أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - شكري شيخاني - .قناة الجزيرة والانقلاب الاعلامي 6 - 7















المزيد.....

.قناة الجزيرة والانقلاب الاعلامي 6 - 7


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7418 - 2022 / 10 / 31 - 01:18
المحور: الصحافة والاعلام
    


أيام قليلة وتحتفل قناة الجزيرة بذكرى انطلاقتها السادسة عشر ... نعم لقد مضى على انشائها 16 عاما".. ففي الاول من نوفمبر 1996 شهد العالم العربي انطلاق قناة تحكي او لنقل كانت لسان حال المواطن العربي والكوردي والارمني .. بالاحرى امم وشعوب الشرق الاوسط على الخصوص.
السعودية
في العام 2002 تطرق برنامج تلفزيوني بثته قناة الجزيرة واستضافت فيه القناة أشخاصاً اعتبرتهم الحكومة السعودية بأنهم تعرضوا للملك السابق الملك عبد العزيز وأسرة آل سعود وأدىّ هذا البرنامج لسحب السعودية سفيرها صالح الطعيمي من الدوحة.

الكويت
أغلق المسؤولون الحكوميون مكتب الجزيرة في مدينة الكويت بعد بث قصة عن قمع الشرطة. وتضمنت القصة مقطع فيديو يظهر الشرطة وهي تتعدى بالضرب على ناشطين، إلى جانب مقابلات مع أعضاء في المعارضة الكويتية. وقد أصيب أربعة أفراد من الشرطة العسكرية في الأعمال القمعية. ووصف وزير الإعلام الكويتي تغطية الجزيرة للأحداث بأنها «تدخل في شأن داخلي كويتي».

ليبيا
وفقًا لإعلام الجماهيرية العربية الليبية، فقد عملت قناة الجزيرة لصالح الدول الغربية ودول مجلس التعاون الخليجي في الترويج لسياساتهم ضد ليبيا. وأوضح أن الجزيرة عملت على "نشر افتراءات وأكاذيب لإثارة الرأي العام العالمي.”

وقد عارض أمير دولة قطر سمو الشيخ حمد بن خليفة الثاني الحكومة الليبية ودعم الثورة المسلحة في ليبيا في عام 2011؛ حيث قدم للثوار دعمًا عسكريًا وماليًا ضخمًا. وأصدر أمير قطر أمرًا لقناة الجزيرة بالتركيز على الصراع الليبي في التغطية الإخبارية للقناة، وهو ما ساهم في كسب تأييد الرأي العام وأثر على آراء العالم العربي فيما يحدث في ليبيا. وفي خلال أسبوع واحد من بدء الاحتجاجات في ليبيا ضد العقيد معمر القدافي، بدأت قناة الجزيرة في استخدام علم الثورة المكون من ثلاثة ألوان لتمييز تغطيتها.

علاوة على ذلك، ظهر أمير قطر على قناة الجزيرة وشدد على ضرورة التدخل العسكري في ليبيا. وتم انتقاد صحفيي الجزيرة لعدم اعتراضهم على موقف الأمير.

وبالرغم من تقرير قناة الجزيرة في 22 فبراير 2011 عن شن الحكومة الليبية ضربات جوية على مدن بنغازي وطرابلس، فقد أشار المراقبون إلى أن الضربات الجوية لم تقع.

