أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - الأرخون the archons















المزيد.....

الأرخون the archons


اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 7389 - 2022 / 10 / 2 - 10:46
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


كان يطلق لقب "الأرخون" في العهد المتأخر من الغنوصية على أية مجموعة من خُدام "الديميرج" أو "الإله الخالق" الذي يقف بين الجنس البشري وإله متعال لا يمكن الوصول إليه إلا من خلال "الغنوصيس"، وفي هذا السياق فإن للأرخونات دور الشياطين حسب الأفلاطونية المحدثة، وقد تسمت طائفة غنوصية باسمهم "الأرخونيون"، واستمد هذا المصطلح من أصل يوناني بمعنى "الإمارات" أو "الحُكام" على اعتبار أن الأرخونات أخذوا العالم حتى يصير منشأ ومسيرا من قبلهم، كما استمد هذا المصطلح من منصب إغريقي قديم هو "الأركون" أو رئيس القرية.
إن السمة المميزة للمفهوم الغنوصي للكون هو الدور الذي لٌعب في جميع الأنظمة الغنوصية تقريبا بواسطة سبعة أرخونات منشئة للعالم، وهي في مجموعها تسمى "الهيبدوماد"، وهؤلاء السبعة هم في معظم الأنظمة الغنوصية عبارة عن قوى شبه معادية، ويعتقد أنها آخر وأدنى انبثاقات العقل الإلهي، ويأتي تحتهم ـ وغالبا ما يعتبر مستمدا منهم ـ عالم القوى الشيطانية الفعلي، إلا أن هناك استثناءات معينة، حيث اعتقد "باسيليديس الإسكندري" مثلا بوجود "أرخون عظيم" يسمى "أبراكساس" الذي يترأس 365 أرخونا (ينظر: إيرينيوس في كتابه "ضد الهرطقات").
وكان يعتقد في علم الفلك القديم بأنه يوجد فوق النطاقات الكوكبية السبعة نطاق ثامن وهو نطاق النجوم الثابتة، واعتقد الغنوصيون بأن هذا النطاق الثامن هو سكن الأم التي يدين لها جميع هؤلاء الأرخونات بأصولهم وهي "صوفيا" (الحكمة) أو "باربيلو"، وفي لغة هذه الطوائف فإن كلمة "الهيبدوماد" لا ترمز فقط إلى "الأرخونات السبعة"، لكنه أيضا إسم مكان يرمز إلى المناطق السماوية التي يرأسها هؤلاء، بينما يرمز "الأجدود" إلى المناطق السماوية الأعلى التي تقع فوق سيطرتهم.
وقد آمن "الأوفيتيون" بوجود الأرخونات السبعة الآتي ذكرهم (ينظر: أوريجانوس في كتابه "ضد سيلسوس" كما أعطيت قائمة متطابقة تقريبا للأرخونات السبع في النص الغنوصي "حول أصل العالم" وهو أحد مخطوطات نجع حمادي):
1 ـ يالداباوث (يدعى كذلك "ساكياس" و "ساماييل"): يرمز إليه بكوكب زحل ولديه إسمان مؤنثان: "برونويا" (التروي) و "سامباثاس" (الأسبوع)، وأنبياؤه هم: "موسى" و "يوشع بن نون" و "عاموس" و "حبقوق". والإسم "يالدابوث" مستمد من الأصل العبري "يالدا باحوت" وتعنى "طفل الشواش"، وهو الأبعد الذي خلق الستة الآخرين، وبالتالي فهو الحاكم الرئيسي و "الديميرج" بامتياز، ويدعى "وجه الأسد".
2 ـ ياو: يرمز إليه بكوكب المشتري واسمه المؤنث: "السيادة" وأنبياؤه: "صموئيل" و "ناثان" و "يونس" و "ميخا". وربما كان الإسم "ياو" مستمدا من الأصل العبري "ياهو" أو "يهوه" ومن المحتمل كذلك أن يكون ذا صلة "بالصرخة السحرية" "ياو" في الميثولوجيا الإغريقية والرومانية.
3 ـ سبعوث: يرمز إليه بكوكب المريخ واسمه المؤنث: "المعبود" وأنبياؤه: "إيليا" و "يوئيل" و "زكريا بن برخيا". وهو مستمد من عبارة العهد القديم "يهوة سبعوث".
4 ـ أستافانوس: (أو أستافايوس) يرمز إليه بكوكب الزهرة واسمه المؤنث: صوفيا (الحكمة) وأنبياؤه: "عزرا" و "صفنيا"، وهو الإسم الذي يستخدم أيضا في التعاويذ السحرية كاسم لإلهة.
