أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ادم عربي - الوحدة الجدلية بين الفلسفة والعلم!














المزيد.....

الوحدة الجدلية بين الفلسفة والعلم!


ادم عربي
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 6820 - 2021 / 2 / 21 - 23:33
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


الفلسفة يجب ان تُفهم كيف ينظر الانسان الى العالم ، وكيف يفهمه ، انها علم الواقع والذي ضاق به كل علم ، انها علم القوانين الموضوعية للعالم ، فاللواقع في شموليته من القوانين ما يؤكد الحاجه للفلسفه علما تكتشف وتصاغ تلك القوانين .

يجب النظر الى العالم كوحدة واحدة وليست مقسمة الى اجزاء ، فالعلوم بمختلف اشكالها من كيمياء وفيزياء وغيرها هي الاجزاء والعلم الشامل لا بد ان يكون الفلسفة ، لكل علم قوانينه الموضوعية لكن لا قوانين موضوعية تشترك فيها كل تلك الاجزاء ، اذن لا بد من اكتشاف القوانين الموضوعية العامة اذا اردنا علما فلسفيا.

البرق ظاهرة مادية لها اسبابها المادية ولها اسبابها الميتافيزيقة ، فقديما كان يُظر للبرق بانه غضب السماء ولا سبيل للخلاص من ذاك الغضب سوى التقرب للسماء ، لكن مع فهم الظاهرة المادية للبرق لا حاجة للتقرب للسماء ، الانسان وفي صراعه مع القوانين الموضوعية توصلا للحقيقة ، وهذه الحقيقة لا يوجد طريقة يُختبر صحتها فيها سوى التجربة ، فالتجارب بفشلها ونجاحها تصيغ لنا القوانين الموضوعية والتي لا سبيل لها الا التجربة ، وهذا المنهج ما اصطلح الفلاسفة على تسميتة بالمنطق ، وهذا المنطق وضع له الفلاسفة قواعد ومباديء ، اي فكر لا بد له ان يراعي تلك القواعد والمباديء اذا اراد صاحبه الوصول للحقيقة .

ان كل مجموعة من الناس تميل الى بقاء الواقع ما دام في صالحها ، وتستخدم كل الحجج والعلوم لادامة هذا الواقع المتصالح مع مصالحها وابعاد الناس بكل الوسائل عنها ، فمثلا او اردنا معرفة اسباب ظاهرة الفقرفي العالم وتحليها ، فلن نجد الدراسة العلمية التي تحابي العمال ، بل سنجد كل الدراسات تبتعد عن السبب الحقيقي للفقر ولصالح الطبقة المسيطرة والتي هي سبب الفقر ، وسنجد كل البراهين والاثباتات التي تجعل العامل يعتقد ان الفقر قضاء وقدر .



#ادم_عربي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تطور الانتاج جاء بالأديان!
- في الاتمتة!
- الصغير والصغارة!
- نظام التفاهة!
- هل يوجد فائض قيمة في الاتمتة!
- الرجعية البرجوازية في الفكر المثالي
- مستقبل الماركسية!The Future of Marxism
- حول فائض القيمة!
- الواقع المادي من يحدد مستوى التطور البشري!
- تأملات في الاقتصاد السياسي!
- ثبات معدل الربح!
- ماركس ما زال حياً!
- هل ممكن تخطي الراسمالية!
- الحجاب!!
- الوعي!
- امريكا تتقوى بالٌّدين!
- الارادة واهميتها في حياة البشر!
- الخدمات !
- هل الماركسي ملحدا!
- دفاعاً عن المادية!


المزيد.....




- ترامب: الولايات المتحدة لا تستطيع منح كل مهاجر فرصة الطعن في ...
- وسائل إعلام يمنية: غارات أمريكية جديدة تستهدف جزيرة كمران في ...
- المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو خطر على أمن البلاد ويجب أن يرح ...
- -تايمز-: ستارمر يقترب من التوصل إلى اتفاق تجاري كبير مع الات ...
- ترامب: سأحضر وميلانيا جنازة البابا فرنسيس في روما
- -مصر فعلا منورة بأهلها-!.. السفارة الأمريكية بالقاهرة تغازل ...
- الولايات المتحدة.. تفشي مرض الحصبة في ولاية أمريكية للمرة ال ...
- الداخلية بحكومة الوحدة تُحقق في واقعة دهس مشجعين بمدينة طراب ...
- مندوب إيران: السياسات التدخلية والاحتلالية الأمريكية الداعمة ...
- استطلاع: تراجع شعبية ترامب إلى أدنى مستوى منذ عودته إلى البي ...


المزيد.....

- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ادم عربي - الوحدة الجدلية بين الفلسفة والعلم!