الصومال
في يناير 2009، بثت قناة الجزيرة فيلمًا وثائقيًا عن إلقاء النفايات السامة في الصومال. وتوصل صحفي صومالي درس محتوى الفيلم الوثائقي المكون من جزأين لقناة الجزيرة، الحقيقة السامة (The Toxic Truth)، إلى أن الجزيرة فشلت في بحث القصة بدقة لأن أحد الرسائل التي استخدمت لإثبات تهريب الأسلحة نشرت في 15 أبريل 1992، من طرف وزارة الدفاع في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية بعد مرور عامين تقريبًا على اتحاد جنوب اليمن وشمال اليمن ليشكلا الجمهورية اليمنية في مايو 1990. وكان أحد الانتقادات الأخرى التي وجهت للفيلم الوثائقي هو أن الجزيرة لم تسمح لـ علي مهدي محمد، الرئيس المؤقت السابق للصومال بممارسة حقه في الرد على اتهامه بالسماح لشركات إيطالية ببناء مطارح أنقاض في الصومال.
في إسبانيا تم اعتقال المراسل تيسير علوني في 5 سبتمبر 2003 بتهمة تقديم دعم لأعضاء في القاعدة. وأمر القاضي بالتاسار غارثون، الذي أصدر أمر الاعتقال، بحبس علوني بدون كفالة. ومن ثم، كتبت الجزيرة إلى رئيس الوزراء الأسباني خوسيه ماريا أثنار واعترضت قائلة: «في عدة مناسبات، ألتقى صحفيون غربيون سراً بمنظمات سرية ولم يتعرضوا لأي إجراء قانوني لأنهم كانوا يؤدون عملهم، لذا لماذا يتم استثناء علوني؟» وتم إطلاق سراح علوني بكفالة بعدها بعدة أسابيع بسبب حالته الصحية، ولكنه منع من مغادرة البلاد.
وفي 19 سبتمبر، أصدرت محكمة إسبانية أمر اعتقال في حق علوني قبل صدور الحكم المتوقع. وقد طلب علوني من المحكمة منحه إذناً بزيارة أسرته في سوريا لحضور جنازة أمه، ولكن السلطات رفضت طلبه، بل وأمرت بإعادته إلى السجن.
وبالرغم من إنكاره أمام المحكمة لكافة التهم الموجهة إليه، فقد حكم على علوني في 26 سبتمبر 2005 بالسجن لمدة سبع سنوات لتعاونه مع تنظيم القاعدة ونقل الأموال لها. وأصر علوني على أنه أجرى مقابلة مع بن لادن فقط بعد هجمات 11 سبتمبر على الولايات المتحدة. ودعمت قناة الجزيرة علوني باستمرار وأكدت على أنه بريء.
أدانت العديد من المنظمات الدولية والخاصة (من بينها مراسلون بلا حدود) الاعتقال ودعت المحكمة الإسبانية للإفراج عن تيسير علوني. وتم إنشاء مواقع إلكترونية، مثل اللجنة الدولية للدفاع عن تيسير علوني (Alony Solidarity) لدعم علوني.
سوريا
انتقدت الجزيرة بسبب تغطيتها المتحيزة للثورة السورية. ووصفت تقارير القناة بأنها داعمة بشكل كبير للثوار، بينما تشيطن الحكومة السورية. واقتبست صحيفة «السفير» اللبنانية مشاهد محذوفة لمقابلات تظهر قيام طاقم القناة بتدريب شهود العيان وتلفيق تقارير عن الظلم الذي تمارسه الحكومة السورية. وأشارت إلى رسائل إلكترونية داخلية مسربة تبين أن الجزيرة أصبحت خاضعة لسياسة أمير قطر الخارجية الجازمة التي تدعم ثوار سوريا وتؤيد التدخل العسكري في البلاد.
في مارس 2012، استقال مراسل الجزيرة علي هاشم واثنان آخران من عملهم بسبب اعتراضهم على أسلوب إعداد التقارير حول الأزمة السورية. وذكروا أن الجزيرة دفعت 50000 دولار لتهريب هواتف ووسائل اتصال عبر الأقمار الصناعية لثوار سوريا. وختم هاشم قائلاً: «كانت القناة تتخذ موقفًا محددًا من الأحداث. وقد تدخلت في كل تفاصيل التقارير المعدة عن الثورة السورية.»
جدير بالذكر أن أحمد إبراهيم، المسؤول عن التغطية الإخبارية للجزيرة في سوريا، هو شقيق أحد الأعضاء البارزين في «المجلس الوطني الثوري» المعارض. وحسبما ذكر، مارست الجزيرة ضغوطًا على صحفييها لاستخدام لقب «شهيد» على قتلى الثورة السورية، بينما لم تمنح قتلى القوات الموالية للحكومة هذا اللقب.
