أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - ليث الجادر - انبثاق حزب( الى الامام) الامريكي ..جاء مصدقا لقرائتنا وتحليلنا للانتفاضه الامريكيه ...ج3















المزيد.....

انبثاق حزب( الى الامام) الامريكي ..جاء مصدقا لقرائتنا وتحليلنا للانتفاضه الامريكيه ...ج3


ليث الجادر

الحوار المتمدن-العدد: 7423 - 2022 / 11 / 5 - 15:26
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


ليس لدينا اعتراض مطلق على هذا التشخيص الاكاديمي البرجوازي لانه في كل الاحوال وكما اسلفنا مؤطر بصيغه مجرده , لكننا نستطيع ان نقف عند (هذا التحول في الخطاب هو انعكاس للتغيير في الساحه السياسيه ) انها عباره مبهمه كما اراد لها قائليها , بينما يزول كل ما هو مبهم لو انهم قالوا بان هذا التحول في الخطاب العام يفترض ويدلل على ممكنات التغيير السياسي , لكن من المحال ان يعترفوا بان التغيير الحقيقي والحتمي يبدأ من القاعده وينتهي الى قمه جديده! فكل ما نستطيع ان نلمسه من تغيير في الواقع يكاد ان يكون شكليا ورمزيا , وقد تركزت في الاشهر التي تلت الانتفاضه على ازالة علم الكونفدراليه والنصب الاستذكاريه لمعركتها ’ وكان اول تغيير في هذا السياق هو تغيير علم ولاية المسيسبي (كانت ولاية ميسيسيبي آخر ولاية أمريكية تدمج علم معركة الكونفدرالية في علم ولايتها ؛ خلص استطلاع للرأي إلى أن معظم سكان ولاية ميسيسيبي يؤيدون إزالة هذا العنصر من علم الولاية. وافق الناخبون على تصميم جديد في استفتاء يوم 3 نوفمبر 2020. وأصبح العلم الرسمي للدولة في 11 يناير 2021)

