أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - طاقة الإنسان و الموجات الكهرومغناطيسية














المزيد.....

طاقة الإنسان و الموجات الكهرومغناطيسية


اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 7411 - 2022 / 10 / 24 - 14:46
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


المخلوقات عموماً تعيش حياتها عن طريق رابطين إثنين هما الجسد والروح, ما هي العلاقة بين روح الإنسان والطاقة؟ أي تصرفاته هل هي عموماً شيء عابر سبيل أم ماذا هنالك؟
من المعلوم أننا نعيش على هذا الكوكب المدعوا الأرض، لكل منا طريقة معينة ليعش حياته فمنا المتفائل ومنا المتشائم و منا السعيد ومنا الحزين ومنا الحاسد والمحسود إلخ، أعتقد أن كل هذه الصفات لها علاقة مع طاقة الإنسان أي أن لكل منا ترددات مختلفة عن بقية البشر هذا إذا صنفناها إلى ترددات, فمجموعة هذه الترددات التي يصدرها الإنسان فعلاً هي سؤال يحير من أين هي تنتج؟ وعن أي شيء ناشئة؟ و هل يمكن أن ترتبط بالطاقات التي نعرفها؟ أم أنها صادرة عن روح الإنسان التي بمجرد أن تذهب إلى المجهول يتوقف عمل الإنسان في هذه الحياة الفانية؟
الإحساس بالطاقة الكهرومغناطيسية في حياتنا اليومية:
نجد العلم وتطوره قد ذهب إلى ما يعرف اليوم بالموجات الكهرومغناطيسية, فنحن نحسها في التكنولوجيا التي تكاد لا تفارقنا حتى في النوم. مثلاً إتصل شخص على رقم جوال شخص آخر يختلف عن رقمك جوالك في الرقم الأخير وكان جوالك على التلفاز فإنك سوف تسمع صوت الذبذبات وكأن الإتصال لك, لكن في الحقيقة التي نعرفها أن أرقام شركات الإتصال ما هي إلا ترددات عبر الشبكة فتسمى طاقة. مثلها مثل إذا كان هناك إبن على علاقة حميمة مع والدته (المفضل لديها بين إخوته) إذا حدث له شيء فتجد هنا الأم تمسك قلبها وترى الحزن يسيطر على وجهها كما لو كانت تعرف ما الذي حدث له, ولكن هي في حالة شك. المهم لدينا هنا من أين أتتها هذه المعرفة؟ هل هي تعلم الغيب؟ لا طبعاً لكن هناك رابط مشترك بينهما لا تعرف من أين أتى؟ وهو في الحقيقة الطاقة التي لا نعرف مصدرها مثلما إنتقال الطاقة الكهرومغناطيسية نجد هنا إنتقال طاقة من نوع آخر يسميها البعض عاطفة ولكن هي كما أعتقد نوع من أنواع الطاقات لأنها إنتقلت وهذا يكفي. أيضاً توارد الخواطر بين الشعراء يمكن أن يكون نفس الطاقة, لا أعرف ما هي هذه الطاقة لكن في يوم من الأيام حتماً سيكون لها مردود في حياة الإنسان.
العين التي تصيب الإنسان و الأشياء الأخرى (سحر العين):
تجد أن شخصاً ينظر إلى كوب من الزجاج سواءً شبهه أو لا فتجد الكوب مكسور, أقول هنا أنه نظر بزاوية معينة بحيث أصاب جزيئات الكوب فأحدث خلل في التركيب الذري لجزيئاتها هذه النظرة يمكن لأي أحد أن ينظرها لكن الفرق أن ذلك الشخص قد يكون أرسل من عينه نوع معين من الطاقة (الغير معروفة) أحدث كسراً في الكوب كما لو كانت طاقة كهرومغناطيسية مدمرة أو نوع آخر من الطاقات.
من هنا نجد أن الإنسان بوجه الخصوص والكائنات بوجه عام تحمل هذه الطاقة (بالرغم من أنني لم أجد دليلاً قاطعا لها, فقط عن طريق الملاحظة وليس التجربة فالتجربة عامل مهم جداً ليثبت صحتها) لديه هذا النوع من الطاقة التي تجول وتجوب أرجاء هذا الكوكب فلو تمكنا منها ربما حُلت بعض مشاكل اليوم.
فمن قانون حفظ الطاقة أنها لا تفنى ولا تستحدث من عدم و لكن يمكن تحويلها من صورة إلى أخرى إذا كان النظام معزولاً. فنجد أن الطاقة هنا موجودة أصلاً أي غير مستنفذة ولكن ربما تحولت إلى شكل آخر من أشكال الطاقة.
هي طاقة عالية ذات نفاذية غير ضارة بالإنسان ولكن أثرها باقي قد يُلحق الضرر



#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألواح الزمرد كتاب تحوت
- إعترافات كائن لا يطيق أي شيء
- غربة الذات
- إستيقظت فوجدت العالم ما زال نائما ?
- هكذا المجتمع يريدك أن تكون بألف قناع
- هل تهتمّ الملائكة برغبات الرجل الجنسيّة
- من أنت
- مرح الشيطان
- أتدري ما يفسد جمال الكون من حولك
- يصعب أن يكتمل شيء للإنسان تنقصه روحه
- لا تنظر إلى صورنا، بل إلى مانرسل إليك
- أصل الإنسان ومزايدات أنبياء الأنترنت
- لا تحدث أعمى البصيرة عن الشمس
- كل شئ يتعالى عليك حلق فوقه
- الشغف هو ما يُبقيك على قيد الحياة
- عالمنا مجرد مصفوفة أوجدها كيان وهمي
- حوار مع دهموش العفريت
- إنتكاسة البرمجة الكهنوتية
- أنت هو عدو نفسك
- الأرخون the archons


المزيد.....




- محكمة العدل الدولية تعلن انضمام دولة عربية لدعوى جنوب إفريقي ...
- حل البرلمان وتعليق مواد دستورية.. تفاصيل قرار أمير الكويت
- -حزب الله- يعلن استهداف شمال إسرائيل مرتين بـ-صواريخ الكاتيو ...
- أمير الكويت يحل البرلمان ويعلق بعض مواد الدستور 4 سنوات
- روسيا تبدأ هجوما في خاركيف وزيلينسكي يتحدث عن معارك على طول ...
- 10 قتلى على الأقل بينهم أطفال إثر قصف إسرائيلي لوسط قطاع غزة ...
- إسرائيل تعلن تسليم 200 ألف لتر من الوقود إلى قطاع غزة
- -جريمة تستوجب العزل-.. تعليق إرسال الأسلحة لإسرائيل يضع بايد ...
- زيلينسكي: -معارك عنيفة- على -طول خط الجبهة-
- نجل ترامب ينسحب من أول نشاط سياسي له في الحزب الجمهوري


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - طاقة الإنسان و الموجات الكهرومغناطيسية