عندما يطلب منك أن تشهد على شيء لم تره

اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 7388 - 2022 / 10 / 1 - 02:38
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

1/ الشغف لمعرفة ما بداخل صندوق الطماطم لن ينتهي إلا بفتحه، دع من يفتحه يحصل على نصيب شغفه، فقط حينها أغمض عيناك، وتضرع لرب قلبك، بسكينة و سلام، لا تحاول تغيير أحد، فقط أخرج ثمارك و كل الأمور بالنهاية مدبرة بحق.
2/ مهما كذب وسرق وزنا وأجرم بحق الناس هناك من سيغفر له كل ذنوبه لأنه يؤمن بخرافاته هل عرفتم لماذا أغلب الصلاعمة بدون أخلاق.
3/ إذا كان حجم الكوكب الذي يأوينا كله أقل من حجم خلية بالنسبة للكون فلا داعي لأن تنسبوا تفاهاتكم وأكاذيبكم و إجرامكم لصاحب تلك العظمة.
4/ عندما يطلب منك أن تشهد على شيء لم تره فهو في هذه الحالة الضال والمضر والماكر والمخادع عن شخص إدعى بأنه إله أتحدث.
5/ لا يمكن للعقل أن يستوعب كيف إله وخالق الكون وقادر على كل شي أن يرسل رسالة لجاهل ويدعو فيها إلى قتل وسرقة و غزو ونكاح لكل من يخالفه، إذا كان أمر كذلك فهذا إله جبان ولا يستحق إحترام.
6/ إما أن تشهد بأن رجلا قتل وسبى وغنم وإغتصب وسرق و قال بأنه مرسل من عند خالق هذا الكون وتشهد له بذلك فهذا هو المنطق الخرائي الذي لا يتقبله العاقل ولا يشهد عليه صاحب الأخلاق و الضمير الحي، عن النبي الذي أمر بذبح المعارضين له أتحدث.
7/ أصدقائي الأعزاء أنا لست بصدد التعرف على شخصياتكم الكريمة ما يهمني هي أفكاركم فقط لذلك لا تتعب نفسك بالخاص فليس لدي ما أخفيه.
8/ الذي قال لك بأن دينك هو الأفضل من بين كل الأديان هو كذاب و يضحك عليك وةالواقع هو كل الأديان أفضل من دينك والسبب مادح نفسه كذاب.
9/ من هو الذي حرض أتباعه على القتل والقتال و حرم التبني من أجل عيون زينب و سمح بإستعباد البشر ولم يحرمها كما.
10/ أولاد القحبة إحتلوا قريتي وبنوا فيها مسجدا رغم أن أهل قريتي لايؤمنون بدينهم وبكل وقاحة يقولون لكم دينكم ولي دين.
11/ إنها أمة تم تغييب عقلها بقطع الرؤوس وإغتصاب الأعراض و لا يزال المستفيدون يفعلون ذلك مع من يستخدم عقله و يرفض تصديق الخرافات.
12/ لماذا لم يحرم الإسلام الإستعباد طالما هو دين الرحمة و السلام كما حرم الخمر ولحم الخنزير بالعكس هو رسخ العبودية بشكل فاضح، للمرقعين أقول الترقيعات نعرفها ولا حاجة لذكرها والموضوع واضح.
13/ بالعربي الفصيح لا أقبل صداقات كل من يصدق بأن إله المسلمين هو خالق هذا الكون، كفاكم غباء.
14/ هل من ينكح طفلة ويغتصب إمرأة متزوجة ويسرق ويقتل و يغزوا ويغنم هو شخص عظيم ويتمتع بأخلاق، السؤال للأحرار وليس للمخرفين.
15/ لكي تصبح قوياً يجب أن تضرب أولاً بجذورك عميقاً في العدم و تتعلم كيف تواجه أقصى درجة من وحدتك.
16/ عندما تقول سارق الغنائم أو مغتصب الطفولة أو ناكح العقول أو صعاليك الصحراء يتجه تفكيرهم إلى شخصية معينة وكأنه الوحيد بتلك الصفات.
17/ عندما توافق على نقد الأديان وفي أول تعليق لك تظهر حقارتك تجاه أي كاتب فهذا يدل على تربيتك الدينية و أخلاقك الرعنة.
18/ بإسم الإسلام وتحت راية الله أكبر ما زالت الجرائم ترتكب بحق الأبرياء أما باقي الأديان فهي محصورة بين الجدران، هذا هو السبب.
19/ إذا كان مثلهم الأعلى قواد ومجرم حرب وعديم الخلق و الأخلاق فماذا تنتظر من القطيع، عن الخرفان أتحدث.
20/ يا له من دين جميل في الدنيا، سبايا وملكات يمين و جاريات و أربعة زوجات وبعد الموت حوريات وأنهار الخمر و الولدان المخلدون والغلمان.
21/ يا له من دين جميل في الدنيا، سبايا وملكات يمين و جاريات و أربعة زوجات وبعد الموت حوريات وأنهار الخمر و الولدان المخلدون والغلمان.
22/ إذا سمعت أحدا منكم يقول لي جمعة مباركة سأقحم عكازي في مؤخرته.
23/ تقديس المستعبد بالنيابة عن المقدس هو إغراء العبيد بأن الحرية في تقديسه.
24/ علاقتك مع نفسك هي من ستحدد علاقتك بالآخرين. كلما إستمعت لصوتك الداخلي أكثر كلما تقربت لذاتك اكثر و كلما أحببت الآخرين أكثر كلما إنجذب إليك من يحملون صفاتك أكثر فإن كنت تريد النور فأجعل لك نورآ يقربك من أهل النور!
25/ جسم الإنسان هو عبارة على مركبة فضائية تحتاج إلى تفعيل نووي كي تسافر عبر الأبعاد بسرعة الضوء

#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل