سوريا ... ليست دولة علمانية..

شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7404 - 2022 / 10 / 17 - 04:32
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

سوريا ليست دولة علمانية
منذ ايام كانت ذكرى ال 58 لوفاة مؤسس جماعة الإخوان في سوريا الشيخ مصطفى السباعي ___٣ تشرين الأول ١٩٦٤: توفي في دمشق الشيخ مصطفى السباعي مؤسس حركة الإخوان المسلمين في سوريا. ولد في حمص عام ١٩١٥. ودرس الشريعة في جامعة الأزهر بمصر حيث تعرف إلى حسن البنا مؤسس حركة الإخوان المسلمين. كان أحد مؤسسي كلية الشريعة في جامعة دمشق وأول عميد لها. بعد عودته إلى سوريا ساهم في تأسيس جمعيات إسلامية تحت اسم "شباب محمد" كانت نواة حركة الإخوان المسلمين في سوريا. أعلن السباعي تأسيس حركة الإخوان المسلمين في سوريا رسمياً عام ١٩٤٥. انتخب نائباً في الجمعية التأسيسية عام ١٩٤٩ التي كلفت بوضع الدستور الجديد. دفع السباعي نحو تضمين الدستور نصاً يعلن الإسلام ديناً رسمياً للدولة، لكن الاقتراح لم يلق تأييداً كافياً في البرلمان وتم التوصل إلى حل وسط بإدراج نص يشترط أن يكون الإسلام ديناً لرئيس الجمهورية وأن يكون الفقه الإسلامي المصدر الأساسي للتشريع. شكّل في البرلمان تحالفاً أسماه "الجبهة الإسلامية الاشتراكية". سُجن لفترة قصيرة عام ١٩٥٢ إبان حكم أديب الشيشكلي الذي ضيّق على حركة الإخوان كما غيرها من الأحزاب. ترشح للانتخابات التكميلية للمجلس النيابي في دمشق عام ١٩٥٧ ولكنه خسرها أمام منافسه رياض المالكي مرشح حزب البعث. ابتدأ بالانسحاب تدريجياً من قيادة الإخوان بعد مرضه عام ١٩٥٧، وبقي الحياة السياسية خلال الوحدة مع مصر التي حُظر خلالها نشاط الأحزاب السياسية. أيد الانفصال عن مصر ١٩٦١ وربح الإخوان في الانتخابات التي تلت الانفصال ١٠ مقاعد في المجلس النيابي. خلفه في قيادة الإخوان عصام العطار.
((((الملفت في الكلمات السابقة من هذا المنشور .انه الى الان وسوريا تمشي على خطى مؤسس الاخوان في سوريا مصطفى السباعي من حيث ديانة رئيس البلاد ومصدر التشريع ومخطىء تماما" من يفكر او يعتقد ان سوريا دولة علمانية )))

#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل