعراق وبمرسوم قانوني تاسيس ( صندوق تنميه العراق ) ووفق هذا القرار صارت نسبه 95% من واردات العراق النفطيه تودع في الصندوق بعد ان تم احتساب نسبه ال 5% التي كانت ووفق القرار الاممي تذهب الى (صندوق التعويضات ) ...!!حيث اصدر برايمر حينها (اللائـحـة التنـظيـميـة رقم 2 الصـادرة عن السلـطـة الائتـلافيـة المـؤقتـة- صـنــدوق تنـميــة العــراق
بناء على السلطة المخولة لي بصفتي رئيس السلطة الائتلافية المؤقتة، وتمشياً مع قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، بما فيها القرار 1483) 2003 (ومع القوانين والأعراف المتبعة في الحرب؛ وإشارة إلى الرسالة الموجهة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي (538/2003/S (بتاريخ 8 مايو / أيار 2003 من المندوبين الدائمين للولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا العظمى وايرلندا الشمالية؛ وإدراآاً لوجوب إيداع 95 في المائة من إيرادات مبيعات ما يصدره العراق من النفط ومنتجاته والغاز الطبيعي في صندوق تنمية العراق، وآذلك الأموال الواردة من مصادر أخرى، وبقائها وديعة في هذا الصندوق حتى يتم تشكيل حكومة في العراق تمثل الشعب على نحو سليم ويُـعترف بها دولياً؛ وإدراآاً لوجوب إيداع 5 في المائة من تلك الإيرادات المشار إليها في الفقرة رقم 20 من القرار رقم 1483 في صندوق التعويضات الذي تم تأسيسه وفقاً للقرار رقم 687) 1991(؛ وتأآيداً مرة أخرى على أن أحد الأهداف الكبرى التي تسعى السلطة الائتلافية المؤقتة من أجل تحقيقها هو ضمان تكريس موارد صندوق تنمية العراق الذي تم تأسيسه مؤخراً والموارد العراقية الأخرى، بما فيها النفط العراقي ومنتجاته، لاستخدامها من أجل تحقيق الخير والرفاهية للشعب العراقي؛ والتزاماً بالمساعي المتماشية مع أحكام الفقرة 14 من القرار 1483 والرامية لضمان استخدام صندوق تنمية العراق على نحو يتسم بالشفافية من أجل استيفاء الاحتياجات الإنسانية للشعب العراقي ومن أجل إعادة بناء النظام الاقتصادي في العراق وإصلاح البني التحتية فيه، ومواصلة نزع سلاح العراق وتسديد مصاريف الإدارة المدنية واستيفاء أغراض أخرى تعود على الشعب العراقي بالفوائد؛


اللائـحـة التنـظيـميـة رقم 2 الصـادرة عن السلـطـة الائتـلافيـة المـؤقتـة صـنــدوق تنـميــة العــراق بناء على السلطة المخولة لي بصفتي رئيس السلطة الائتلافية المؤقتة، وتمشياً مع قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، بما فيها القرار 1483) 2003 (ومع القوانين والأعراف المتبعة في الحرب؛ وإشارة إلى الرسالة الموجهة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي (538/2003/S (بتاريخ 8 مايو / أيار 2003 من المندوبين الدائمين للولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا العظمى وايرلندا الشمالية؛ وإدراآاً لوجوب إيداع 95 في المائة من إيرادات مبيعات ما يصدره العراق من النفط ومنتجاته والغاز الطبيعي في صندوق تنمية العراق، وآذلك الأموال الواردة من مصادر أخرى، وبقائها وديعة في هذا الصندوق حتى يتم تشكيل حكومة في العراق تمثل الشعب على نحو سليم ويُـعترف بها دولياً؛ وإدراآاً لوجوب إيداع 5 في المائة من تلك الإيرادات المشار إليها في الفقرة رقم 20 من القرار رقم 1483 في صندوق التعويضات الذي تم تأسيسه وفقاً للقرار رقم 687) 1991(؛ وتأآيداً مرة أخرى على أن أحد الأهداف الكبرى التي تسعى السلطة الائتلافية المؤقتة من أجل تحقيقها هو ضمان تكريس موارد صندوق تنمية العراق الذي تم تأسيسه مؤخراً والموارد العراقية الأخرى، بما فيها النفط العراقي ومنتجاته، لاستخدامها من أجل تحقيق الخير والرفاهية للشعب العراقي؛ والتزاماً بالمساعي المتماشية مع أحكام الفقرة 14 من القرار 1483 والرامية لضمان استخدام صندوق تنمية العراق على نحو يتسم بالشفافية من أجل استيفاء الاحتياجات الإنسانية للشعب العراقي ومن أجل إعادة بناء النظام الاقتصادي في العراق وإصلاح البني التحتية فيه، ومواصلة نزع سلاح العراق وتسديد مصاريف الإدارة المدنية واستيفاء أغراض أخرى تعود على الشعب العراقي بالفوائد؛)....ارفعوا تفرد ايديكم عن ادارة العراق ....يبدوا ان هذا الطلب البريطاني الذي جاء ضمن وثيقه دبلوماسيه سريه موجه الى الولايات المتحده الامريكي بعد فضيحه ال(700 ) وثيقه مسربه ...قد بدأت تؤتي اوكلها بصوره ناضجه ! ونحن الان بصدد الانتظار في ما سيؤول اليه مصير ( صندوق تنميه العراق ) الذي اسس للنهب المنظم والشبه رسمي لثروات العراق ..وهو ايضا كان مظله يتقاسم تحتها الناهبون غنائمهم اللصوصيه بتفاهم الكبار اللذين يقفون ويدعمون الصغير , ان صندق تنميه العراق بدأت شبهاة الفساده تدور حوله منذ الاعوام الاولى لتاسيس والذي تستقر ودائعه في بنوك نيويورك , فما بين ايار عام 2003 وهوتاريخ انشاؤه وحتى عام 2007 تم تناقل الاشراف عليها من سلطه الائتلاف الى الحكومه المؤقته العراقيه التي خولت بدورها الاداره الامريكيه بادارته , الى تخويل هذه الاداره الى وزاره الدفاع الامريكيه لغايه 2007 وخلال هذه الفتره مازال التحقيق جاري في دقه الارقام الوارده في ميزانيته، وبتصريح من مكتب المحاسبة الأمريكية الذي أجرى فيما بعد مراجعة لمشاريع الإعمار، التي كانت تحت إشراف القوات الأمريكية، ظهر سحب 21 مليار دولار من الصندوق، لكن المفتش العام أكد أن هناك 8.8 مليار دولار قد صرفت من دون مستندات صرف أو وثائق تبين كيفية صرفها، على الرغم من أنها مؤشرة كمبالغ مصروفة في زمن بريمر، كما أنه تم صرف 7 مليار دولار وفقًا لوثائق تحتوي على إشكالات وخروقات بخصوص المطابقات، كما أن هناك مبالغ أخرى تصل قيمتها إلى 25 مليار دولار كانت قد دخلت صندوق التنمية، وصرفت في مشاريع أمنية من تجهيزات عسكرية وغيرها، المبلغ الكلي قيد التدقيق يبلغ 61 مليار دولار.!! ..



