أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ليث الجادر - الماركسيه , الماركسيه اللينينيه والعلاقات الدوليه ...ج3















المزيد.....

الماركسيه , الماركسيه اللينينيه والعلاقات الدوليه ...ج3


ليث الجادر

الحوار المتمدن-العدد: 7417 - 2022 / 10 / 30 - 12:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وجدت اللينينه امكانيات زيادة فعاليه الهجوم الطبقي في هذه المراكز من خلال اقلاق حركة راس المال في الاطراف , لقد اكدت اللينينيه بان اضطهاد الشعوب والهيمنه على الالحاقيات انما هو جزء لايتجزأ من الشروط الواجب توافرها لنمو الراسمال الصناعي , الذي هو بذته قد تراجع امام هيمنة (النقد المالي ) في مجتمعات المراكز ..لم يعد نسق (نقد – سلعه – نقد ) هو الطريق الوحيد السالك لنزهة الراسمال وتراكمه ثروته , بل تعبد طريق (نقد – نقد ) امامه وصار سالكيه هم من يمسك برقاب ساده الراسمال الصناعي ,اللذين راحوا يبحثون عن منافذ واسواق جديده , وفائض القيمه , صار اكثر تواريا علن القدره في تحققه وتطبيقه وبدى (تضخيم القيمه ) اكثر وضوحا وواقعيه ..وكان هذا سببا محوريا لان تلين عريكة الغضب العمالي بتحقق شروطهم داخل العمل في اهم مراكز الراسمال وتمايزهم في تحسن احوال معيشتهم لدرجه ان انجلس تلمس في عمال انجلترا نعومه البراجوازيه مقارنه بعمال مجتمعات اوربيه اخرى , شحب نداء (يا عمال العالم اتحدوا ) وتلاشت تماما عقلانيه الصرخه التي كانت تردد ( كل العمال على الضفه الاخرى للراين ,هم رفاقنا ) الا ان نداء البلاشفه ( يا ايتها الشعوب المضطهده اتحدوا ) لم تكن البديل بل انها المعزز والنصير الذي اعاد ل (يا عمال العالم اتحدوا ), رونقه وفعاليته ..والراسماليه الامبرياليه فقدت كل ميزاتها التقدميه المتمدنه التي كان ماركس قد استشفها ابان مرحلتها الزمنيه الاولى , وبانت وحشيتها الانسانيه ليس فقط على المستوى الاخلاقي والوجداني , انما لمح فيها لينين تلك الاستطاله الخبيثه في اواصر المعادله الثوريه الماركسيه حيث ( تتفجر الثوره بالتناقض الحاد ما بين قوى الانتاج وعلاقته ) فبدى واضحا ان المهمه الثوريه التي اناطها ماركس للبروليتاريا حصرا قد احبطت وان هذه الطبقه لم تعد محضيه حركة التغيير الكبير الذي يلفظ التاريخ الانساني انفاسه تحت صرحها ,بل شاركتها كل القوى العامله والكادحه المزويه في مجتمعات الاطراف , الثوره لم تعد تساك طريقها المستقيم الشديد الصرامه ,كما رسمه ماركس بالمداد البروليتاري ..بل صار متعرجا تتمترس في منحنياته مختلف فئات العمال والكادحين للمجتمعات الاطراف تحديدا , ومن الجوهري ان نؤكد بان على ان تحديد ماركس للطبقه الاكثر ثوريه و بقى صائبا ودقيقا وكما اشر عليه في مراكز راس المال.. ومن هذا ومن باقي ما ذكرنا فانه يجب ان يفهم بان لا مجال لعقد مقارنات اختلافيه بين الماركسيه واللينينيه الا باعتبار ان الثانيه ماهي الا الشكل الاكثر نضوجا في مرحله تاريخيه مختلفه عن الاولى ..ولكي يتضح اكثر ما نعنيه هنا لابد من تناول وجه تبايني اخر لتتبين التفاصيل , فنعمد الى قراءه هذا التباين في الاهميه التي اولها كل من ماركس ولينين اهميه خاصه , ولنختار مساله العلاقه بين الاشتراكيه والقوميه ولنتوسع في معنى الموقفين منها تبعا للجهد النظري الذي بذلته الماركسيه بمقابل ما خصصته لها اللينينيه ....