اعترض المسؤولون البريطانيون، شأنهم في ذلك شأن نظرائهم الأمريكيين، بشدة على تغطية قناة الجزيرة لـغزو العراق عام 2003. وصرّحت قناة الجزيرة بأن قادة قوات التحالف كانوا يعارضون لأن تقارير القناة زادت من صعوبة تحكم كلا البلدين في طريقة تقديم الحرب في التقارير الإخبارية.
منذ 9-11، ادعى المسؤولون الأمريكيون ممارسة تحيز ضد أمريكا في التغطية الإخبارية لقناة الجزيرة. وقد اكتسبت المحطة اهتمامًا واسعًا في الغرب بعد هجمات 11 سبتمبر 2001 عندما بثت مقاطع فيديو تظهر أسامة بن لادن وسليمان أبو الغيث يدافعان ويبرران فيها عن الهجمات. وأدى ذلك إلى جدل واسع واتهامات من قِبل الحكومة الأمريكية لقناة الجزيرة بأنها تشارك في الدعاية للإرهابيين. وعارضت الجزيرة هذه الاتهامات وقالت إنها تقدم المعلومات فقط دون تعليق، ولاحقًا حذت العديد من القنوات التلفزيونية الغربية حذوها في بث أجزاء من مقاطع الفيديو. وفي مؤتمر صحفي عقد في 3 أكتوبر 2001، حاول كولين باول إقناع أمير قطر بغلق قناة الجزيرة.
في 12 أكتوبر 2008، بثت قناة الجزيرة مقابلات مع أشخاص يحضرون تجمع انتخابات الرئاسة الأمريكية في عام 2008 لسارة بالين في ساينت كليرسفيل، أوهايو، حيث علّق من أجريت معهم المقابلات عن باراك أوباما بعبارات مثل، «إنه يعتبر البيض حثالة» و«إنني خائف من أنه إذا فاز في الانتخابات، فإن السود سيستولون على السلطة». وحقق التقرير نسبة مشاهدة تجاوزت مليوني مشاهد على اليوتيوب واستدعت تقديم كولين باول تعليقًا: «إن هذه النوعية من النماذج التي تظهر على الجزيرة تقتلنا.» وبعد ذلك، نشرت صحيفة واشنطن بوست مقال رأي، تزعم فيه أن القناة الإخبارية كانت تشجع عمدًا على «الشعور بمعاداة أمريكا في الخارج»، وهو ما انتقدته قناة الجزيرة بأنه «هجوم جاهل ولا مبرر له على دوافع الجزيرة»، ذلك أن التقرير لم يكن أكثر من ساعة واحدة من «مئات الساعات من التغطية المتنوعة».
وزعم بعض النقاد أن قناة الجزيرة راقبت النقد الموجه للولايات المتحدة بضغط من أمريكا نفسها. وقدم وضاح خنفر مدير الجزيرة الإنجليزية السابق استقالته في سبتمبر 2011 بعد نشر وثائق ويكيليكس التي أكدت على وجود علاقة وثيقة له مع الولايات المتحدة وموافقته على حذف محتوى التقارير إذا اعترضت الولايات المتحدة عليه.
ادعى بعض منافسي الجزيرة بأن القناة مؤيدة لأمريكا. وأكدت الشبكة الروسية «آر تي» (RT)، التي تنتقد في بعض الأحيان لتحيزها المزعوم ضد الغرب، أن وثائق ويكيليكس المتعلقة بوضاح خنفر (أنظر أعلاه) تثبت أن الجزيرة مؤيدة لأمريكا. وقدمت إذاعة صوت روسيا (Voice of Russia) نفس الادعاء. ونشر منافس آخر، قناة بريس تي في (Press TV) الإيرانية، مقالات تنتقد قناة الجزيرة وتدعي تحيزها لأمريكا وخدمتها لمصالح إسرائيل. وتزامن انتقادها لقناة الجزيرة مع انتقاد حكومة قطر وتقارير عن تجمعات ضد الحكومة.
أعتقل مصور قناة الجزيرة سامي الحاج، السوداني الجنسية، أثناء عبوره إلى أفغانستان في ديسمبر بدون تهمة وأطلق عليه مقاتل عدو في معسكر دلتا بـخليج غوانتانامو. وما زالت أسباب اعتقاله غير معروفة، بالرغم من أن البيان الرسمي للولايات المتحدة يذكر أن جميع المعتقلين يشكلون خطرًا على الأمن. وقد أعربت منظمة مراسلون بلا حدود مرارًا عن قلقها إزاء اعتقال الحاج، وذكرت الحاج في مؤشرها السنوي لحرية الصحافة في العالم، وأطلقت عريضة للإفراج عنه.

