أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - شكري شيخاني - سوريا فوق الجميع














المزيد.....

سوريا فوق الجميع


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7406 - 2022 / 10 / 19 - 08:04
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


سوريا فوق الجميع ,, شعار نقوله ونتحدث به , لكننا لا نطبقه..او بالاحرى لانعمل ولا نسعى الى تطبيقه.... على أرض الواقع عسكريا" , هناك أربع من القوى هي من تملك السلاح وتحارب به على الارض السوري.. 1 - قوات سوريا الديمقراطية .2 - الجيش السوري. 3 - الجيش الوطني الحر. 4 - هيئة تحرير الشام......عناصر ومنتسبي ومقاتلي هذه القوى هم سوريون أقحاح .منهم العربي والكوردي والسرياني والارمني والاشوري.. نعم الكل سوري ولذلك لافضل لعربي على أرمني ولا لعربي على كوردي ولا لكوردي على أشوري ولا لسرياني على كوردي .. بالعربي الفصيح لا يستطيع أحد ان ينتزع الهوية السورية من هؤلاء ..ولا أحد يستطيع ان يهمش او يقصي أحد من هؤلاء... وبدون هؤلاء لا تكتمل الصورة والهوية الوطنية السورية (( من هنا نرى الفشل الدائم لمحادثات جنيف وسوتشي واخواتها )).. وفي الجهة الاخرى .هناك وعلى ارض الواقع الميداني أربع دول هي من تتحكم بهذه القوى او تفرض شروطها عليها بطريقة أو بأخرى وهي روسيا ..تركيا... الولايات المتحدة الامريكية. ايران..واسرائيل ضيف شرف ..وهم.. او هذه الدول تتحكم بالشعب السوري والارض والسيادة السورية بجهاز التحكم عن بعد.. فالارض التي يتم احتلالها وقصفها وتدميرها ليل نهار هي ارض سورية.. والسيادة والكرامة التي تنتهك كل صباح هي سيادة دولة , وكرامة دولة , هي سورية..والشعب الذي كره نفسه ,وكره نظام دولته, ومعارضته ((الثورية )) التي لم ولن تنتج شيئا" هذا الشعب هو شعب سوري.. والاثنى عشر مليونا من البشر الذين لاقوا الصعاب والذل والمهانة وتهجروا ونزحوا وتشتتوا في بلاد الله حتى وصل منهم من وصل الى بر الامان ومنهم من لقى ربه غريقا" او تائها" في الصحارى كل هؤلاء سوريون . والقوى التي يقتل بعضها بعضا" هي قوى سورية بغض النظر عن دياناتها وقومياتها ولهجاتها بالمحصلة هم سوريون ..وبالتالي الدماء التي تسيل على الارض مجانا" هي دماء سورية... إذا" وكبيرة جدا" على ماذا انتم مختلفون ياحاملي السلاح بوجه بعضكم.. هل اختلافكم على حفنة من الدولارات... ام على املاك اغتنمتموها وصنعتموها على مدى سنوات الازمة السورية...مقالي هذا الى كل حاملي السلاح, والذين يصرحون ليل نهار ,بانهم يريدون مصلحة وامان الشعب السوري... وما هي الا تصريحات خلبية واهية. تغطون بها فشلكم وتخاذلكم .. منذ سنوات والشعب الذي تتحدثون عنه وتتكلمون باسمه يريد منكم كلمة حق . وموقف وطني حقيقي وشجاع... الشعب يريد أولا" أن تتقوا الله فيه ...الشعب يريد منكم ان تجلسوا الى طاولة حوار مفتوح بكل ما للكلمة من معنى. تنسون قومياتكم وطوائفكم ودياناتكم وتضعون نصب اعينكم سوريا .. سوريا وبس . تناقشون فيها كل خلافاتكم ومشاكلكم. ولتكن رايتكم واحدة موحدة . ليس الامر صعب .. وليس مستحيل.وللتذكير فان قوات سوريا الديمقراطية قد عرضت أكثر من مرة ومدت جسور الحوار بالتنسيق والتوافق مع مجلس سوريا الديمقراطية..ولكن لاحياة لمن تنادي... . وأن تأخذوا الصور التذكارية على طاولة الحوار مع بعضكم البعض كسوريون أجمل وأرقى بكثير, من أن يأخذ كل واحد منكم صور مع الغرباء مع وزير الخارجية الفلاني او المسؤول الغربي العلاني وتفتخرون بها فالتاريخ يسجل كل شىء والاجيال القادمة لن ترحم ولن تترحم على باع البلاد والعباد .... وشكرا" لكل الدول التي تتدخلت وبغض النظر عن نواياها ... فنحن نريد الخلاص . ونريد سوريا واحدة موحدة... وهذا ليس بحلم ... ان كانت النوايا طيبة وصافية وان كان شعارنا سوريا فوق الجميع



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوريا...اللغز الدولي 1
- سوريا ... ليست دولة علمانية..
- المرتكزات السبعة لشخصية المواطن السوري 4
- مكانك راوح... سوريا
- الأزمة السورية... الى أين؟؟
- التطرف القومي ...اللا منتهي
- الورديان#.. بين الحقيقة والخيال
- حكاية بنت اسمها ((ن )) 5
- لهذه الاسباب تنحى مبارك عن الحكم
- المرتكزات السبعة لشخصية المواطن السوري 3
- المرتكزات السبعة لشخصية المواطن السوري#2
- حكاية بنت اسمها ((ن )) 4
- المرتكزات السبعة لشخصية المواطن السوري 1
- الكوردي والاسلام
- حكاية بنت اسمها (( ن )) 3
- حكاية بنت اسمها (( ن )) 2
- حكاية بنت اسمها (( ن )) 1
- شعب ... ونظام
- ...أميني... تقتل في بلد الخميني
- مهيسا اميني


المزيد.....




- ولاية أمريكية تسمح للمعلمين بحمل الأسلحة
- الملك السعودي يغادر المستشفى
- بعد فتح تحقيق ضد زوجته.. رئيس وزراء إسبانيا يفكر في تقديم اس ...
- بعد هدف يامين جمال الملغى في مرمى الريال.. برشلونة يلجأ إلى ...
- النظر إلى وجهك أثناء مكالمات الفيديو يؤدي إلى الإرهاق العقلي ...
- غالانت: قتلنا نصف قادة حزب الله والنصف الآخر مختبئ
- بايدن يوقع قانون مساعدات كبيرة لأوكرانيا والمساعدات تبدأ بال ...
- موقع أمريكي ينشر تقريرا عن اجتماع لكبار المسؤولين الإسرائيلي ...
- واشنطن.. التربح على حساب أمن العالم
- السفارة الروسية لدى سويسرا: موسكو لن تفاوض برن بشأن أصول روس ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - شكري شيخاني - سوريا فوق الجميع