أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - ادم عربي - الحوار المتمدن














المزيد.....

الحوار المتمدن


ادم عربي
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 6828 - 2021 / 3 / 1 - 16:07
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


لست ضد التمدن كما انني مع الحضارة ، لكن ازدواج الكلمتين معا " الحوار المتمدن" تجعلني اتسائل " هل هو فعلا حوارا متمدن؟" اول ابجديات التمدن بعيدا عن الحوار هي " المضمون" ، انا اكتب في هذا الموقع منذ زمن واكتب في شتى المواضيع واركز على الفلسفي والماركسي منها ، وهما من اولويات الموقع كما يُعلن ، انا انظر الى مربع المقالات لاجد مقالات ممتازة وغنية لكن عددها لا يتجاوز اصابع اليد وكم هائل من المواضيع غير صالحة اساسا للنشر ، انا هنا اُعيب على هذا المنبر هكذا تصرف لانه مخالف لرسالته كما يُعلن.
اعود الى مقالاتي فقد نفذ صبري من تسلط الحوار المتمدن على شخصي وعلى انتاجي برميه في اسفل الصفحة ، حتى انني اشعر بالحرج امام كثير من القراء والكتاب في تعليقاتهم على مقالاتي متسائلين " لماذا يضعون مقالاتك في الاسفل؟" ومن يُراجع مقالاتي يقرا تلك التعليقات واحيانا نداء او عتب على الحوار المتمدن.
ان التمدن هو ممارسة وسلوك وليس شعارات ، وان كان لوجود نقيض للتمدن فهو التخلف ، على ان التمدن والتخلف في وحدة لا انفصام فيها ، فهما يعيشان معا ويختفيان معا ، لكن يرفع منسوب احدهما على حساب الاخر ، ان الصراع بين التخلف والتمدن وجوديا وفلسفيا هنا ، هذا الصراع بين التخلف والتمدن فيه وبه ومن طريقه ياتي التمدن مع مقاومه لهذا التمدن ، فلا شيء يظهر للوجود الا بعد التغلب على ( مقاومة) فثمة قوى حتما تُقاوم ظهوره للوجود ، لا وجود الا لازواج من القوى ، فكل قوة لا تظهر الا متحدة اتحادا لا انفصام فيه مع نقيضها ، قوة مضادة لها ، تظهران معا وتستمران معا وتختفيان معا ، فمتى للتمدن والتخلف ان يختفيان معا؟.



#ادم_عربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جدلية وحدة الفلسفة والعلم!
- ما زالوا في حوار مع ماركس!
- هجوم اربيل ما هي الرسائل!
- في جدلية الحقيقة!
- الوحدة الجدلية بين الفلسفة والعلم!
- تطور الانتاج جاء بالأديان!
- في الاتمتة!
- الصغير والصغارة!
- نظام التفاهة!
- هل يوجد فائض قيمة في الاتمتة!
- الرجعية البرجوازية في الفكر المثالي
- مستقبل الماركسية!The Future of Marxism
- حول فائض القيمة!
- الواقع المادي من يحدد مستوى التطور البشري!
- تأملات في الاقتصاد السياسي!
- ثبات معدل الربح!
- ماركس ما زال حياً!
- هل ممكن تخطي الراسمالية!
- الحجاب!!
- الوعي!


المزيد.....




- تحقيق لـCNN.. قوات الدعم السريع تطلق العنان لحملة إرهاب وترو ...
- ستتم إعادتهم لغزة.. مراسل CNN ينقل معاناة أمهات وأطفالهن الر ...
- أردوغان يريد أن يكمل -ما تبقى من أعمال في سوريا-
- استسلام مجموعة جديدة من جنود كييف للجيش الروسي (فيديو)
- عودوا إلى الواقع! لن نستطيع التخلص من النفط والغاز
- اللقاء بين ترامب وماسك - مجرد وجبة إفطار!
- -غباء مستفحل أو صفاقة-.. مدفيديف يفسر دوافع تصريحات باريس وب ...
- باشينيان ينضم إلى مهنئي بوتين
- صحة غزة: ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 31819 قتيلا ...
- هل مات الملك تشارلز الثالث؟ إشاعة كاذبة مصدرها وسائل إعلام ر ...


المزيد.....

- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - ادم عربي - الحوار المتمدن