مرح الشيطان

اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 7401 - 2022 / 10 / 14 - 23:34
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

1/ سيعرفك دائماً كل من ينتمي لفئة الزومبي مباشرة، إنهم يعرفونك جيدا كما تعرفهم أنت تماماً، قطيع الزومبي يعرف أشباهه جيدا ويستطيع رصد الشخص السليم بدقة عالية، هذه النقطة الوحيدة التي غفلت عنها الخنازير بأن الزومبي إستطاع رصدهم أيضا وبدأ الشر ينقلب على صانعه، هنيئا لمن كشف مخطط القائمين على شركة الخنازير للإيواء، نعم إنها المظلة التي تحجب عنك الماء والشمس، إنها المظلة التي تحجب عنك الحياة، من سيقوم بتدمير هذه الشركة هم المصابين بالفايروس أنفسهم نتيجة الكساد الأعظم، لا تناضل، فقط أجلس و إحتسي فنجان قهوتك، المصل المضاد للفايروس مجهول بالنسبة لك، ستحصل على المصل فقط عندما تكشف الفايروس، فقط عندما تبعد المظلة عن رأسك، أما نحن ياصديقي فلم نتقبل الفايروس منذ البداية إستطعنا إخضاعه والسيطرة عليه بل إنه تفاعل مع حمضنا النووي بشكل عكسي منذ البداية.
2/ لم يكن وجودي إلا خطر شديد على هذه الجثث لأنني أطهر الأرض من رجسهم ورائحتهم النتنة تلقائياً وبدون أي مجهود لقد عرفت فقط نقاط ضعفهم وعرفت جيدا أين يجب إطلاق النار.
3/ حربك لإثبات أنك دائما على حق، لا يعكس إلا إحساسك بعدم الأمان، ومعاناتك من ألم إحتقار الذات، ولن تجني من تلك الحرب إلا الضياع، ليس عليك أنت تكون على حق دائما
لتشعر بالأمان ولا يجب أن تملك جميع الإجابات لتشعر بالمحبة فلا شئ يقف بينك وبين المعرفة وإعادة إتصالك سوى إستماعك لأنواتك وتصديقها، إلى حد التقديس فتغلق على نفسك الباب الوحيد للمعرفة، فآجعل عقلك منفتحا على الكون وخذ من كل شئ عبرة، درسا، آية، فلم تخلق عليها لتترك سدى بل لتعيد إتصالك بالمصدر، من خلال كل ما حولك وبإتصالك فأنت تعيد إتصال، كل من حولك من خلالك
فليس الجهل أن لا تعرف بل الجهل أن تملك جميع أدوات المعرفة وتصر على أن لا تعرف.
4/ أنا مظلوم ومقهور، لقد تم إستغلالي، لقد ذهب حقي، كلها جمل تعبر عن إنسان تم إنتهاك حقه، أليس كذلك؟ ولكن، هل تعلم أنه ليس شرطاً أن يكون قائلها على حق، يجب أن نفرق بين ما يشعر به الإنسان وما هو واقع حقاً، فليس كل من يقول أنه مظلوم، بمظلوم حقاً، وليس كل من يشعر أنه تم إستغلاله، قد تم إستغلاله بالفعل، فالبعض لديهم شعور عالي" بالإستحقاق"، ربما لنرجسيتهم أو لأنانيتهم، أو لتربية خاطئة و لثقافة مجتمع مشوهة، فتجد منهم من يريد" تسخير" الآخرين لراحته، و لا ينتبه لراحة الآخرين، دائما ينتقي لنفسه الأفضل، وليذهب الآخرين للجحيم، لا يرى إلا نفسه وراحته ومصلحته في الصورة، والشيء الغريب أنه يصور لنفسه" رغباته" على أنها "حقوق" و يجب أخذها والشيء المضحك أنه ينتقد الآخرين عندما يجدهم يحاربونه لأجل " حقوقهم" و يعتبرهم "أنانيين"، وربما نعتهم بالنرجسية إذا تعارضت "حقوقهم" مع " رغباته"حتى لا تقع في فخ هؤلاء، وحتى لا تتحول مثلهم في يوم من الأيام، يحب أن تتحقق بما تشعر به دائما وتتحرى ما في في داخلك، هل هو حقك فعلاً، أم مجرد رغبة، يجب أن تلتفت لحقوق الناس وتتبين من إستحقاقهم، ولا يكن همك فقط راحتك وتلبية رغباتك وهذا ليس فقط في الحقوق المادية، ولكن في الحقوق المعنوية، وهذا لن تستطيع تحقيقه إلا إذا تعاملت بالعدل والإنصاف مع نفسك والناس، التحيز الدائم للذات شئ مدمر إذا بنيته على مجرد "شعور" وليس "حقوق" واضحة وهو ما يتسبب في إنهيار العلاقات، وشعور الإنسان الدائم بعدم الرضا، والظلم،
الإنصاف عزيز لأن فيه مجاهدة وردع لأهواء النفس، لذلك لا يعرفه إلا الذين يتقون أنفسهم حقاً ومن درب نفسه على الإنصاف مع نفسه ومع الناس، أرضى ضميره وعاش خفيفاً، و تحرر من أغلال نفسه.