في 23 نوفمبر 2005، ذكر محامي سامي الحاج كلايف ستافورد سميث أنه خلال (125 من 130) مقابلة، سأل المسؤولون الأمريكيون الحاج عما إذا كانت قناة الجزيرة واجهة لتنظيم القاعدة. ومنذ ذلك الحين، أعرب الحاج عن خططه لإقامة دعوى قضائية ضد الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش للمعاملة التي لاقاها في أثناء اعتقاله في غوانتانامو. وفقًا لستافورد سميث، تتضمن هذه الاتهامات التعرض للضرب والاعتداء الجنسي خلال سجنه... غدا" الحلقة السادسة



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قناة الجزيرة والانقلاب الاعلامي 5 - 7
- قناة الجزيرة .. والانقلاب الاعلامي 4 - 7
- قناة الجزيرة والانقلاب الاعلامي 3 - 7
- قناة الجزيرة والانقلاب الاعلامي 2 - 7
- قناة الجزيرة.. والانقلاب الاعلامي 1 - 7
- كلنا فاسدون..
- تعددت المنصات .. والفشل واحد
- الطموح العثماني و 2023
- ولازالت الحرية مدفونة في سورية
- سوريا فوق الجميع
- سوريا...اللغز الدولي 1
- سوريا ... ليست دولة علمانية..
- المرتكزات السبعة لشخصية المواطن السوري 4
- مكانك راوح... سوريا
- الأزمة السورية... الى أين؟؟
- التطرف القومي ...اللا منتهي
- الورديان#.. بين الحقيقة والخيال
- حكاية بنت اسمها ((ن )) 5
- لهذه الاسباب تنحى مبارك عن الحكم
- المرتكزات السبعة لشخصية المواطن السوري 3


المزيد.....




- سقط سرواله فجأة.. عمدة مدينة كولومبية يتعرض لموقف محرج أثناء ...
- -الركوب على النيازك-.. فرضية لطريقة تنقّل الكائنات الفضائية ...
- انتقادات واسعة لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بسبب تصريح ...
- عقوبات أمريكية جديدة على إيران ضد منفذي هجمات سيبرانية
- اتحاد الجزائر يطالب الـ-كاف- باعتباره فائزا أمام نهضة بركان ...
- الاتحاد الأوروبي يوافق على إنشاء قوة رد سريع مشتركة
- موقع عبري: إسرائيل لم تحقق الأهداف الأساسية بعد 200 يوم من ا ...
- رئيسي يهدد إسرائيل بأن لن يبقى منها شيء إذا ارتكبت خطأ آخر ض ...
- بريطانيا.. الاستماع لدعوى مؤسستين حقوقيتين بوقف تزويد إسرائي ...
- البنتاغون: الحزمة الجديدة من المساعدات لأوكرانيا ستغطي احتيا ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - شكري شيخاني - .قناة الجزيرة والانقلاب الاعلامي 6 - 7