لقد تركزت مهام لينين في السنوات التي سبقت ثورة اكتوبر العظمى في التصدي لشوفينية الدول العظمى وللشوفييه الاشتراكيه والمشاريع السياسيه التي تحمل الطابع القوموي , وهذا التركيز كان استجابه للتحديات الواقعيه وليست من قبيل شروط الدعايه الفكريه للنضال العمالي,, فقد اصدي لينين للنزعه القوميه الداعيه الى الاستقلال القومي الثقافي الذاتي واعتبرها نزعه ترسخ العدائيه القوميه وتفسح المجال واسعا امام خبث البرجوازيه القوميه , والى جانب تاييده للحق الاستقلال القومي (حق تقرير المصير ) فانه اشترط هذا التاييد بحتم تاكد التقاءه مع مصالح الطبقه العامله ووضح بان نضال الطبقه العامله تتوافر له فرص اكبر للظفر داخل دوله اكبر , ووقف موقفا مناصرا غير مشروط مع كفاح الشعوب ضد القوى الاستعماريه , هنا تخلت اللينينيه عن موقف الماركسيه الذي كان يفرق بين ما هي شعوب بربريه وشعوب تقدميه وهو التفريق القائم على التفاوت في تطور العمل والمرتبطه به حالة توافر شروط التمدن , فاصار من غير الوارد عند اللينينيه معارضه نضالات الشعوب حتى وان كانت كما تصفها الماركسيه ب(المتخلفه والبربريه ) , لا عداء للسلافيه و للايرلنديه ولا لذوبان القوميات الصغيره في الامم المتقدمه الكبيره ,ولا اعتبار(( لتقدميه )) الاستعمار الفرنسي للجزائر البربريه .والتي فاضل من خلالها ماركس بين وحشية ولصوصيه البداوه مع تقدمية قوى الاستعمار الفرنسي , فبينما نجد ان لينين يصف الحمله الايطاليه على شمال افريقيا التي كانت تحت نفوذ الامبراطوريه العثمانيه ( لقد انتصرت ايطاليا , لقد اندفعت منذ سنه مضت تنهب تنهب الاراضي التركيه في افريقيا ومن الان فصاعدا تصبح طرابلس الغرب ملكا لايطاليا , ومن المفيد ان نلقي نظره على هذه الحرب الاستعماريه النموذجيه التي تشنها دوله (متمدنه ) من القرن العشرين .....ما سبب هذه الحرب؟ ان سببها هو جشع طغاة المال والراسماليين الايطاليين .....وكيف كانت هذه الحرب ؟ كانت مجزره بشريه (متمدنه )متقنه , كانت تقتيلا للعرب بواسطة احدث العتاد ...) , نجد تقييم ماركس لاحتلال الجزائر يعبر عنه ب ( لكن البرجوازي الحديث بالحضاره والصناعه والنظام والتنوير النسبي الذي يتبعه , هو افضل من السيد الاقطاعي , قاطع الطريق , وحالة المجتمع البربريه التي ينتميان لها ) , ولو الحقنا الاقتباس الاول للينين بما ذكره في نهايه كلامه ( القبائل العربيه الموجوده بعيدا عن السواحل في داخل القاره الافريقيه لن ترضخ وسيستمرون طويلا في ((تمدينها )) بالحراب والرصاص وحبال المشانق والنار واغتصاب النساء ), فاننا سنجد انفسنا امام موقفين متخالفين وليس امام تباين اجتهادي , هذا الاختلاف ماهو الا تجسيد مهم لجوهر التطوير اللينيني للماركسيه والتي وعلى اعتاب نضوج الراسماليه بغلافها الامبريالي كانت قد أبلت جزء مهم من استنتاجات ماركس- انجلز , وبهذا فان اللينينيه هي بحق الصوره الاكمل لمعنى فعل الديالكتيك في مضمون الطرح الماركسي حيث ثبتت جوهرها بنقض شكلها القديم (الاستنتاجات المبنيه على اسس الماديه التاريخيه والاقتصاد السياسي ) والذي لم يصبح قديما الا بكونه خلق مفردة السياسه الطبقيه بعناويينها الحزبيه والمنظماتيه ,- بعد انهيار كومونة باريس الى تاريخ ولادة ثوره اكتوبر , كانت الماركسيه قد اندمجت في نشاط سياسي سلمي ديمقراطي فضعفت حدود التمايز بينها وبين الاتجاه الليبرالي - واعادة صياغه استنتاجاتها وفق المرحله التاريخيه الجديده , اللينينه تخلت عن الصرامه العلميه الفائقة الانحياز للطبقه العامله التي كانت تتصف بها الماركسيه ومالت من خلالها الى الانعزاليه , لتتفتح تعاليم لينين على افاق السياسه ومخاطباتها الوجدانيه , والغاء الطبقيه الماركسي الذي كان بعنوان مجرد يحمل