تلاها حظر قوات مشاة البحرية الأمريكية رسميًا علم معركة الكونفدرالية من الأماكن العامة وأماكن العمل في قواعدها العسكرية ، بما في ذلك عرضها على ملصقات السيارات والملابس وأكواب القهوة.
وتبعها مثل هذه التغيرات الشكليه والرمزيه في مناحي ومرافق متعدده شملت مجال الاعلام والفن والماركات التجاريه ..الخ ..اما التغير العملي الملموس فكان منحصرا في مشاريع اصلاح مجال وكيفية اداء الشرطه لواجباتها ...اذن الساده الاكاديميون لو انهم كانوا موضوعيين لوجدوا ان التغيير بدئته الموسسات الفوقيه وتبعتها قريناتها الطبقيه , ولكن ما هو هذا التغيير ؟ انه كما راينا تغيير شكلي ورمزي , بل هو تغيير احتيالي يراد منه محاصره الانتفاضه بارهاصاتها العرقيه وطمر جوهرها الطبقي , والدليل ان تلك التغييرات لمن تكن ذات جدوى الا بكونها مثلت رساله للمنتفضين مفادها التخلي عن العنف لتوافر نية التحاور عند الطرف الاخر ..مع هذا الطرف ايضا اذا ما نظرنا الى تغيره فيظهر انه لم يفعل شي سوى التخلي عن وقاحه مجه وغير معقوله والمتمثله بتقديسه وتكريمه لرموز الكونفدراليه راعيه الاستعباد ؟!ولايزال علم الكونفدراليه رغم تلك الاجراءات رمزا مقدسا وشائع الاستعمال عند المتعصبين البيض والجنوبيين ,وكانوا يرفعونه في حصارهم المسلح لمبنى الكونغرس عام 2021 ’ ان دلالات كراهية الزنوج الامريكيين لهذا الرمز ومناصبته العداء لايمكن حصرها في قرائتهم لمحتواه العنصري فقط , انما هو ايضا دلاله على ذاك الحرص الذي من المفترض ان يتحلى به المواطن الامريكي اتجاه وحدته المجتمعيه وكيان الدوله التي ترعاه , والجهات الرسميه والاحتكارات الربيبه لها حينما شنت حربها على رموز الكونفدراليه لم تكن فقط متطوعه لتلبية رغبات المنتفضين ’ بل انها وجدت نفسها في وضع تتلاقى فيه مصالحها مع تلك المطالب , وهي بالتالي لم تحدث تغييرا الا في ما كان يجب ان يكون قبل مايزيد عن مئة عام !وهكذا فان نظرتنا لمسار التغيير في الولايات المتحده يتعرج متشابكا في كل الاتجاهات وان التغيرات التي حدثت في الخطاب السياسي العام , انما هو نتيجه اوليه لممكنات التغيير السياسي وليست للتغيير السياسي كما يدعون , ان قمة التراكمات التغييريه وصلت حدودها الان في انبثاق حزب الى الامام وهذا الحزب وتداعيات اداءه ستفرز خطوات اخرى باتجاه الكشف عن الهويه الطبقيه ’
حزب الى الامام
المبادىء الاساسيه:
المساواه في الحريه: تنشيط الثقافة التي تحتفل بالاختلاف والاختيار الفردي ، وترفض الكراهية ، وتزيل الحواجز حتى يتمكن كل واحد منا من الارتقاء إلى أقصى إمكاناته.
مجتمع مزدهر: إنعاش اقتصاد عادل ومزدهر ومجتمع مفتوح حيث يمكن للجميع أن يعيشوا حياة كريمة وامنه في الأماكن التي نتعلم ونعمل ونعيش فيها.
ديمقراطية حيه: إصلاح جمهوريتنا لمنح الأمريكيين المزيد من الخيارات في الانتخابات ، والمزيد من الثقة في حكومة تعمل لصالح الجمهور،وتخطط من اجل المستقبل
المنهج:
السعي السلمي الى تغيير اليه الانتخابات التي يرى الحزب انها المعضله الامريكيه وحجر العثره في جني الثمار الحقيقيه المفترضه من الديمقراطيه ’
وهو بهذا الصدد يدعو الى تشكيل لجان مستقله تعالج مساله اعادة تقسيم الدوائر الانتخابيه..(( أكثر من 80٪ من دوائر الكونغرس تعتبر مقاعد "آمنة" - فهي إما جمهورية بوضوح أو ديمقراطية بشكل واضح ، مما يؤدي إلى معدل إعادة انتخاب يزيد عن 90٪.
في الوقت نفسه ، فإن تصنيف الموافقة للكونغرس في أدنى مستوياته على الإطلاق. يميل العديد من ممثلينا إلى التطرف - فهم قلقون أكثر من التعرض للتحدي في الانتخابات التمهيدية منه في الانتخابات العامة.
يجب أن يختار الناخبون ممثليهم بدلاً من ممثليهم الذين يختارون ناخبيهم.
تخلت المحكمة العليا عن مسؤوليتها في التعامل مع هذه القضية ، لكن عددًا من الدول تتصدى للتحدي المتمثل في معالجتها. كاليفورنيا ، ميشيغان ، أيداهو ، أريزونا ، كولورادو ، واشنطن - قاموا جميعًا بتعيين لجان مستقلة غير حزبية أو من الحزبين لفحص خطوط المقاطعات وضمان الإنصاف. يجب أن تكون هذه المعايير في كل ولاية بحيث يختار الناخبون المشرعين ، وليس العكس.
المشاكل التي يجب حلها:
أدت خطوط الدوائر المخططة إلى حد بعيد إلى جعل الغالبية العظمى من المقاعد "آمنة".
تؤدي هذه المقاعد "الآمنة" إلى انتخاب أصوات متطرفة بشكل متزايد.
المعركة على إعادة تقسيم الدوائر تتسرب إلى مناطق أخرى مثل جمع بيانات التعداد.
الحلول:
تنفيذ لجان مستقلة أو غير حزبية لإعادة تقسيم الدوائر في كل ولاية.
الدفع من أجل قانون فيدرالي يجعل إعادة تقسيم الدوائر التي تحاول "تكسير" أو "تجميع" الناخبين في دوائر من أجل تعظيم سلطة حزب واحد في ولاية ما غير شرعية
كما ان الحزب يدعو الى انتخابات تمهيديه غير حزبيه
جاء في المنصبه الاعلاميه للحزب بهذا الشأن :-
(قال ويليام "بوس" تويد ، الذي أدار آلة الحزب الديمقراطي في نيويورك في القرن التاسع عشر ، بشكل مشهور: "لا يهمني من يقوم بالانتخاب ، طالما يمكنني القيام بالترشيح." للأسف ، لا يزال هذا الاقتباس ينطبق على كيفية تشغيل عمليتنا الأولية اليوم.
يحتوي نظامنا الأساسي الحالي على عدد من العيوب.نحن بحاجة إلى الانتقال إلى نظام تكون فيه الانتخابات التمهيدية غير حزبية - كل من يريد الترشح لمنصب معين يدخل نفس الانتخابات التمهيدية ، وينتقل أصحاب التصويت الأعلى إلى الانتخابات العامة. يمكن للمرشحين تعريف أنفسهم مع حزب أم لا..الخاسرون نسبيًا من هذا التحول سيكونون شاغلي المناصب والمطلعين في الأحزاب السياسية الذين يسيطرون الآن على العملية بإحكام شديد. )...!...يتبع



#ليث_الجادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انبثاق حزب( الى الامام) الامريكي ..جاء مصدقا لقرائتنا وتحليل ...
- انبثاق حزب( الى الامام) الامريكي ..جاء مصدقا لقرائتنا وتحليل ...
- الماركسيه , الماركسيه اللينينيه والعلاقات الدوليه ...ج3
- الماركسيه , الماركسيه اللينينيه والعلاقات الدوليه ...ج2
- الماركسيه , الماركسيه اللينينيه والعلاقات الدوليه ...ج1
- رسائل قصيره من الداخل ..3 ..رز الياسمين – بطاقه رقم 4
- أسس الفصل , بين النشاط الحزبي الثوري وبين التنوير
- التدليل على استقراطيه الاسلام السياسي , لايوتيبا الدين الاسل ...
- تجاوز التعامل مع الهموم اليوميه , هو انحراف عن الثوريه
- روحية الاسيج العاليه ..وشروط الديمقراطيه
- الوجه السياسي المغيب للماركسيه
- الاداء السلبي لليسارالعراقي ومناصريه ... ومهمة التصدي الثوري ...
- الجدليه الذاتيه للماركسيه : ماركس - لينين , العماليه - البلش ...
- الماركسيه لا أنسانيه ..
- تهنئه مستعجله ..للأميره هبه
- بلى .. دفاعا عن نتاجات منصور حكمت...2
- بلى .. دفاعا عن نتاجات منصور حكمت
- سيد المقاومه ؟
- الوهم الكبير ...النضال الشيوعي للماركسيه..ج3
- الوهم الكبير ...النضال الشيوعي للماركسيه..ج2


المزيد.....




- التنظيمات الليبراليةَّ على ضوء موقفها من تعديل مدونة الأسرة ...
- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - ليث الجادر - انبثاق حزب( الى الامام) الامريكي ..جاء مصدقا لقرائتنا وتحليلنا للانتفاضه الامريكيه ...ج3