أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - لا تنظر إلى صورنا، بل إلى مانرسل إليك















المزيد.....

لا تنظر إلى صورنا، بل إلى مانرسل إليك


اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 7398 - 2022 / 10 / 11 - 16:05
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


1/ لا تنتظر تلاعب الفارغين بشعورك، لا تنتظر إنعكاسك منهم، آنظر فقط لحقيقتك، شعورك بالإمتلاء أعظم وأكبر من أن تستجدي تعبيرا منهم بالحب، إهتماما متكلفا، أو تصنعا في اللهفة، من أحبك سيركض بإتجاهك، المهتم سيهتم بك دون أن تطلب منه ذلك، الواضح سيتعامل معك بوضوح دون غموض ولا ريبة، لاشيء يعيق محبا عن إتخاذ القرار.
2/ كل الحقائق تكمن في داخلك أنت، فلا تتعب نفسك في البحث خارجآ، لأن الإله ليس في السماء فقط بل هو في كل مكان وأنت جزء من هذا المكان.
3/ الذي عقد بين موسى و ياهو على جبل سيناء، الذي أعطى فيه رب موسى لموسى برامج من رمز خوارزميات لتلاعب بمجال وعي الأرض بمن عليها من كائنات منهم أنت طبعا و سيطرة على كل هذا الهولوغرام لمصلحة أجندة "أنو" يعني أنك مؤمن سوف تقول أن رب أعطى لموسى الوصايا العشر صحيح لكن هذا مجرد غطاء لشجرة الحياة المعكوسة التي تمنعك من الوصول إلى الأبعاد مافوق الإثني عشر و هذا هو المعروف بإسم الكابالا العكسية التي هي عبارة عن خوارزمية كاملة أخدها موسى مع شرح وتعليمات للتعامل مع هذا الواقع منذ تلك اللحظة فإن الأشخاص الذين تم إختيارهم لتوجيه هذه الصورة المجسمة وصيانتها هم شعب إسرائيل المختار من "إنليل" الذي أُعطى لموسى على جبل سيناء الكود الحسابي لعشر مجالات (الكابالا) الذي يحتوي في الحقيقة على 12 دائرة و ليس 10 التي يوجد فيها رب الخواتم الذي أوهم البشر أنه الإله الأسمى و في الحقيقة هو مجرد نسخة أكثر قدما و تطورا من البشر الحالي الذي بدأ في رفع مستوى وعيه إلى وعي الأرباب و بهذا تكون هذه الإتفاقية ثاني إتفاقية تعاون بين البشر والكائنات الفضائية و المعروفة بإسم "الميثاق"،وتم قبولها وتوقيعها.
4/ ظل البراهما، كل صوت هو في شدته براهما، العديد من البراهما كإنعكاسات على سطح ماسة، كل الأصوات بداخلك ليست منك, لكن عليك ترويضها و من ثم الإنقطاع و الإختفاء عنها، عندما تختفي سيبحث كل براهما عنك في أرجاء كونك حتى العرق لن يقتفوا أثره بعد إحتجابك،
ظهور ملمحك بعد ذلك الإحتجاب و طلبهم سيجعلك متمجد بأطياف و سيالات، من مات ذائبا بالجميع يعود برداء ذاته، من كان دمية تتحرك بفوضى يصبح الحاضر الذي يضبط على إيمائاته إيقاع الخلق، و من ثم النسيان و البدء من جديد لكن بعرق مختلف.
5/ من صغر قلبه ضعف سرجه، تاه شراعه، الجندي كثير الدروع تكرهه الخيل، والمعرفه خيل وليس خيال، فأنزل أحمال الأولين من صهوة حصانك، ستظن أن مربظه العاجز عين اليقين، المعرفة خيل وليس خيال، الخيال يشد سرج المعرفة نحو نعاله، فيزداد تقديسه لذات النعال وهذا هو ذل الجهات لا تمسك المعرفة من سرجها بل أمسك الريح من سرجها و إن لم يكن سرج الريح كبر شراعك، كيف ستجلبكم الريح بصغر القلوب، المعرفة مرج وليست سرج، دع الخيل لمرجه، دع السرج لجده، دع الريح لشراعه.