#ليث_الجادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل الكونفدراليه العراقيه ...هي الحل ؟ ج6
- هل الكونفدراليه العراقيه ...هي الحل ؟ ج5
- هل الكونفدراليه العراقيه ...هي الحل ؟ ج4
- من منح الحصانه القانونيه لمن ..الولايات المتحده , أم محمد بن ...
- هل الكونفدراليه العراقيه ..هي الحل؟ج3
- هل الكونفدراليه العراقيه ..هي الحل ؟ ج2
- هل الكونفدراليه العراقيه ..هي الحل ؟
- رسائل قصيره من الداخل/4..هل الاقتصاد العراقي يتم (تشيعه )؟
- انبثاق حزب( الى الامام) الامريكي ..جاء مصدقا لقرائتنا وتحليل ...
- انبثاق حزب( الى الامام) الامريكي ..جاء مصدقا لقرائتنا وتحليل ...
- انبثاق حزب( الى الامام) الامريكي ..جاء مصدقا لقرائتنا وتحليل ...
- انبثاق حزب( الى الامام) الامريكي ..جاء مصدقا لقرائتنا وتحليل ...
- الماركسيه , الماركسيه اللينينيه والعلاقات الدوليه ...ج3
- الماركسيه , الماركسيه اللينينيه والعلاقات الدوليه ...ج2
- الماركسيه , الماركسيه اللينينيه والعلاقات الدوليه ...ج1
- رسائل قصيره من الداخل ..3 ..رز الياسمين – بطاقه رقم 4
- أسس الفصل , بين النشاط الحزبي الثوري وبين التنوير
- التدليل على استقراطيه الاسلام السياسي , لايوتيبا الدين الاسل ...
- تجاوز التعامل مع الهموم اليوميه , هو انحراف عن الثوريه
- روحية الاسيج العاليه ..وشروط الديمقراطيه


المزيد.....




- صديق المهدي في بلا قيود: لا توجد حكومة ذات مرجعية في السودان ...
- ما هي تكاليف أول حج من سوريا منذ 12 عاما؟
- مسؤول أوروبي يحذر من موجة هجرة جديدة نحو أوروبا ويصف لبنان - ...
- روسيا تعتقل صحفيًا يعمل في مجلة فوربس بتهمة نشر معلومات كاذب ...
- في عين العاصفة ـ فضيحة تجسس تزرع الشك بين الحلفاء الأوروبيين ...
- عملية طرد منسقة لعشرات الدبلوماسيين الروس من دول أوروبية بشب ...
- هل اخترق -بيغاسوس- هواتف مسؤولين بالمفوضية الأوروبية؟
- بعد سلسلة فضائح .. الاتحاد الأوروبي أمام مهمة محاربة التجسس ...
- نقل الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمستشفى بعد تع ...
- لابيد مطالبا نتنياهو بالاستقالة: الجيش الإسرائيلي لم يعد لدي ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ليث الجادر - هل الكونفدراليه العراقيه ...هي الحل ؟