5 ـ أدونييوس: ترمز إليه الشمس، واسمه المؤنث "الملكية" وأنبياؤه: "أشعياء" و "حزقيال" و "إرميا" و "دانيال"، وهو مستمد من العبارة العبرية التي تعني "الرب" "أدوناي" أو "أدونيس" عند السوريين (الكنعانيين والفينيقيين) الذي يمثل شمس الشتاء في التراجيديا الكونية "تموز". ويمثل "أدونييوس" في النظام المندائي الشمس كذلك.
6 ـ إلييوس: (أو إيلويوس وأحيانا إلوين) ويرمز إليه بكوكب عطارد واسمه المؤنث "الغيرة" وأنبياؤه: "طوبيا" و "حجاي"، والإسم مستمد من العبرية "إلوهيم" (الإله).
7 ـ حورييوس: يرمز إليه بالقمر، واسمه المؤنث "الثروة" وأنبياؤه: "ميخايا" و "ناحوم". ومن المحتمل أن أصول التسمية تعود إلى "حورس" الإله المصري القديم.
وفي القالب الهيليني للغنوصية فإن كل هذه الأسماء أو بعضها تستبدل برذائل محددة، فعلى سبيل المثال فإن "أوثاديا" (أوثاديس) الوقاحة هي الوصف الجلي "ليالدابوث" "الديميرج المتغطرس" الذي يملك وجه أسد ولقب "الأرخون أوثاديا"، وبالنسبة لباقي الأرخونات نجد ألقابا إغريقية هي: "كاكيا" و "زيلوس" و "فثونوس" و "إبيثيميا"، وبالنسبة "لصوفيا" والدتهم، فإنها تحتفظ باسم "أجدود" (أوكتوناتيو).
وفي النظام الغنوصي المشار إليه من قبل "إبيفانيوس السلاميسي" نجد الأرخونات السبعة بهذا الشكل:
ـ ياو.
ـ ساكلاس (الشيطان الرئيسي في المانوية).
ـ شيث.
ـ داوود.
ـ إلواين.
ـ إليليوس (ربما ارتبط "بإنليل" رب نفر الإله البابلي القديم).
ـ يالدابوث.
واحتوى النص الغنوصي الأخير من مخطوطات نجع حمادي المسمى "بيستيس صوفيا" على أسطورة القبض على الأرخونات المتمردين والذي يظهر أن عدد قادتهم خمسة على النحو الآتي:
ـ بارابليكس.
ـ حقات.
ـ آريوث.
ـ تايفوس.
ـ لاشتاناباس.
كما توجد في المندائية مفاهيم مختلفة وربما أكثر بدائية عن الأرخونات السبعة، ووفقا لهذه المفاهيم، فإن هؤلاء الأرخونات ينتمون جنبا إلى جنب مع والدتهم "نمروس (روحا)" ووالدهم "أور" إلى عالم الظلام، وينظر إليهم ولأسرهم على أنهم أسرى لإله النور ماندا ـ د ـ حي / هيبيل ـ زيفا) الذي يعفو عنهم ويضعهم على عربات النور ويعينهم كحكام للعالم.
أما المانويون فقد تبنوا الاستخدام الغنوصي للأرخونات على نحو أكثر بساطة، وكانت أرخوناتهم كائنات شريرة على الدوام والتي تشكل "أمير الظلام" ويرتبط ذلك بمساعد "الإنسان الأول" "روح الحياة" الذي يقبض على الأرخونات الأشرار ويثبتهم في القبة الزرقاء ـ أو حسب رواية أخرى ـ يسلخ جلودهم ويصنع القبة الزرقاء منها. ويبدو أن هذا المفهوم مرتبط ارتباطا وثيقا بالمفهوم الغنوصي، إلا أن العدد "سبعة" للأرخونات يبقى مفقود في هذا النظام.
وفي مناقشة أصول النظام الأرخوني يخبرنا "إيرينيئوس": " الهيبدوماد المقدس هو النجوم السبعة التي تسمى كواكب"، ومن ثم، تؤخذ الأسماء الغنوصية السبعة لتحل محل "اللاهوت الكوكبي السباعي" المؤلف من الشمس والقمر والكواكب الخمسة، وفي النظام المندائي فإن الأرخونات السبعة يقدمون بالتسميات البابلية للكواكب، والعلاقة بين الأرخونات السبعة "واللاهوت الكوكبي" مؤسسة بوضوح على نقائض "سيلسوس" و "أوريجانوس" (من كتاب "أوريجانوس "ضد سيلسوس")، وبالمثل من خلال الممر المذكور في النص الغنوصي "بيستيس صوفيا" حيث يعرف الأرخونات ـ وهم خمسة في هذا المصدر ـ بالكواكب الخمسة مع استبعاد الشمس والقمر.