صيغه تحرر الطبقه العامله , تحول في اللينينيه الى مشروع سلطه عماليه في مجتمع طبقي , كمثابه الى الانطلاق المجتمع الشيوعي , فازال لينين بذلك ما لصق من ضبابيه اليوتيبيا بالطرح الثوري الماركسي , وعمده بالضرورات الواقعيه ودلل على ممكناته , السلطه العماليه صارت هدفا معقولا لنضال العمال من اجل انتزاع الملكيه الانتاجيه , بدلا من الاستحواذ الماركسي الذي لم يرسم بشكل نهائي صوره الموقع العمالي في بنية الدوله , الا بكونه اشارة اشاره عابره الى انموذج كومونة باريس ! والاهم من كل هذا فان لينين اطاح باوربية الماركسيه وافرد جناحيها صوب الافق الانساني واكد على تلك الجدليه المحوريه بين تطور مراكز راس المال وبين الاطراف ..لقد نفى لينين الاستنتاجات الماركسيه بالاسس الماركسيه الراسخه والدقيقه الصواب , تلك الاستنتاجات التي قال عن بعضها انجلس بانهما ( اي هو وماركس ) كانوا قد اكتشفوا مرات عديده انهم اخطأوا بها , وبينما اكتشفت ماركسية ماركس وانجلز طبقية الثوره وحددت هدفها العمالي فانها لم تجزم بما هو من شانه ان يوفر لهذا الهدف ارضيه مناسبه ومتوافقه مع البنيان الواقعي او المعقول ..فكانت الثوره تهيم على وجهها دون ان تتلقفها الارض التي تشترط تحديد الموقف من الدوله وماهو بديلها القابل للتطبيق , كما انها كانت شبه منفصله عن جزء من طبيعتها الانسانيه , بانحيازها المتطرف الى التمدن والتطور المادي على حساب شعوب الاطراف المتخلفه ..الا ان لينين استطاع ان يرتب مفردات الواقع ويهيء ويشير الى مكان الثوره الارضي وان يرسم وبدقه طريقها الى الظفر ..لقد انقذ لينين الثوره من انعزاليتها ومن لاادريتها التطبيقيه , وبالتالي فان الماركسيه اذ اكتشفت جذمور الثوره (الجذمور هو ساق لبعض النباتات الذي يساعدها على النمو والتوسع ويكون مطمورا في الارض ) فان اللينينيه اكتشفت ادق جذور الثوره وبذلك وفرت شروط استدامة ممكناتها , ان الجذمور الماركسي الذي كان يتمحور حول البروليتاريه التي هي عنوان اخر للشعوب المتقدمه عند الماركس والذي راهن وبرهن على انه المارد الذي اناط التاريخ له مهمة القيام بالثوره الاجتماعيه العظمى , صار اليوم عملاقا مبتور الاذرع بدون الجذر الثوري الممتد في مجتمعات الاطراف القابعه في نطاق مصالح مراكز الراسمال ,وهنا تتجلى الكيفيه التي انتقلت الماديه الجدليه في تجسدها السياسي والنضالي من موقف استنباط حركة الثوره من خلال الصراعات الدوليه الى موقف تحليل العلاقات الدوليه وما يعتركها من صراع وتدافع من خلال البحث عن ممكنات الثوره ’ انتقلت الماركسيه من التوقف عن حدود معينه بذاتها الى موقف تكتيك مقتدر , وبهذا ايضا انتقل مفهوم التقدم لينشطر الى تطور مجرد وتطور تقدمي , اما التغيير فقد صار اكثر مما هو يعني في منظار الماركسيه التقليديه باعتباره محكوم بشروط صارمه ومدروسه الى تكتيك مكفول باحتماليه اكثر لان يوفر عنصر المفاجئه لصالح الثوره الاجتماعيه , وهذا وعلى سبيل المثال يجعل تقييم حركة الحوثيين والموقف الاني اتجاه مصيرهم ’ مختلف تماما عن الموقف اتجاه حزب الله الذي هو بذاته واحد من ممكنات النشاط الحوثي , وهكذا هو الحال اتجاه الاحتجاجات التي شهدتها وستشهدها مجتمعات الاطراف ..ففي تشيلي كانت هناك انتفاضه . في لبنان انتفاضه , لكن في العراق الذي تزامنت تحركات الجماهير الاعتراضيه فيه مع انتقاضه تشيلي ولبنان , انما تبقى محض احتجاجات متذمره وتائهه ..اما انتفاضه الولايات المتحده فلم تكن انتفاضه سمراء بقدر ما انها انتفاضه تتملكها ارهاصات طبقيه حاده ’



