أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - معتصم الصالح - تحدث معي














المزيد.....

تحدث معي


معتصم الصالح

الحوار المتمدن-العدد: 7435 - 2022 / 11 / 17 - 22:40
المحور: الادب والفن
    


تحدث معي ... أريد حقًا انتباهك.

كل يوم أقول لك بكل طريقة ممكنة أي جزء مني يريد القليل من الحب.

من خلالي يمكنك أن تشعر بلمسة ريح دافئة أو ندفة ثلجية تذوب على خدك.

أشعر بمثل هذه المشاعر الرائعة التي لا تعرفها في بعض الأحيان.

يمكنك سماع موسيقى الحياة الجميلة ، وصوت المطر ، والتقاط العبير السحري للزهور الجميلة.

تأمل رقة الطبيعة ، إشراق الشمس في قطرة ندى ، لون السماء اللامتناهية.

يمكنك التنفس بسهولة وهدوء ، والشعور بعمق الصمت اللامحدود ...

أحبك كثيرا ... تذكرني ، اسمع ، تنفس. تنهد

وأطلق شهيقا عاليا

دع الدفء الإلهي يتدفق عبر راحة اليد على تلك الأجزاء مني التي تشير بألم.

دع ضوء انتباهك يحتضن كل خلية بالداخل.

فقط أحبني ، عانقني ، استمع لي وانصت لي وانصت حتى لصمتي.

سوف أخبرك عن الكون كله ، عن قوانينه التي خرقتها كلها ومزقتها لاجلك ..لاجلك انت فقط ..

سوف احدثك عن الإحساس الرائع بالحياة ،منذ عرفتك عن ما أنت عليه الآن ، في هذه اللحظة ، عن نسمة الله في الوحدة.

لا أحد يدفئ ، لا شيء يشفي ؛

اي لحظة واي يوم ، أي شهر ، أي سنة

أنا أحلم فقط بجمال عينيك

صوت أجش وخطى هادئة متمايلة.

يا رفيق الروح ، أنت عزيز جدا علي ،
وفي كل مرة تذهب للنوم ،

أرى احمرار وجنتيك ، والتي
ربما لن ألمسها.

أرى شامات على عظام الترقوة ،
خال على أعلى خدك الايسر

وتحت القميص - ضمادة دموية.
وندبتان ثلجيتان من عاج مموج

لماذا قررت الانضمام
معي ثم افلتني؟

لماذا أصبحت دعمي ،

ثم مكرت معي

اكره الحيل

وامقت التمثيل

ومسارح الدموع

وصناعة أحداث لم تحدث
ولن تحدث

أولًا دعنا نتخلى عن الحزن ،

وبعد ذلك - سوف ا تركك بابتسامة لص
ومع لامبالاة الجلاد؟

يا شقيق قطرات الندى ،
بل اندى من قطر الندى على طري الزهر
أنت عزيز جدا علي ،

أنت الذي لا فائدة من استبداله ؛ -
أنت في قلبي الأسود وأنت في كل المسام

وفي عقلي الباطن.

مرتب انت بانتظام في رفوف الذاكرة

أنت ما تختنق ، تؤذي ، تشل ،

ليلة بعد ليلة ، سنة بعد سنة ،

أنا أحلم فقط بكل تفاصيلك الثائرة

والخارجة عن قانون العدل النسائي

واحلم بمعصميك وثغرك وما بين مدك وجزرك

وصوت خطوات أصلية غجرية الإيقاع


جسدك صديق حقيقي يحبك بلا نهاية ...



#معتصم_الصالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مائة سرداب في القبو
- سؤال لايهتم بالإجابة
- تيرمنل المحطة
- مدينة عسيرة الهضم
- وداعا ايها السأم
- ما الذي جاء بك الى هنا
- العودة إلى شاوشانك
- مقعد عند النافذة
- تاكسي اخر الليل
- سوف ننجو
- صئبان
- مدن الخطيئة
- سايكولوجية الفستق
- برمجة البؤس
- العجز المكتسب
- كريم النسب
- بريمر عقاد العقد
- بقّ
- ذنب حظنا
- ايميلات هيلاري


المزيد.....




- -جَنين جِنين- يفتتح فعاليات -النكبة سرديةٌ سينمائية-
- السفارة الروسية في بكين تشهد إزاحة الستار عن تمثالي الكاتبين ...
- الخارجية الروسية: القوات المسلحة الأوكرانية تستخدم المنشآت ا ...
- تولى التأليف والإخراج والإنتاج والتصوير.. هل نجح زاك سنايدر ...
- كيف تحمي أعمالك الفنية من الذكاء الاصطناعي
- المخرج الأمريكي كوبولا يطمح إلى الظفر بسعفة ذهبية ثالثة عبر ...
- دور النشر العربية بالمهجر.. حضور ثقافي وحضاري في العالم
- شاومينج بيغشش .. تسريب امتحان اللغة العربية الصف الثالث الاع ...
- مترو موسكو يقيم حفل باليه بمناسبة الذكرى الـ89 لتأسيسه (فيدي ...
- وفاة المخرج السوري عبد اللطيف عبد الحميد عن 70 عاما


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - معتصم الصالح - تحدث معي