وكان "ويلهلم آنز" في كتابه (أصول الغنوصية) قد أشار بدوره إلى أن العقيدة الأخروية في الغنوصية تتبلور في صراع الروح مع الأرخونات العدائيين أثناء محاولتها الوصول إلى "البليروما" وهي مماثلة لارتقاء الروح، وفي علم التنجيم البابلي، ومن خلال محافل الكواكب السبعة "لآنو" يمكن بالتأكيد القول بأن الدين البابلي المتأخر هو موطن هذه الأفكار.
وبالعروج على الديانة الزرادشتية نجد "البونداهيشن" (أو تأصيل الكون في الزرادشتية) الذي يخبرنا كذلك بأنه أثناء الصراع البدئي للشيطان ضد العالم المنير تم القبض على سبع قوى عدائية وتثبيتها ككواكب في السماوات، حيث كانت محروسة من قبل قوى النجوم الخيرة، وممنوعة من فعل الضرر، خمسة من القوى الشريرة هي الكواكب، في حين أن الشمس والقمر هنا لا يحسبان طبعا من قوى الشر، وذلك لسبب واضح هو أنه في الديانة الرسمية الفارسية يظهران دائما كآلهة خيرة، ويمكن ملاحظة ذلك في الأساطير الميثرائية المرتبطة بقوة بالديانة الفارسية، إذ يشير هذا "المذهب" إلى صعود الروح من خلال النطاقات الكوكبية (أوريجانوس: ضد سيلسوس).
وبعيدا عن الاستعمال الرسمي في المعتقدات الغنوصية، تتعدد استعمالات مصطلح "الأرخون" سواء في المسيحية أو اليهودية أو حتى في مجال الثيولوجيا اليونانية، إذ يشير العهد الجديد في أوقات مختلفة إلى "أمير الشياطين" أو "أمير هذا العالم" أو "قوى الهواء" لكنه لا يستعمل كلمة "أرخون" بأي معنى قريب، وفي سفر اللاويين ـ على سبيل المثال ـ يستعمل لفظ "مولوخ" على هذا النحو، ويبقى الاستعمال التوراتي الأقرب هو ذاك المنصوص عليه في سفر دانيال حيث أن "الأرخون" يعني (أو الأمير) الملاك الراعي للأمة في فارس أو اليونان أو إسرائيل، إضافة إلى "ميكائيل" في حالة إسرائيل، ويسمي سفر أخنوخ 20 أرخونا ل 200 من الملائكة المراقبين الذين يذنبون "مع بنات الرجال".
ويبدو أن المسيحيين قد اتبعوا أسلافهم اليهود: حيث ظهر المصطلح في القرن الثاني الميلادي مع مجموعة من الكتبة الأجانب للغنوصية، فتتحدث "رسالة ديوجنيتوس" عن إله يبعث للرجال "وزيرا أو ملاكا أو أرخونا" إلخ، ويتحدث "القديس جاستن" في "مزامير داوود" عن فتح البوابات السماوية بعنوان "الأرخونات المعينين من قبل الإله في السماوات"، كما أن المجموعة الزائفة الأولى من رسائل"إغناطيوس الأنطاكي" تسرد "الكائنات السماوية ومجد الملائكة والأرخونات المرئية وغير المرئية"، وكذلك، "الكائنات السماوية والتنظيمات الملائكية والدساتير الأرخونية" لكن المعنى جاء مشوشا هنا بين الاستعمال السياسي للفظ "أرخون" والاستعمال الديني، وقد طورت "الكتابات الكليمنتية" ووسعت الاستعمال الإنجيلي لكلمة "أرخون" ودعت الخير والشر ("اليمين والشمال") "قوى" تتحكم في مصير أي إنسان.
وبالرجوع إلى الأساطير اليونانية القديمة فإننا نجدها قد عرفت الآلهة والشياطين والأبطال كما وتظهر "الآلهة الحاكمة" في الفلسفة اللاحقة "لأفلاطون"، وعلى أية حال فإن "فيلون السكندري" لم يلمح أبدا إلى الأرخونات، إلا أنه في الفلسفة اليونانية اللاحقة أوجدت برزت "الأرخونات" بقوة خاصة على مستوى الأفلاطونية المحدثة والمزعوم أنها "التقليد الأفلاطوني غير المكتوب" وتم إدراجهم من قبل مؤلف كتاب "حول أسرار المصريين والكلدانيين والآشوريين" وحتى من قبل محقق هذا الكتاب "فرفوريوس الصوري"، تحت درجة الآلهة والشياطين والملائكة ورؤساء الملائكة وفوق الأبطال والأرواح المغادرة وهم في منزلة الكائنات غير المرئية التي قد يصبح وجودها جليا.