#ليث_الجادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الماركسيه , الماركسيه اللينينيه والعلاقات الدوليه ...ج2
- الماركسيه , الماركسيه اللينينيه والعلاقات الدوليه ...ج1
- رسائل قصيره من الداخل ..3 ..رز الياسمين – بطاقه رقم 4
- أسس الفصل , بين النشاط الحزبي الثوري وبين التنوير
- التدليل على استقراطيه الاسلام السياسي , لايوتيبا الدين الاسل ...
- تجاوز التعامل مع الهموم اليوميه , هو انحراف عن الثوريه
- روحية الاسيج العاليه ..وشروط الديمقراطيه
- الوجه السياسي المغيب للماركسيه
- الاداء السلبي لليسارالعراقي ومناصريه ... ومهمة التصدي الثوري ...
- الجدليه الذاتيه للماركسيه : ماركس - لينين , العماليه - البلش ...
- الماركسيه لا أنسانيه ..
- تهنئه مستعجله ..للأميره هبه
- بلى .. دفاعا عن نتاجات منصور حكمت...2
- بلى .. دفاعا عن نتاجات منصور حكمت
- سيد المقاومه ؟
- الوهم الكبير ...النضال الشيوعي للماركسيه..ج3
- الوهم الكبير ...النضال الشيوعي للماركسيه..ج2
- الوهم الكبير ...النضال الشيوعي للماركسيه..ج1
- اتلاف لائحة حقوق الانسان ..مهمه النظام الاشتراكي
- البعد السايكلوجي للمشاعر القوميه ..ج5


المزيد.....




- بعد جملة -بلّغ حتى محمد بن سلمان- المزعومة.. القبض على يمني ...
- تقارير عبرية ترجح أن تكر سبحة الاستقالات بالجيش الإسرائيلي
- عراقي يبدأ معركة قانونية ضد شركة -بريتيش بتروليوم- بسبب وفاة ...
- خليفة باثيلي..مهمة ثقيلة لإنهاء الوضع الراهن الخطير في ليبيا ...
- كيف تؤثر الحروب على نمو الأطفال
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 4 صواريخ أوكرانية فوق مقاطعة بيلغو ...
- مراسلتنا: مقتل شخص بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة في منطقة ال ...
- تحالف Victorie يفيد بأنه تم استجواب ممثليه بعد عودتهم من موس ...
- مادورو: قرار الكونغرس الأمريكي بتقديم مساعدات عسكرية لأوكران ...
- تفاصيل مبادرة بالجنوب السوري لتطبيق القرار رقم 2254


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ليث الجادر - الماركسيه , الماركسيه اللينينيه والعلاقات الدوليه ...ج3