5/ معرفة الحقيقة لا تحتاج دراسات أو فطنة أو ذكاء خارق،تحتاج فقط أخذ نظرة لجزئ من الثانية من حولك عن ماهية المجتمع الذي تعيش به وتقارنه ببقية المجتمعات.
6/ شهيقك وزفير الطبيعة أكسجين
زفيرك وشهيق الطبيعه ثاني أكسيد الكربون
أنت والطبيعة قطبين يجب أن يحترم كل منكم الآخر
فتوقف عن ترديد التراهات الفرقانية التوراتية
أن إلهك فضّلك عن بقية المخلوقات وأنك خليفته
وأن مليارات المجرات تشتعل نجومها فقط لتعرف طالعك
أو ليرجم بها الشياطين التي تريد بك شراً وأنك محور الكون.
الكون الذي أنت به مجرد كائن فضائي بدائي
لكائنات فضائية أكبر حضارة وعلم وحكمة منك
أنت عبارة عن فرانكشتاين آخر أقل ذكاء من الأول
الأول كان يبحث بالعلم عن صانعه
وأنت خلقت بالجهل من كسلك صانع
أعتذر على الصفع المؤلم.
7/ من الصعب إقامة علاقة صحيه لأنها تعتمد على طرفين، يحاول كل منهم تقديم ما يعجز عنه لوحده، الذكر يريد إشباع رغبته، والأنثى تريد إشباع رغبتها، وكل منهم يتأفف لعدم مبادرة الآخر بما يحب وإن بادر أحدهم ثم أشبع الآخر ليستلقي ويعود الأول ليجمع ذل هزيمته من أرض معركة كان فيها آخر الجنود، العلاقة يجب أن تكون بين طرفين لتقديم غاية واحدة والغايات تختلف من شخص لآخر، لذا يبدع الفرد حين يضاجع نفسه.
8/ هل تمرح الأنثى في العدم؟!
في الحقيقة الأنثى هي أول من يمرح في العدم
وأول من إخترقت حواجزه وإنتشلت منه معالمه
إنها أكثر من مرح في العدم قبل أن يتماها بالجهل الوجود.
لهذا سُحلن بأبشع الطرق في عصر الساحرات
فهل من ساحرة لم تتحول لعابدة
هل من عارفة تدلني على نهاية الأبد
قبل أن أبدأ النهاية متكئ على قلبي
أعرف أن قلبي لن يخونني لكني أخاف أن يخونكم
فبداخله حُزن كلما إتكأت عليه رد قائلاً
أبحث عن ليلث ليتكئ الشغاف بما حمل.
9/ من ينتظر قدوم الدجال هو الأحق بتسميه غبي
ماذا سيكون دور الدجال في آخر الزمان؟!