#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة المستنير
- عندما يطلب منك أن تشهد على شيء لم تره
- ليس هناك شيء موجود صدفة
- لاشيء يميزك أبدا سوى أن تكون أنت
- الوصول إلى الإستنارة الروحية الكاملة
- قد يكرهونك لأنك رجل حر
- رمضان طقس وثني
- ماذا بعد الموت وما حقيقة قيام الساعة
- التناسخ أو تعدد الحيوات
- حوار مع روح
- خيمياء قانون الجذب
- الطاقة الكونية النورانية
- البوابات النجمية، الوعي و الطاقة
- في طريقك إلى الحرية لا تلتفت
- النجمة السداسية و طاقتها الروحانية العظمى
- الفوسفينيزم: phosphenisme
- حتى لا تعود إلى الجحيم الأرضي ج٢
- مكعب الموت -الجزء الثاني-
- الوعي الخيميائي و الوصول إلى جوهر الإنسان
- قدرات اللاوعي الفائقة


المزيد.....




- هل إسرائيل استخدمت أسلحة أمريكية في غزة بشكل ينتهك القانون ا ...
- واشنطن تصدر تقريرا حول انتهاك إسرائيل استخدام أسلحة أمريكية ...
- استراتيجية الغربلة: طريقة من أربع خطوات لاكتشاف الأخبار الكا ...
- أمير الكويت يحل مجلس الأمة ويعلن وقف بعض مواد الدستور لمدة ...
- طالبة فلسطينية بجامعة مانشستر تقول إن السلطات البريطانية ألغ ...
- فيديو: مقتل شخصين بينهما مسعف في قصف إسرائيلي بطائرة مسيّرة ...
- بعد إحباط مؤامرة لاغتياله.. زيلينسكي يقيل رئيس حرسه الشخصي
- تحذيرات أممية من -كارثة إنسانية- في رفح .. وغموض بعد فشل الم ...
- مبابي يعلن بنفسه الرحيل عن سان جيرمان نهاية الموسم
- انتشال حافلة ركاب سقطت في نهر بسان بطرسبورغ في حادث مروع


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - الأرخون the archons