هذه هي الديمقراطية ...

شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7425 - 2022 / 11 / 7 - 22:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

من سنتين وفي مثل هذا اليوم كتبت مايلي:
شئنا أم أبينا.. كان للانتخابات الامريكية مساحة كبيرة في تفكيرنا ووقتنا.. وفي أكثر من زاوية.. اولها الالية الديمقراطية والتي تتم بها ولن أكون مبالغا" في القول انه لو تم سؤال غالبية من سكان العالم والعالم العربي على الخصوص عن اسم الرئيس الامريكي السابق او المنتخب سيكون الجواب بمعرفة دقيقة.. وقد نتذكر اسماء اغلب الرؤساء في الولايات المتحدة..في حين من الصعب علينا تذكر اسم رئيس من رؤسائنا لان اغلبهم اما مختفيين او او معتقلين او مقتولين بانقلابات وبالغدر والخيانة....وثورات ليس لها اول من اخر
فدولة مثل الولايات المتحدة الأمريكية هي دولة مؤسسات وقوانين واستراتيجية وتخطيط لن ترمي ب٢٤٤ سنة من الحياة الديمقراطية في الهواء كرمى لعيون ترمب او اوباما ولا حتى جورج دبليو بوش ولن تتغير مواد دستور كرمى لعيون أحد ولن يصحوا الأمريكيين على حركة تصحيحية.. بل نرى كل الرؤساء الاحياء السابقين ليسوا معتقلين ولا عند ربهم يرزقون نجدهم يلتفون ويباركون للرئيس المنتخب الجديد بكل محبة. وولاء وإنتماء لامريكا الوطن رغم كل الخلافات والاختلافات التي نراها أثناء الانتخابات ولكن ما ان تثبت الرؤية ويبدأ الدخان الأبيض بالانتشار نجد الكل يلتزم.. لهذا ستبقى الولايات المتحدة قوة عظمى هي ومثيلاتها من الدول الديمقراطية... كل الرؤساء الذين سبقوا جو بايدن تفانوا وأخلصوا وادعوا ومستعدين يحرقوا العالم كله وينهبوا ثرواته ويشعلوا الحروب ويقلبوا دول وحكومات كل ذلك في سبيل خدمة ورفعة واعلاء اسم وطنهم الكبير.. ومع هذا كله لا يستطيع احدا"منهم ان يبلط او يلزق بالكرسي أكثر من ٤ او ٨ سنوات كحد أقصى. والله لو طلع لسابع سما.. لماذا لأنها دولة مؤسسات. وهذا سر نجاح تلك الدول
في ظل عديد الملفات والقضايا التي تواجه الادارة الامريكية اتمنى ان تجد المسألة السورية طريقها إلى الحل في عهده... امين

#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل