أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله خطوري - في عُمْقِ آلشَّهْقَةِ بَابٌ














المزيد.....

في عُمْقِ آلشَّهْقَةِ بَابٌ


عبد الله خطوري

الحوار المتمدن-العدد: 7415 - 2022 / 10 / 28 - 15:12
المحور: الادب والفن
    


في عُمقِ آلْصَّخْرَةِ بابٌ
يُجَمِّدُ لَهْفَةَ ذاكَ آلْكُسُـوفِ آلْمُقَنَّــعِ
تَخْبُــو لَـواعِجُـهُ في حياةٍ
تُــدَاسُ أُوَيْقَــاتُهَــا كَمَــدا،
لا صُبْـحَ جَــديــدٌ تُبَشِّــرُ أنْــدَاؤُهُ
بِغَـدٍ مُـشْـرِقٍ قَادمٍ يَفْتِقُ آلْعُقَـــدَا،
يُــشْــرِعُ آلأَسْقُفَ آلْمُـــوصَدَهْ،
يُـبْـرِئُ آلْكَـدَرَ آلْــكــاسِدَا،،
واقفًا كانَ دوما حِــذَاءَ مَتَاهَتِــهِ
يَـقْــرعُ آلشَّـهْقَـةَ آلْـغـائِبَـهْ..
لا حَسيسَ يُــرَاوِدُ أَنْـحَــاءَهُ،
لا جديدَ يُشَذِّبُ أوهامَهُ آلْغائمَــهْ!!
كل شــيْءٍ هَبَـــاءْ!!

في عُمق آلّلهْفَةِ داءٌ
يُــؤَجِّلُ لَحْظَتَــهُ آلْــبَــــائِــدَهْ...
مُصْمَتٌ، لاَ نوافِــذَ فيهِ
تُنيرُ حنايا دياجيره،،لا طيقان !!
لا رياحينَ تنسفُ بَــحَّــاتِ آهَــاتِهِ
وتهدهدُ شُطــآنُهَا يَبَسَ آلْمُهُــجِ
لا بصيصَ يُــنَــوِّرُ بآلْفَــرَجِ
لا سواسنَ من بيلسانْ..!!..
وحدَهُ آلصَّمْـتُ يُطْبِقُ كالقدَرِ
كالضغينة ينسابُ، تَنْفُذُ أدرانُهُ
من ثقوبٍ تضيقُ عيونُ آلْمَحَاجِرِ فيها،
كبرْق يَــئِــزُّ يَصِيــتُ
يُسَفِّـــدُ أفئِدَةً باردهْ..!!..
لا رُواءَ يُنَدِّي أحلامَهُ آلْجَــاحِــدَهْ..!!..
لا قَلاَئِدَ جِـيدٍ تُناغي آلْغَـواني آلْحِـسَانْ..
لا عـــنَانَ يُخَـضِّــلُ بُـــؤْبُــــؤَهُ
لا نُـــكوصَ يَحِيقُ بهِ
لا معارجَ يركَبُهَا
لا حلولَ يُناورُ أستارَها
لا أرضَ تُــسَــرِّي مخاوفَهُ،
لا سمــــــــاءْ..!!..
واقفاً، مايزالُ آلتَّـــوقُ آلْحَــــارقُ
يُــؤْرِقُ أشْغِفَةَ آلآَلَقِ ،
كلُّ طَــــرْقٍ عَنَــــــاءْ!!
لا نِــــــــدَاءَ يُــــصَاخُ لَــهُ،
لاَ عُــــــــــواءْ!!
قائما في قيامته ما يزالُ يَدُقُّ يَدُقُّ
تُردِّدُ أصــداءَهُ مُقَــلٌ راصــــــدَهْ...

في عُمق آللَّحْظَةِ بابٌ
تُسَعِّرُ جَمْرَتَهُ آلرَّاكِدَهْ..
لا مقبضَ في أدراجِ تَجَـــاعيدها،
لا قناديلَ في القَسَمَات!!

في عمق الشهقةِ بابٌ
بلاَ أنْجُمٍ تَــرْجُــمُ آللَّعناتِ،
تُسَمِّمُ أغْلاَلَهَا، والغواشيَ فيها تستَعِرُ،،
لا تُفَتَّـــحُ بابٌ لهُ ،
لا صَريرَ يُـقَارِعُ عَثْرَتَهُ شَبَــقُ آلْهَفَوات...
ويظلُّ حذاءَ متاريسها لاَ يُــزْدَجَــرُ،،
وتظلُّ آلسِّينُ تُناظرُ تنتظرُ
أَزَلا لاَحَسَاسِينَ في سَكَرَاتِ مَنَــاحَتِهِ،
تَـــزْقُـــو قَسَمَاتُ جَــدَائِلِهَا
فَــرَحا يَغْتالُ وَجيبَ آللَّحَظَـــــاتِ...

في عُمْق آلزّفْرَةِ قَاعٌ
بلا أَحْــــرُفٍ تُــبْــرِئُ آلْكَـــــدَمَاتْ...



#عبد_الله_خطوري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جَنَازَةُ آلْأَحْدَاقِ
- سَلَامٌ لِلشَّبِيبَةِ وَآلتَّصَابِي،مقاربة لِ:داليةٍ للشاعر ...
- بُويَبْلَانْ
- ضِرْسُ آلفرزدقِ
- الصعاليكُ الثلاثة
- أُورْفيُوس نَايْتْ وَرَايَنْ
- الطِّفْلُ آلْأَهْوَكُ
- حَائِطُ سَارتر
- اِنْدِثار
- مِثْلُ آلصَّخْرِ
- رِسَالَةٌ إِلَى آبْنَتِي
- سَأُسَافِرُ أَمْسِ
- أَلَيْسَ كَذَلِكَ يَا بُوجَنْدَار(مقاربة لهائية الشاعر المغر ...
- لَا أُرِيدُ
- حب الملوك
- لَا، لَمْ يَكُنْ حُلْمًا
- زُكَامُ آلْحُرُوفِ
- شَفيرُ آلْمَنَابعِ
- هَارَاكِيرِي
- وَتِلْكَ حِكَايَةٌ أُخْرَى(مقاربة عروضية لميمية الشاعر المغر ...


المزيد.....




- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله خطوري - في عُمْقِ آلشَّهْقَةِ بَابٌ