أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - تعددت المنصات .. والفشل واحد














المزيد.....

تعددت المنصات .. والفشل واحد


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7410 - 2022 / 10 / 23 - 16:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بلا شك ان غالبية الشعب السوري علق أمالا" كثيرة وكبيرة على ممن أطلقوا على أنفسهم كلمة ثائر وثوار وثورة.. وللحق نقول بأنه كان ولازال هناك ممن تنطبق عليهم هذه الصفات المقدسة.. فمنهم من بقي شريفا" عفيفا" نزيها" يصارع موجات الحزن تارة والاغراءات تارات اخرى ومع ذلك بقي هؤلاء محافظين على ثباتهم وصدقهم الله والشعب . ومصداقيتهم مع انفسهم ..أما عن الطرف الاخر فحدث ولا حرج السلطة مثلا"
أغلب دول العالم ..والتي تحترم نفسها ومواطنيها. يتم فيها تفعيل عمل المؤسسات الثلاث الهامة بشكل حقيقي وديمقراطي, وهذه المؤسسات او السلطات هي التشريعية والتنفيذية والقضائية.. وحديثي اليوم عن الاولى...(( التشريعة)) لانها من المفروض أنها تمثلني كمواطن وترعى شؤوني وتحافظ على مصالحي وتضمن لي حقوقي طبعا" ضمن دستور راقي . وماعدا ذلك فلا فائدة من وجود هكذا مؤسسة من أساسها. ودائما" اتكلم عن العموم لأصل الى الخصوصية الخاصة في سوريا......فسوريا ومنذ العام 1963 ليس فيها اي شىء حقيقي من هذه المؤسسات اي ان المواطن السوري, عاش وتعايش مع غابة تنظيمية متشابكة ومتداخلة ولكنها مرتبطة بهيكلية امنية قوية ادى الى هشاشتها وضعفها .. وجعل من ضابط صف مثلا" يدير مؤسسة ضخمة .زمثال مؤسسة الاتصالات في التسعينات عندما كان يحركها المساعد اول ابراهيم مرهج ابو اياد ..وماأدراك من هو ابو اياد اليد اليمنى والطولى لمحمد ناصيف ؟؟؟ اذا" اعود الى المؤسسات الكرتونية الهلامية, الخلبية, ذات المنافع الشخصية البحتة .او اطلق عليها ماتشاء من الاسماء ...هذا هو قدرنا .. نعم هو قدرنا ان ننام على تصريحات لمسؤولين سوريين منفصلين تمام الانفصال عن واقع الشعب السوري وحياته ومعاناته.. .ثم نصحو على تصريحات وخرافية لمسؤولين أكثر تفاهة ووضاعة .. ومما يثير الغضب والحنق الى حد الانفجار على هؤلاء. ان البعض منهم يتولى مسؤولية الدفاع عن حقوق الشعب ....وانا صدقا". أتحاشى تماما" وكثيرا" المواجهة او النقد لمسؤولي النظام .. طبعا" ليس خوفا" بل مراعاة لشعورمن يوالونهم... اولا". وثانيا" لانه جناب هؤلاء المسؤولين متل الطناب ولكن أحيانا" وبعض التصريحات لأحدهم تجعلك تلعن سنسفيل ابائهم وجدودهم ..مثل هذا التصريح لرئيس مجلس الشعب السوري..وهو المفروض انه يقف الى جانب مصلحة المواطن هذا المعروف عن اداء مجالس الشعب او البرلمانات في كل دول العالم...لكن ذكاء حمودة الصباغ الزائد عن حده الطبيعي وهو يسمى رئيس مجلس الشعب قد جادت قريحته علينا بهذا التصريح ::واليكم تصريح الصباغ حمودة (( حمودة_الصباغ : من المستحيل على الرجل تناول أكثر من رغيف واحد في كل وجبة لا يوجد رجل يأكل اكثر من رغيف واحد ونادراً ما نجد ذلك ,والفتاة لا تأكل أكثر من نصف رغيف وربطة واحدة تكفي كل يوم ...)) والسؤال هنا هل يليق بهذا شخصية وهكذا منصب ان يصل الى مرحلة ان يسأل ويفتش بامور جدا" ثانوية ..ومع كل تفاهة هذا التصريح وهو نفاق واضح للقيادة .. ايضا" هناك سؤال لابد من وجود اجابة عليه..الا يخجل مثل هؤلاء المسؤولين وهم على اعتاب الخروج للحياة العامة كأفراد ومواطنين عاديين ..لامنص ولا جاه ..ولا امرك سيدي ...هؤلاء كيف وبأي وجه سيواجهون المواطن المنهك ,الذي اتعبته الاحوال الاقتصادية والمعيشية القاسية .. وجعلت منه مواطنا" معدوم الحيلة ...زبدة القول إنني أشك تماما" بوجود شىء اسمه ضمير او إحساس عند هؤلاء ...مع الاسف.... لا يهمهم ان يواجهوا الشعب طيب .. باي وجه سيقابلون الرب الكريم؟؟



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطموح العثماني و 2023
- ولازالت الحرية مدفونة في سورية
- سوريا فوق الجميع
- سوريا...اللغز الدولي 1
- سوريا ... ليست دولة علمانية..
- المرتكزات السبعة لشخصية المواطن السوري 4
- مكانك راوح... سوريا
- الأزمة السورية... الى أين؟؟
- التطرف القومي ...اللا منتهي
- الورديان#.. بين الحقيقة والخيال
- حكاية بنت اسمها ((ن )) 5
- لهذه الاسباب تنحى مبارك عن الحكم
- المرتكزات السبعة لشخصية المواطن السوري 3
- المرتكزات السبعة لشخصية المواطن السوري#2
- حكاية بنت اسمها ((ن )) 4
- المرتكزات السبعة لشخصية المواطن السوري 1
- الكوردي والاسلام
- حكاية بنت اسمها (( ن )) 3
- حكاية بنت اسمها (( ن )) 2
- حكاية بنت اسمها (( ن )) 1


المزيد.....




- فيديو كلاب ضالة في مدرج مطار.. الجزائر أم العراق؟
- الناتو يقرر تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي
- طهران: لا أضرار عقب الهجوم الإسرائيلي
- آبل تسحب تطبيقات من متجرها الافتراضي بناء على طلب من السلطات ...
- RT ترصد الدمار الذي طال مستشفى الأمل
- نجم فرنسا يأفل في إفريقيا
- البيت الأبيض: توريدات الأسلحة لأوكرانيا ستستأنف فورا بعد مصا ...
- إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في بيروت والجيش اللبناني يتد ...
- تونس.. الزيارة السنوية لكنيس الغريبة في جربة ستكون محدودة بس ...
- مصر.. شقيقتان تحتالان على 1000 فتاة والمبالغ تصل إلى 300 ملي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - تعددت المنصات .. والفشل واحد