أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ادم عربي - إكليل الشوك!














المزيد.....

إكليل الشوك!


ادم عربي
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 7430 - 2022 / 11 / 12 - 23:46
المحور: الادب والفن
    


أُحلقُ أسبحُ

أُحلقُ أسبحُ في الفضاء

أسمعُ ما قالَ الصمتُ لليل

والريحُ للنخيل

والموتُ للرحيل

سمعتُ النصيحة

وقصص الأنبياء ...

وماضٍ اصبح أشلاء

لروحك السلام...

إن كنت تنتظر الوحي

فأنت ترى السراب

فقد خذلك "إيكاروس "

جناحا الشمع لم تمنعك من السقوط

كنسرٍ عجوزٍ

ترملت أحلامك

لك أن تختار

بين ما يستحق

وما لا يستحق

في مدن إصتفت فيها الكلمات

في طوابير جوع

تُحاكَم فيها الالوان بالاعدام

في مدن الغبار والدمار

من الحصار الى النار

من الدار الى الدار

يوم إنفصل البحر عن الرمل

برصاصة مسدس

وأُسدل الستار

جان جاك روسو!

أنت عظيم..

" إن التخلي عن الحرية، هو بمثابة التخلي عن أن تكون إنساناً "

العبودية أشكال محورها الجسد

سقط الظل لا احد لا احد

هناك من يعرض جسده للبيع كل احد..

كم كنت صادقاً يا " بريخت "

إذا لم ترى قمم الأشجار أو أشرعة السفن تتحرك

ليس معنى ذلك أن الرياح غير موجودة ..

لكل حركة دافعها المنطقي..

ما أروعك يا روزا!

"كيف تشعر بالاصفاد في قدميك

ان لم تتحرك؟"

اتدري ماذا قالت الريح لليل ...

إنه.. الصمت..

إعذرني على صمتي ..

لأن كل اللحظات عبست في وجهي

وتكلست اصابعي

أبحث في ركام الذكريات

عن خاتمة تتناسب والمجهول

يغيب فيها الزمن بين الواقع والمتخيل



#ادم_عربي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجدل بيين هييجل وماركس باختصار شديد !
- بعد ١٠٥ اعوام على ثورة اكتوبر الاشتراكية!- ال ...
- روسيا، التي تنجر إلى عمق أوكرانيا، تفقد قبضتها على الصراع عل ...
- خطة ترومان لتدمير الاتحاد السوفيتي!
- الانتهازية الاخلاقية!
- دندنات شعرية
- البرهنة رياضيا على ثبات معدل الربح!
- وحدة الفلسفة والعلم!
- ما سر تصعيد الحوثيوم هجماتهم على السعودية ومأرب!
- في عيد المراة!
- في الجدل ما يُنعش الفكر!
- الحوار المتمدن
- جدلية وحدة الفلسفة والعلم!
- ما زالوا في حوار مع ماركس!
- هجوم اربيل ما هي الرسائل!
- في جدلية الحقيقة!
- الوحدة الجدلية بين الفلسفة والعلم!
- تطور الانتاج جاء بالأديان!
- في الاتمتة!
- الصغير والصغارة!


المزيد.....




- يوسف اللباد.. تضارب الروايات بشأن وفاة شاب سوري بعد توقيفه ف ...
- بصدر عار.. مغنية فرنسية تحتج على التحرش بها على المسرح
- مع حسن في غزة.. فيلم فلسطيني جديد يُعرض عالميا
- شراكة مع مؤسسة إسرائيلية.. الممثل العالمي ليوناردو دي كابريو ...
- -الألكسو- تُدرج صهاريج عدن التاريخية ضمن قائمة التراث العربي ...
- الطيور تمتلك -ثقافة- و-تراثا- تتناقله الأجيال
- الترجمة الأدبية.. جسر غزة الإنساني إلى العالم
- الممثل الإقليمي للفاو يوضح أن إيصال المساعدات إلى غزة يتطلب ...
- الممثل الإقليمي للفاو: لا يمكن إيصال المساعدات لغزة دون ممرا ...
- عائلة الفنان كامل حسين تحيي ذكراه الثامنة في مرسمه


المزيد.....

- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ادم عربي - إكليل الشوك!