أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - رسالة الى السيد الرئيس














المزيد.....

رسالة الى السيد الرئيس


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7421 - 2022 / 11 / 3 - 17:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رسالة من القلب الى سيادة الرئيس
نعم أقول سيادة الرئيس لانني أحترم جدا" هذا المنصب.. ولان اسمه منصب رئيس الجمهورية بغض النظر من هو الرئيس.. تماما" مثل علم البلاد فهو غير مرتبط برئيس او حكومة
أخاطب سيادتكم بمحبة وصدق وانا من الذين تابعوا السنوات الخمس الاولى في حينها من فترة حكم سيادتكم
أناشدكم بنفس الشعور والاحترام الذي وهبتنا اياه في حينها واثناء جولاتك الشعبية الخاصة في مطاعم عين الفيجة وعند محلات العصير والحلويات في اكثر من محافظة..حينها
أخاطب فيكم الانسان الذي عاصر التحضر والتطور في اوروبا في حينها
ولازلت محتفظا" بموقف وصورة جميلة وحديث مباشر قبل استلامكم المنصب بأشهر معدودة. عندما كنتم تزورون معرضا" خاصا" على ارض مدينة معرض دمشق الدولي القديم.. لم تكن زيارة رسمية لافتتاح المعرض ولكن كانت زيارتكم شخصية لاحد العارضين في المعرض.. أكتب هذه التفاصيل حتى أصل الى اللحظات الجميلة في حينها ,والتي يجهلها الكثير من عامة الشعب السوري ..حين وقفت عند ستاف مؤلف من طالبات وطلاب جامعة كمكتب دخول.. حينها وبكل تواضع ولطف طلبت الاذن بالدخول الى المعرض .. وكم كانت دهشة
وانبهار جميع الواقفين بسيادتكم بكل لطف واحترام.. ولا زلت اذكر كيف انك قمت بمداعبة هؤلاء الطلبة حين قلت لهم اذا لم تسمحوا لي ,فسأرجع من حيث أتيت.. اتذكر ولم تسمح لاحد بالتقاط الصور تلك اللحظات لانها كانت صادقة بكل المقاييس
سيادة الرئيس تعلمون جيدا" أننا راحلون عن هذه الدنيا ولابد أنك راحل
تعلمون تماما" أننا زائلون مهما عمرنا وكبرنا بالسن ولابد أنك زائل
12 عام وغالبية الشعب السوري.. تنام مقهورة من كتل الهموم بكل شىء.. فقر , وتعاسة وانعدام الحاجات الاساسية للمعيشة. وأهمها الكهرباء.. وتصحو مذلولة على واقع اليم بل هو كابوس يومي يعيشه المواطن السوري بكل فئاته..
كنت اتمنى ان تكون لديكم ذات المحبة واللطف للشعب السوري وتقتدون بالرئيس المصري الراحل حسني مبارك حين تنحى عن الحكم من أجل مصر وشعبها وجيشها.. وهاهي مصر الان وبعد رحيل ثلاثة رؤساء تتمتع بالسيادة والحصانة والتقدم والتطور.. لم يمت الشعب المصري بعد رحيل الرؤساء... تابع حياته الى الافضل.. وبقيت ذكرى تنحيه طيبة وعطرة في قلوب وعقول المصريين.. الى الان بل وأقيمت له جنازة شعبية ورسمية مهيبة على ارض وطنه ...نعم ان بادرة تنحية قد محت الكثير الاشياء والاخطاء التي تم ارتكابها طيلة ال 30 عاما"..لانها حفظت الارض والشعب والجيش والمؤسسات.. هذه البادرة منعت دخول اي اجنبي الى ارض مصر
كنت اتمنى ان تكون لديكم ذات التضحية والرقي وتقتدون بالرئيس زين العابدين بن علي.. عندما غادر الكرسي والبلد مجنبا" الشعب التونسي الخراب والدمار والقتل العشوائي. مهما عظمت أخطاؤه. وهاهو الشعب التونسي استبدل يعيش كما تعيش باقي الشعوب ولم يمت ويتابع حياته وايضا لازالت فيئة كبيرة من الشعب التونسي تحتفظ له بهذه البادرة الطيبة والشجاعة
نعم الشجاعة في ان نحتفظ بحب واحترام الاخرين ولو على حساب الكرسي
فلو دامت لغيرك لما وصلت اليك... سيادة الرئيس هل تنتظرون ان تكون لكم نهاية حزينة مؤسفة كالتي نالها الرئيس الليبي معمر القذافي .. ام نهاية علي عبدالله صالح .. ام تنظرون نهايو مماثلة لنهاية تشاوشيسكو دكتاتور رومانيا عندما سحلت جثته هو وزوجته في شوارع بخارست .او نهاية قاسية كالتي انتهى اليها صدام حسين....كل هذا لماذا؟؟ من أجل كرسي زائل لامحالة.. أم من أجل قصر كبير فخم وعالي..وانتم تعلمون..أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ( صدق الله العظيم)..هذه حقائق قد لا تسمعها من المحيطين بكم ..لانهم منافقون مخادعون...واي موجة حكم قادمة غيركم سوف يركبون..
فلاشرعية لنظام تنتهك سيادته ليل نهار
لا شرعية لنظام في بلد اكثر من نصف السكان لايريدونه
لاشرعية لنظام سمح لنفسه ولغيره ان تدوس ارضه أقدام جنود محتلين
لاشرعية لنظام سمح ان تكون بلاده مسرحا" لمشاكل وتصفية حسابات على ارضه..
لا شرعية لنظام واكثر من نصف الشعب يعيش في المنافي.. حزينة بائسة..قلقة والنصف الاخر يتنظر فرصة الخروج من البلد والتي اصبحت لاتطاق بكل ما للكلمة من معنى
22 عاما" كافية تماما" للجلوس على كرسي السلطة لم ينالها أي رئيس اوروبي او امريكي
22 عاما" أعطيت وأفرغت كل مافي جعبتك من خير وشر.. وكفى