6/ هنالك حلقة مفقودة في داخلنا لا نعرف حتى ما هي، لذلك أسميناها الله، وكلمة الله دون إدراك تعني ما نجهله، مع مرور الزمن زاد الجهل وكلما زاد الجهل زاد الفضول، و الفضول يقود دائما للتعظيم، فجعلناه العظيم والكبير، جعلناه القادر لقدرته على الإختباء الأزلي لعجزنا عن إزالته، الماكر لتلونه في كل مجهول جديد، الخالق لخلقه خوفنا، المصور للصور التي ينسجها عنه دون أن نعرف صورته، القدوس لنزعه منا قداستنا، السلام لوجود حلقه مفقودة، فقد تكون هذه الحلقة هي 1٪ من نسبه الأمل من العبثية، بينما الحلقة ليست مفقودة أو معدومة بل خفية وهي الروح، وعدم وجود الروح يعني عدم وجود تسميات سميتموها، الجسد بوابة الروح و من رأى الجسد عورة، فقد حرُم من مضاجعة الله لينجب أساميه، ومن أجهض نجومه لن يقسم بمواقع النجوم وإنه قسم لو تعلمون عندي هيّن، عظيم لمن جهل بالإيمان اليقين.
7/ من ظن أن الجلد عورة لن يلمس أبدا روحه، ومن لم يلمس روحه، سيظل أبدا يسفه الأجساد، فلا روح لمن رجم العشاق، ما أفلح مغتصب الأزواج، ومن عاش على سفه الأجداد، صار الجنس لديه إغواء وغاية و الغاية تحتاج لإعلان ورهبان، جائزة من فتح أجساد حزينة ألف عاهرة وأجمل ولدان، لا يجب تسميتها حاسة اللمس بل يجب تسميتها حاسة الروح، أحضن جسدك وتحسسه، ففي جلدك كل الروح.
8/ حلمات الشيطان عديدة دون تشابه، ومن فخرها كل من رضع من إحدها، صار عن غيره فخراً أن محلبه حقاً، أسفي على من خان محالب الألهة أمه، أسفي على من خان محالب الوجود.
9/ الدين هو السحر الأسود الوحيد الذي يعاني منه البشر و خصوصا المجتمات العربية، نحن نعاني فعلا، نحن مجرد شعوب مرهقة مستعبدة غبية لن نرى النور ولن تقوم لنا قائمة إلا بتخلص منه و جعله محصورا في الزاوية إلا أن يندثر، إنها الرقية الوحيدة التي تنفع معه هكذا نرتقي و نواكب الأمم.
10/ يكتبون شعرا يصنعون به دهرا, يتصافحون في الداخل و لكنهم جالسين عراة من الداخل كلهم, ولكنهم مرتدون ثياب منبع باطنهم, متفرقين في مذهب أذهانهم لكن متصلين في مغزى النفس، لكن متفرق طرقهم لمكسبهم سعيدين إلى أقصى الشمال واليمين لكنهم حزينين و تعلوا صرخاتهم، بعيدين من تكور كراتهم لكنهم قريبين من أصل منبعها، يجلسون في داخل لاشي، صامتون، في الوادي مخلوق وخالق لكنهم عابدون سواد نفوسهم، يزرعون الحب في وادي و يبدون محاصليهم بأفعالهم، من أنت من أنا، أنا كلي في أنا و مفردي في أنا، أنا ولاشي آخر.
11/ بين الإحتيار و الإختيار نقطة قد تجعلك تعيش حياة و قد تجعلك تعيش حياة من الندم، إسمع لقلبك و عقلك قبل أن تضع النقطة على "الحاء" فهي نقطة بحجم حياة، و أنت على مفترق الطرق ستلتقي بمن يشبهونك، بمن يحبونك بعمق، يتجاهلون أخطائك لأنهم ينظرون إلى محاسنك، تجدهم قبل أن تحتاجهم، لا يتركونك مهما صارت الظروف صعبة أو مستحيلة، الذين تربطك معهم علاقة روح لا مادة، علاقة وفاء لا تبادل مصالح.
12/ كلما إزداد قبولك لذاتك، فإنك تفتح مساحات كانت مخفية بداخلك، فتسمح لذاتك أن تنفتح على الغير، وتزداد المساحات المفتوحة التي تسمح للغير، بالتعرف عليك من خلالك، وتتحول المساحات المظلمة إلى ساحات للتلاقي و التعارف والمحبة والقبول، فلم يعد هناك ما يجعلك أسيرا لتلك الظلامية ولم يعد هناك ما يجعلك في حالة رفض لذاتك وللآخر، لتصبح حالة من الحضور الواعي، فاتحا المجال لكافة الطاقات الكونية أن تمر من خلالك، ليتحول وعيك إلى جهاز إستقبال عالي التردد والإهتزاز.
