أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - مكانك راوح... سوريا














المزيد.....

مكانك راوح... سوريا


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7401 - 2022 / 10 / 14 - 23:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مضطر أنا ....نعم أنا مضطر أن أبدأ مقالتي هذه بكلمة لم أكن يوما" أحبها ولا حتى سماعها الارهاب.... بكل تسمياته والوانه, انما يدار من خلال تنظيم دولي, يتحرك هذا التنظيم وفق استراتيجية واضحة المعالم والاهداف والتخطيط, تستهدف هدم الدولة الوطنية بماضيها وحاضرها, والقضاءعلىيها قضاءا" مبرما", وعلى مستقبلها..ومستقبل أجيالها
...كيف لا وأن الارهاب الدولي يريد اقامة نظام فوضوي عبثي, مستعديا" البلاد والعباد...والمصيبة لا تكمن في هذا التنظيم الدولي الارهابي فقط ... إنما الاكثر كارثة واستشعار بالمصيبة, هو تعاون قوى شريرة من الداخل وقد تكون في مواقع مسؤولية حساسة تسهل دمار وخراب البلاد مقابل مصالح شخصية...ولو أسقطنا هذه الكلمات على ما حصل ومازال على الارض السورية. من خراب ومؤامرات ودسائس وفساد ممنهج.,لتأكد لنا. أن سورية ذلك البلد الوادع الامن ..لم يكن ليصل الى هذه الاحوال السيئة والمهينة لولا الغباء السياسي.والغرور. وحب السلطة اللامحدود.. ونعيدها في كل مرة ..لم تكن الاندفاعات العفوية والتي بدأت في 18 أذار 2011..لم تكن تطالب بالمستحيل.. ولا زالت أشرطة الفديو والصور تشهد على ستة أشهر .كانت الجماهير تنادي ..حرية حرية ..وكان بكل تأكيد هتاف الشعب السوري واحد..واحد واحد. هو حقيقة لاخيال .والناس خرجت لأسباب عديدة ..الكبت السياسي وانعدام الحريات .. والفساد المستشري ..وأيضا" كانت هناك مطالب وأهداف لهذه الجموع الشعبية . فمنهم من خرج من أجل إطلاق سراح ابنه او زوجها ,ومنهم من خرج ليعرف مصير اولاده المخطوفين قسرا" والمعتقلين قهرا" وظلما"..ومنهم من خرج ليلفت نظر السلطة الى أنه جائع ويريد عملا"..يستر به نفسه وعائلته....نعم .ستة أشهر والناس تنادي ..سلمية ..سلمية..ولكن وباعتبار السلطة المركزية بل وشديدة المركزية والتعنت .. وحسب التقارير المزورة والمشوهة للحقائق والتي تخدم مصالح وغايات المسؤول الفاسد والتي يتم رفعها للسلطة المركزية ..فان هذه السلطة وضعت في أذانها اسمنت مسلح.. وأعمت بصرها كليا" عن المشاهد الحقيقية لما يجري ..وهنا جاءت الفرصة على طبق من ذهب للفاشية المنظمة وتسلقت هذه الانتفاضة الشعبية..والتي ظلت طوال ستة أشهر وهي تتمنى لقاء مسؤول مدني أو عسكري لتشرح لها الوضع الحقيقي ولكن عبثا" وباءت كل المحاولات بالفشل الى أن فشل النظام والوطن والشعب..ومن خلال كلمة الارهاب ومكافحته.. واستئصاله .. تدخلت كل أمم الارض بشؤوننا الداخلية.. واستباحت كل دول العالم خصوصياتناحتى أصبحنا عراة (زلط ملط )..تتقاذفنا رياح التشرد والتهجير القسري والطوعي هربا" من عنف الحرب وعنف الامن وعنف المجتمع على أهله وناسه.. كل هذا يجري والسلطة المركزية والمعارضة المهترية في برجهما العاجي.... وها نحن سندخل العام الثاني عشر على استفحال الكارثة السورية....وهذا يدفعنا كشعب ونسيج اجتماعي كان ولايزال رائعا... أننا سنبقى مصرين على التغيير.مصرين على الانطلاق لتحقيق دولة أفضل وأرقى وأقوى ....دولة لوطن حر ديمقراطي.لامركزي .ولن تكون هناك عودة..فالمفاهيم كلها تبدلت.. والنهايات أصبحت قريبة



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأزمة السورية... الى أين؟؟
- التطرف القومي ...اللا منتهي
- الورديان#.. بين الحقيقة والخيال
- حكاية بنت اسمها ((ن )) 5
- لهذه الاسباب تنحى مبارك عن الحكم
- المرتكزات السبعة لشخصية المواطن السوري 3
- المرتكزات السبعة لشخصية المواطن السوري#2
- حكاية بنت اسمها ((ن )) 4
- المرتكزات السبعة لشخصية المواطن السوري 1
- الكوردي والاسلام
- حكاية بنت اسمها (( ن )) 3
- حكاية بنت اسمها (( ن )) 2
- حكاية بنت اسمها (( ن )) 1
- شعب ... ونظام
- ...أميني... تقتل في بلد الخميني
- مهيسا اميني
- حكايتي مع البعث 19
- حكايتي مع البعث 18
- السوري التائه بين واشنطن وموسكو
- حكايتي مع البعث 17


المزيد.....




- لماذا قللت أمريكا من أهمية اعتزام بريطانيا وفرنسا وكندا الاع ...
- ويتكوف يزور غزة الجمعة.. وحماس تشترط -وقف التجويع- لاستئناف ...
- سرايا القدس تبثّ -رسالة أخيرة- لأسير إسرائيلي في غزة: -أموت ...
- تحريك أول دعوى جنائية بحق شخصيات بارزة في نظام بشار الأسد
- مفاوضات سوريا وإسرائيل: خلاصة الأخطاء والدروس
- مسرح أوروبا الدموي يعود من جديد
- مصر تعتبر المظاهرات أمام سفاراتها لا تدعم القضية الفلسطينية ...
- مصدر: إسرائيل وأمريكا قد تغيران استراتيجيتهما بشأن غزة بعد ا ...
- بوتين يستقبل وزير الخارجية السوري في الكرملين.. ودمشق تعتبر ...
- واشنطن وعشر دول حليفة تتهم إيران بتنفيذ سياسة -اغتيالات وعمل ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - مكانك راوح... سوريا