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوريا.. والنزاع الفارسي العثماني المتجدد
- .قناة الجزيرة والانقلاب الاعلامي 6 - 7
- قناة الجزيرة والانقلاب الاعلامي 5 - 7
- قناة الجزيرة .. والانقلاب الاعلامي 4 - 7
- قناة الجزيرة والانقلاب الاعلامي 3 - 7
- قناة الجزيرة والانقلاب الاعلامي 2 - 7
- قناة الجزيرة.. والانقلاب الاعلامي 1 - 7
- كلنا فاسدون..
- تعددت المنصات .. والفشل واحد
- الطموح العثماني و 2023
- ولازالت الحرية مدفونة في سورية
- سوريا فوق الجميع
- سوريا...اللغز الدولي 1
- سوريا ... ليست دولة علمانية..
- المرتكزات السبعة لشخصية المواطن السوري 4
- مكانك راوح... سوريا
- الأزمة السورية... الى أين؟؟
- التطرف القومي ...اللا منتهي
- الورديان#.. بين الحقيقة والخيال
- حكاية بنت اسمها ((ن )) 5


المزيد.....




- أجزاء من فئران بشرائح خبز -توست- تدفع بالشركة لاستدعاء المنت ...
- مسؤولون يوضحون -نافذة فرصة- تراها روسيا بهجماتها في أوكرانيا ...
- مصر.. ساويرس يثير تفاعلا برد على أكاديمي إماراتي حول مطار دب ...
- فرق الإنقاذ تبحث عن المنكوبين جرّاء الفيضانات في البرازيل
- العثور على بقايا فئران سوداء في منتج غذائي ياباني شهير
- سيئول وواشنطن وطوكيو تؤكد عزمها على مواجهة تهديدات كوريا الش ...
- حُمّى تصيب الاتحاد الأوروبي
- خبير عسكري: التدريبات الروسية بالأسلحة النووية التكتيكية إشا ...
- التحضير لمحاكمة قادة أوكرانيا
- المقاتلون من فرنسا يحتمون بأقبية -تشاسوف يار-


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - رسالة الى السيد الرئيس