أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح زنكنه - الى السيد محمد شياع السوادني














المزيد.....

الى السيد محمد شياع السوادني


صلاح زنكنه

الحوار المتمدن-العدد: 7435 - 2022 / 11 / 17 - 17:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1
اصغِ لنبض الشارع يا ابن العراق, لكي تكمل مشوارك الحكومي بثوب وطني أبيض.
تأكد نحن الأدباء والصحفيون والاعلاميون من ينقل لك هذا النبض بكل حرقة وصدقية ومسؤولية, فضلا عن كابنتك الوزارية ومستشاريك وأجهزتك الرقابية والأمنية والاستخبارية والاعلامية, ومن لف لفهم من المرتزقة المنتفعين والمنبطحين تحت سطوة الأحزاب ومكاتبهم الاقتصادية, والفصائل المسلحة وتجار الدم.
اصغِ لنا بروية, وستكتشف حجم الخراب الكبير, وهول الفاجعة المرعبة, ومدى تغول حيتان الفساد في جسد الدولة العراقية المنخورة.
والسلام عليك وعلى من يسعى لأجل العراق حتى لو بالنيات, وشفاعتنا بك نيتك الصادقة الطيبة.

2
أما عن وعودك فهي غاية السوبرمانية
مكافحة الفساد / الفاسدون والمفسدون هم يتحكمون بمفاصل الدولة الى يوم القيامة.
حصر السلاح بيد الدولة / المليشيات المسلحة هي من تتحكم بالحكومة رغما عنك.
إلغاء مكاتب الاقتصادية للأحزاب / الأحزاب هي التي تأمر وتنهي وتسرق في وضح النهار شئت أم أبيت.
إلغاء مدراء الأحزاب للوزراء / المدراء هؤلاء هم من يدير دفة الوزارة من ألفها الى يائها والوزير مجرد دمية.
قانون الأمن الغذائي / أكذوبة كبرى للنهب والسلب وسرقة قوت الشعب عيني عينك.
المنافذ الحدودية / بوابات للسرقة العلنية لتهريب كل شيء, حتى الارادة الوطنية .
السيادة الوطنية / لا سيادة للعراقيين ما داموا تحت الاحتلال الأمريكي المعلن والاحتلال الإيراني الناعم.
الكهرباء والخدمات ومساعدة الفقراء / بالمشمش.
التربية والتعليم / باي باي.
الحياة العراقية / جحيم عوز وفاقة وخوف من الاتي الأكثر سوءا.
أمنياتنا / دير بالك على هذا الشعب المنهك, فقد يطيح بك في ساعة غضب.

3
أمريكا وما أدراك ما أمريكا يا سوداني
هي صاحبة شعار الحرية والديمقراطية والليبرالية, كانت وما زالت دائما وأبدا ضد الشعوب التي نادت بالحرية, ووقفت بحزم واصرار مع الحكومات الدكتاتورية القامعة (تشيلي مثلا) وقمعت وبطشت بكل حركات التحرر في العالم وعدتها منظمات إرهابية (حزب العمال الكردستاني, ومنظمة مجاهدي خلق) كمثالين.
لا تتوقع خيرا من أمريكا التي تقول ولا تفعل, فهي دولة عاهرة داعرة بلا شرف وطني, لا يهمها سوى مصالحها فقط, ديدنها أن تستخف بالشعوب وتناصر أعداء الشعوب.
وما فعلته في العراق أكبر دليل على سفالة ساستها الذرائعيين الذين يقدمون مصلحتهم على مصالح كل الشعوب والأمم.
وها هي تتفرج الآن على ثورة الشعب الإيراني ضد عمائم ملالي التخلف والجهل والبطش, ولا تمد أصبعا من أجل نجدة الثائرات والثائرين الذين يموتون ويخطفون ويسجنون ويقمعون يوميا أمام أناظرهم.
أمريكا تبرعت بأكثر من 18 مليار دولار مساعدات عسكرية لحكومة أكورانيا ضد روسيا, ولم تسعف الشعب الإيراني المناهض لحكومة الملالي بسنت واحد كمساعدة إنسانية .. يا للغرابة والجحود والجسارة والخذلان.
صدق الرئيس المصري حسني مبارك حين قال بصريح العبارة (من يتغطى بأمريكا يبات عريان)
نسخة منه الى السيد (محمد شياع السوادني) كي لا ينخدع بغطاء من لا صديق له ولا صاحب.



#صلاح_زنكنه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سماحيات 28
- ببغاوات الثقافة والمثقفون الأجراء لدى الساسة والمدراء
- في الشأن العراقي الراهن
- حوار ساخن مع صلاح زنكنه
- القصيدة المسرودة .. حانة كاكادو نموذجا
- سماحيات 27
- ملاحظات أولى في قضايا ثانية
- مصادفات الغرام في بئر البنفسج
- سماحيات 26
- قوة الإرادة .. ونعمة الحرية
- توقيعات
- أدب الارتزاق
- أسماء وعلامات في ذاكرة المعرفة
- سماحيات 25
- الأبوية الثقافية
- خالد أبو خالد / أقاتل دفاعا عن الطفل في داخلي
- في الشعر والشعراء
- اشكالية العنونة ومزاجية التسمية
- الحب والأسى عن يوم مضى
- لا دين في الصين


المزيد.....




- بوتين يعلن دخول الصاروخ الروسي -أوريشنيك- الأسرع من الصوت ال ...
- تسبب بإغلاق الأجواء وتفعيل صافرات الإنذار.. إسرائيل تعلن اعت ...
- -الغزيون يحبّون ترامب-.. سفير أميركا في إسرائيل يحذف منشورًا ...
- عقوبات واشنطن قد تحرم مسؤولين فلسطينيين من حضور مؤتمر نيويور ...
- تبدّل المزاج الإسرائيلي.. أصوات تشكّك في -أخلاقيات الحرب- عل ...
- القسام تنشر فيديو لرهينة إسرائيلي والمبعوث الأمريكي يعد بزيا ...
- عشرات القتلى بهجومين شنهما مسلحون في بوركينا فاسو
- قمة تركية ليبية إيطالية تبحث ملف الهجرة وتحديات حوض المتوسط ...
- والدة الطفل الفلسطيني أمير تروي مأساة فقدان ابنها
- مصادر: ترامب يتطلع لضم أذربيجان ودول بآسيا الوسطى لاتفاقيات ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح زنكنه - الى السيد محمد شياع السوادني