13/ تلك التي تبدو لك وديعة، ساذجة، خجولة طيبة، صامتة عذبة وبريئة، تلك التي لا تفهم قوانين هذا العالم، هي وحش كاسر، تعتريه نوبات عصبية، هي متمردة تريد أن تصنع شرا،
لكن في كل مرة تصنع خيرا، هي نفس أخرجت الألم بأجمل ما فيها من أنوثة، لقد حافظت علي سموها، رغم كل الظروف القاسية، هي نفس ملائكية، لم تستطع التأقلم مع هذا العالم،
هي قاسية على كل شخص عقد إتفاق إبتسامة معها لأنها عانت لكي لا تعقد الإتفاق أساسا، فقط الضعفاء الذين إستسلموا من يتعاطفون مع بعضهم البعض أما الذي بقي متمسكا بالسماء، فلن يغفر لك نزولك إلى الأرض، لن يغفر لك تخليك عن الفضيلة، لن يصبر على رؤية الغش والفساد، فذلك سيثير في نفسه الإشمئزاز والغضب والحقد والكره، النفوس الملائكية لا تتقبل الطبيعة البشرية كما هي، بل تريد من الطبيعة البشرية أن تكون كما تريد هي، لقد نسيت هذه النفوس أن الملائكة لا تنزل إلى الأرض، وأن الإنسان كائنا خبيثا تائه بين السماء والأرض، ‏لا أحتاج إلىٰ علاقة أبذل فيها جهدي حتّى أصل للكمال بعينيك، أحتاج إلىٰ علاقة أتساءل فيها لما تراني بهذا الكمال وأنا مُمتلئ بالعيوب و حينها سأكون إله في لحظات دون إرادتي لأني وجدت الكمال فيك.
14/ إلى كل من قام بنسف المعتقدين بالموروث القديم، ليس من الضروري أن يأخذ كلامك صدى أوسع لدى الكثير من القراء و المستمعين بعد الصدمة من هدم معتقداتهم ولكن ما هو أهم من ذلك أن ترمم قلوبهم وتضع لهم حجر الأساس لبناء الفكر الجديد، و موضحآ بأن الطريق سيكون طويل.
15/ البرمجة الثقافية التي سرقت أصالتنا ووضعتها بأيدي الحكومات والمعلمين والعلماء المزيفين والشيوخ الأطباء و حتى العلم بنفسه، أصبحت عقولنا مقيدة وفقنا لما تعلمناه في الحياة وما درسناه في الجامعات وما لقنونا إياه بوعي أو بدونه بطرق عقابية أو مكافئة نفسك بالوصول إلى ذاك الهدف الوهمي الذي وضعته لنفسك وفقا لما تبرمجت عليه في حياتك وما نسخته من أصدقاء أو اقارب أو شخص ما معتقد أنك بوصولك إلى ذاك الشيء الباطني الذي ظهر عن طريق هدف يجب عليك تحقيقه أو تطمح في حياتك كلها إلى تحقيقه !؟ في النهاية هذه تبقى مجرد حروف وكلمات تساقطت بغزارة على رأسي لم أكن أحمل مظلة فتسربت نحو قلمي.
16/ الأفعال هي من تجعلك تعيش الحياة الإلهية وليس الكلمات، فالأفعال تجعلك ظاهرا بالمعنى الحقيقي الذي يزيل عن الآخرين كل الشكوك فتصبح إلهاً يعطي بكل صدق فحاول إحياء من قتلتهم حتى ترجع لأصلك فتتسنى لك الفرصة فتكون وحيآ لغيرك.
17/ أن تبحث عن نصفك الآخر أو توأمك مثل ما يقال و تظن أن تجتمع به وتعيش المثالية على الأرض فأنت تبحث عن سراب، ستحصل على شخص وليس نصف وإن كنت أطلقت عليه نصف فلا تحزن إن كان به من العيوب ما يتماشي مع ذلك المسمى وهو النصف فتقبله، فسر جميع المشاكل بالعلاقات هو عدم تقبل النصف الغير محبب من عيوب النفس التي لا ينجو منها أحد ولكن بدرجات، فأنت تبحث عن النصف المثالي منك فقط أما النصف الآخر فهو خارج حساباتك ومن هنا تبدأ المشاكل والبحث من جديد عن توأمك فتراه من بعيد وتقول هذا هو وعندما تقترب تجد أن هناك أشياء ناقصة فتقول ليس هو أيضاً وتنعاد عليك وربما تصبح هوائي سريع التعلق وفي نهاية المطاف ستدرك أن الكيان الذي تبحث عنه ليس في الخارج بل داخلك وستجد فيه كل ما تتمناه فالإتحاد مع الله يكفيك فتصبح ممن يقال عنهم "عبد تولاه الرحيم كفاه" وعندها ستتقبل شريك الحياة بما هو عليه حيث أدركت الحقيقة وهي أن لا يوجد من هو كامل بشكل مطلق أبدا.
