أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - ادم عربي - هل الماركسي ملحدا!














المزيد.....

هل الماركسي ملحدا!


ادم عربي
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 6792 - 2021 / 1 / 19 - 11:18
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


معظم الناس في العالم وحتى المثقفون منهم يميلون الى الايمان بوجود الله ، ويحملون تلك العقيدة ويؤمنون بها ، وفي الطرف الاخر مؤمنون من نوع اخر ، وهم من ينكرون وجود الله كدرجة ايمان المؤمنون بوجود الله ، ولكن ان سال احد المؤمنين المؤمن الاخر سؤالا ،، اثبت وجود الله؟ لرد عليه الاخر ،،اثبت عدم وجود الله ؟ لكن يبقى الماركسي من يتخذ العلميه الجدليه في التحليل هو الوحيد القادر على ان ينئى بنفسه عن هكذا عقائديين دوغمائيين .
الماركسية ليست فلسفة الحادية او هدفها الحادي بل تعرف جوهر الدين فالتغريب هو ديني و راسمالي من خلال تحويل البشر لسلعة كبقية السلع : ماذا يرى و كيف يفسر ماركس الدين؟, وللعلم االدين ليس موضوع مهم وليس مشكلته, هذا نص مهم لمعرفة الدين من (خلال عقل فلسفي لماركس): يقول ماركس ايضا:"ان اساس النقد اللاديني على النحو التالي:ان الانسان هو الذي يصنع الدين،وليس العكس،فالدين في حقيقته،هو الوعي الذاتي للانسان طالما انه لم يجد او فقد نفسه،بيد ان الانسان ليس مجردا،وجالسا على قدميه خارج العالم،بل انه العالم الانساني والدولة والمجتمع،وهذه الدولة وهذا المجتمع هما اللذان يصنعان الدين،والدين،عندئذ،يصبح هو وعي العالم مقلوبا،لانهما عالم مقلوب.ان الدين هو النظرية العامة لهذا العالم،انه موسوعته الموجزة،انه منطقه في اسلوب شعبي،انه شرفه الروحي،انه حميته،وازعه الاخلاقي،اساس التعزية والتبرير،انه التحقيق المذهل للوجود الانساني طالما الوجود الانساني يخلو من الوجود الحقيقي،ولهذا فأن النضال ضد الدين هو نضال بطريق غير مباشر،ضد هذا العالم ذو الرائحة الروحية العطرة المتمثلة في الدين".-هنا ايضا نعثر على فيورباخ متواريا،نفس الروح والرؤية،بتعبير اكثر رومانسية وارفع ادبيا،واكثر مادية-.كان ايراد هذا النص الطويل ضروريا لتبيان ماكان يعنيه ماركس هنا في هذا الاقتباس،وهو:ان الاغتراب الديني لايمكن ان يتلاشى ويزول بمجرد النقد النظري للظاهرة الدينية،وانما يحدث ذلك بالممارسة النضالية ضد الظروف الاجتماعية المادية التي ولدته،لابالمثالية الهيجيلية،ولابالمادية الفيورباخية
اين وجد و في اي كتاب يدعو ماركس للالحاد. كتب ماركس مخصصة للخلاص من الاستغلال الراسمالي مع شرح لكيفية نهب الراسمالي لفاض القيمة, بالنضال ضد الرسمالية و تحقيق مجتمع خالي من الاستغلال سيخف موقع رجال الدين و من ثم عدم وجود الخوف و القلق و التغريب سيظهر أجيال من البشر لا ترتبط بالسماء او الدين , هذا ما يدعى بالالحاد أي الالحاد نتيجة ولكنه ليس مهمة الماركسي لنشر الالحاد أن ذلك يشبه أن احداً يريد نشر الاشتراكية اليوم في الصومال, اي لا وجود شروط الاشتراكية في مجتمع بلا صناعة و لا بروليتالريا, اي ان محاربة الدين على يد الكتاب اليوم وما اكثرهم هو تضليل للمجتمع ، بل يعطي نتائج عكسية ، هو كما رجل خرافي يقول ممكن تحقيق الاشتراكية في الصومال, أي محاربة الدين اليوم هي خرافة, لان الواقع المتردي يجلب البشر للدين و ليس الماركسية و بنظرة عامة نرى الدين في امريكا و روسيا و الصومال و ايران والعراق و مصر وووو, وانتهت الاحزاب الشيوعية في كل الدول المذكورة لتعمل امريكا مع القاعدة و لتنتصر داعش في العراق و سوريا, نحن لا نعترف بقوة الدين لكبرياء منافقة كما اي طوباوي لا يقر بهزيمة الماركسية و الشيوعية و سيطرة الراسمالية و الدين في كل العالم.



#ادم_عربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دفاعاً عن المادية!
- امتلاك المعرفة ام امتلاك الوعي!
- من يسبق الوعي أو الواقع؟
- منْ يسبق الوعي ام اللغة ؟
- نقد لمقولات الحرية والمرونة والاستقلالية التي تعد الرأسمالية ...
- الارادة
- عقد جديد
- هل يمكن للراسمالية ان تنفي نفسها؟!
- الراسمالية ليست قانون علمي !
- الثقافة والايدولوجيا !
- ابحرتُ باشرعتي !
- كيف يمكن تغيير مجموعة الافكار المسيطرة في اي مجتمع؟
- اهمية رأس المال في التنمية
- نقيضانْ!
- جدل الصدفه والضرورة
- يا امراة !
- لا يوجد حتميه تاريخيه!
- الانتاج الذهني؟
- السعي وراء الربح الاضافي !
- تحت الشمس


المزيد.....




- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...
- اعتقال عشرات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في عدة جامعات أمريك ...
- كلمة الأمين العام الرفيق جمال براجع في المهرجان التضامني مع ...
- ال FNE في سياق استمرار توقيف عدد من نساء ورجال التعليم من طر ...
- في يوم الأرض.. بايدن يعلن استثمار 7 مليارات دولار في الطاقة ...
- تنظيم وتوحيد نضال العمال الطبقي هو المهمة العاجلة
- -الكوكب مقابل البلاستيك-.. العالم يحتفل بـ-يوم الأرض-
- تظاهرات لعائلات الأسرى الإسرائيليين أمام منزل نتنياهو الخاص ...
- جامعة كولومبيا تعلق المحاضرات والشرطة تعتقل متظاهرين في ييل ...
- كيف اتفق صقور اليسار واليمين الأميركي على رفض دعم إسرائيل؟


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - ادم عربي - هل الماركسي ملحدا!