18/ كلما إجتهدت أن تُربي نفسك على السّعادة بالمتوفر لديك، كلما صنعت لك مناعة نفسية ضد العالم الذي لا يشبع.
19/ هناك فئة من الناس تقتل فينا الإبداع وتسعى دائما لتركض خلفنا لا للإقتداء بنا ولا لتخطوا بخطانا ولكن لتتعثر أقدامنا ونسقط، هذا هو هدفها والمصيبة أنهم يرجعون للنقطة الصفر ولا يكملون المشوار الذي بدأت منه، للأسف الشديد هناك فئات من الناس يحاولون بكل جهد وقوة لتدمير إبداعك و قتل طموحك، ونسفك عن الوجود وإبرازك للناس على أنك جاهل وأنك لا قيمة لك في الحياة العملية، فهم حقيقة عبارة عن غثاء كغثاء السيل، فهناك ناس لا ترى وجهها إلا في المرآة لكنها تبصر الجميع ووجوه الآخرين، للأسف يبدعون في النقد ويتوقفون عن العمل ويجلسون و يبرزون معايب الناس وهم في الواقع فاشلون، يحلسون في منازلهم ولا يخطون خطوة واحدة إلى الأمام، لا بإتجاه دينهم، ولا بإتجاه وطنهم، ولا بإتجاه أسرتهم، ولا حتى بإتجاه أنفسهم. فبعض الناس تنقصهم ثقافة تقبل أفكار غيرهم ولا تعجبهم إلا أفكارهم، على سبيل المثال أن نرى اللوحة بكل ألوانها وهي متناسقة مع بعضها، ونأخذ كل لون وكأنه فكر، و ننظر لكل لون مختلف عن اللون الذي نحبه أنه جزء من جمال اللوحة، وهو جزء لا يتجزء من جمالها ولكن للأسف هناك بعض الناس لا يعترفون إلا بألوانهم ولا يعترفون بألوان الناس، فكسر مجاديف الغير لا يزيد أبدا من سرعة قاربهم، فيجب دائما أن ننظر من زاوية مشرقة، ولا نستسلم لغرور الناس وإحباطهم لنا.
20/ الوعي أن لا تحكم بشيء، أن تكون شاهد حيادي، تشاهد الأحداث ولا تندمج وتنجرف معها، وكما أنه يشمل هذا العالم الخارجي من أشخاص وأحداث فهو يشمل كذلك العالم الداخلي الخاص بك وما فيه من مشاعر وأفكار، فمشاعر الحزن والأسى والوحده والغضب هي مشاعر لا تحمل أي تصنيف في حقيقتها وجوهرها إلا أنها طاقة متحركة بشكل معين، والعقل هو من يحكم على مشاعر ما بأنها حزن أو قلق أو حتى ألم، فحتى الألم هو ناتج من فكرة أنه يؤلم، ولكن بالمراقبة الحيادية للوعي فهو يعتبر طاقة تتحرك بطريقة معينة ليس إلا، بفهم هذا جيدا كفيل أن يبدد كل ألم وكل مشاعر غير مرغوبة.
21/ من يسعون لتغيير الآخرين، هم أنفسهم من يرفضون ذواتهم ويعجزون عن تقبلها أو تغييرها.
22/ الصعوبة صادرة من الخوف والخوف من حس الإنفصال عن الله وعندما ندرك انه هو يفعل من خلالنا سيتلاشى كل صعب ويصير نار ابليس نورا، إنها مرحلة التسليم بعد التلاشي والفراغ مرحلة الإتحاد بعد الانفصال توافق إرادتك مع الإرادة الإلهية بكن فيكون فإبليس قبل الإمتلاء والتوحيد نار تحرق (سالب) نار الحقد البغضاء الضغينة وإبليس بعد الإمتلاء والتوحيد الحق نور يضيئ الظلام خادم (موجب) نضوج الفكرة وتطورها وتحقيقها وكم حاربناه طويلاً (ابليس)، إبليس لم يشرك فلم يرضى السجود لغير الله، قال ربي أنظرني الى يوم يبعثون انه طلب المدد من الله هو مؤمن بوجود الله يوم يبعثون هو يوم إستيقاذكم لحقيقتكم من تكونون، إبليس جاء بمهمة من الله، إبليس مادة النار فيك، تفعيل وعي ابليس فيك يعطيك جُلّ المعرفة، أنا خير منه أي مادة النار فيك لها خيارات كثيرة، تفوق مادة التراب حتى يصير النار نوراً، فقط عليك التوازن وأعلا درجات الوعي ليصير وحي والهام التوازن بين الذات العليا والأنا الدنيا إتحاد الضدين فقط بتوازن الجسد مع الروح لتثقل بالنضج إلى الذهب الخالص كما حقيقتك إبليس إستعمل الإسم العزيز فقال فبعزتك لأغوينهم ولهذا هو المسيطر هنا ونحن مازلنا نستعمل المذل والضار والماكر، من أراد ان يستوي عرش الرحمن داخله لابد أن يحمل النقيضين أنا وهو وكل ما يتحكم فينا يؤذينا وكل ما نتحكم به يخدمنا، أتظن أن الله أرسله عبثاً ومن أُتيا الحكمة فقد أُتيا خيراً كثيراً.
23/ نحن الصادقين و من يقول عكس ذلك فهو كذاب
24/ لا يمكن المقامرة مع الأرض لأنها دائما ستفوز في الرهان كل مرة أو حتى ولو بعد حين لأنها شيء واحد كلي و متماسك معتقيدين أننا هزمنا الطبيعة بإبتكاراتنا العصرية التي تلغي دور أشياء كثيرة في الطبيعة التي كنا نستخدمها ككائنات بدائية كما كنا نعتقد في الحقيقة نحن البدائيين وإن هزمناها فلن نهزم إلا أنفسنا، يمكن أن لانستطيع أن ننقد أشياء كثيرة في المرحلة القادمة لكن ما يمكن إنقاذه هو الشعور بالحب و الإهتمام والعطاء، هذه هي المؤسسة الوحيدة التي لازم نعطيها كل شيء نفس الوقت نأخذ منها كل شيء، وهذا بالفعل إختبار ثقافي، إستخدام العقل وتقنياته المسمى بالذكاء كان تجربة كبيرة ولكن خاطرنا فيه كثيرا واليوم إكتشفنا أنه لوحده هو غير مؤهل ليحمينا من الطبيعة و عقابها الذي سيحمينا هو علاقتنا التكافلية مع بعضنا البعض و مع كل الكائنات على هذا الكوكب، إذا عرفنا كيف نفعل هذا سنكون خلقنا شبكة قوية تعيدنا إلى قلب الطبيعة، عالمنا الذي عرفناه لقد مات هذه هي دورة الحياة على مر التاريخ.
25/ لا يمكن أن ترقى أخطاء الإنسان إلى الآثام، سوى خطأ واحد إستغنائه عن الكرامة.



#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أصل الإنسان ومزايدات أنبياء الأنترنت
- لا تحدث أعمى البصيرة عن الشمس
- كل شئ يتعالى عليك حلق فوقه
- الشغف هو ما يُبقيك على قيد الحياة
- عالمنا مجرد مصفوفة أوجدها كيان وهمي
- حوار مع دهموش العفريت
- إنتكاسة البرمجة الكهنوتية
- أنت هو عدو نفسك
- الأرخون the archons
- رسالة المستنير
- عندما يطلب منك أن تشهد على شيء لم تره
- ليس هناك شيء موجود صدفة
- لاشيء يميزك أبدا سوى أن تكون أنت
- الوصول إلى الإستنارة الروحية الكاملة
- قد يكرهونك لأنك رجل حر
- رمضان طقس وثني
- ماذا بعد الموت وما حقيقة قيام الساعة
- التناسخ أو تعدد الحيوات
- حوار مع روح
- خيمياء قانون الجذب


المزيد.....




- سعيد يأمر باتخاذ إجراءات فورية إثر واقعة حجب العلم التونسي
- بايدن يخطئ مجددا و-يعين- كيم جونغ أون رئيساً لكوريا الجنوبية ...
- شاهد.. تايوان تطلق صواريخ أمريكية خلال التدريب على المقاتلات ...
- عشرات الجرحى جراء اصطدام قطارين في بوينس آيرس
- في أقل من 24 ساعة..-حزب الله- ينفذ 7 عمليات ضد إسرائيل مستخد ...
- مرجعيات دينية تتحرك قضائيا ضد كوميدية لبنانية بعد نشر مقطع ف ...
- شاهد.. سرايا القدس تستهدف الآليات الإسرائيلية المتوغلة شرق ر ...
- شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي لبلدة بشرق خان يونس
- واشنطن: -من المعقول- أن إسرائيل استخدمت أسلحة أميركية بطرق - ...
- الإمارات تستنكر تصريحات نتانياهو بشأن -مشاركتها- في إدارة مد ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - لا تنظر إلى صورنا، بل إلى مانرسل إليك