من ينتظر قدومه في الحقيقة هو من أتباعه
دون علمه طبعا وإلا ما كان الدجال قد دجل عليك
وهنا يكمن مكر خير الماكرين وبيت الإعجاز
لقد تجسدت الخطيئة منذ إتبعنا الدجال
الدجال لن ينزل في آخر الزمان
بل في أول الزمان
وإلا ما فائده نزوله
هو من أمرك بحمل السيف ورفع كلمة الله
هو من كتب عليكم القتال وهو كره لكم
وأعقبها بجعلناكم شعوب وقبائل لتعارفو
وفي طيات باطنه شعوب وقبائل لتتناحروا
فكرة الإكراه للقتال ليست للتعارف
ولأكون واضح هو من أنذر بقدومه
لن يشك أحداً بدجال أنذر بقدومه
10/ بينما الكل ينتظر ظهوره صار ذاته في الكل دون ظهور، من حطم أصنامه نحروه على يد الرضخ قبل رضوخ البقية، فعاشت الأصنام وظل البقية يقدسوا الخضر راضخين، قتل الطفل الداخلي وحُشرت الوحوش
11/ في هذا العصر تحديدا لو كُشف المستور وحُجب الوهم و صار البصر حديد وأمطرت السماء حكمة وتفجرت الأرض حقيقة وعصفت الرياح علم ودنى القلب وتدلت المعرفة
سيكون كأن شيئ لم يكن ولن يتغير شيئ
تم حشر الوحوش وأكتملت أسئلة الموؤدة
لأنه بكل أسف تمت البرمجة وأكتملت الروبتة
نحن الآن في عصر اللاجدوى.
12/ حين تكون لذة الإشباع أقل من ما وعدنا به الجوع يتحول الكائن البشري الواعي إلى إله ويبدئ بتطوير آياته وخلق عالم أكثر جمال ويتحول الكائن البشري الجاهل إلى شيطان ويبدأ بالتزاوج والتكاثر بطريقة بعيدة كل البعد عن الإنسان، بل وأقرب بها إلى السرطان
المسطر لا يختبرنا
بل يختبر نفسه
نحن وعاء الإختبار فقط
لهذا الكون في توسع مستمر
لأن الله في تطور مستمر
ونحن معوله
فآحذر البراشيم السماوية
لأن الله لن يغش نفسه
13/ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً
قليل من العلم غلب كثير من الجهل
زمن السيف ولى وجاء زمن النانو
فلمي مشرديك وفقرائك يا أمة الجهل
لمي خرافاتك وإنقرضي يا أمة المليار
كثرتكم في زمن العلم عالة
14/ لايوجد سؤال لماذا في هذا الكون
جميع أجوبة لماذا خاطئة في الجوهر
كل شيء هو عكس ما يبدو عليه
ولاشيء هو عكس مايبدو عليه
المرء ليس منشأ التنفس بل متلقيه
ما يمكن تعريفه يصبح مقيد بتعريفه فقط
عندما إخترع الإنسان اللغة
إختفت الإنسانية وبقيت اللغة
أنا لا أكتب شعرا ولا فلسفة
هذه حقيقة ولا يمكن وصفها حتى بكلمة حقيقة نفسها
كلها كلمات عقلية وحروف برمجتها أدمغة بشرية في سياق ما تدركه الحواس وما تحتاجه
كفانا من هذه لغة المزيفة دعنا نرجع لأصلنا
وإسمحلي أن أتحدث معكم بدون كلمات بعد إخراج حرف الكاف من فمك.
15/ الأنوثة طاقة لا تختصر في الهرمونات الجسدية للمرأة ، إختصار طاقة الأنوثة أو ما عبر عنه في حضارات سابقة بطاقة الين، هو محاولة تملص من الحقيقة و إلقاء اللوم و دخول في مرحلة وعي الضحية، لا وجود لحياة بلى أنوثة و ذكورة، بلا ين و يانغ، و إن كان قمع جسد المرأة و مفاتنه تعبيرا صحيحا و واقعا لطغيان الرجل و غيرته المرضية، فإن الغيرة كطاقة مرتبطة أشد الإرتباط بطاقة الين القمرية الأنثوية و التي يحملها و حملها الكثير من الرجال و كانوا وبالا و نقمة على الحاوية الأساسية لطاقة الين و هو جسد المرأة، لا يمكن أن نتناسى أيضا القمع الروحي الذي تعرضت له طاقة الذكورة اليانغ و حجم المطبات التي وضعت أمامها و خاصة مشاعر العار التي أثقلتها، دون إطالة و خلاصة الحديث تنفتح طاقة الحياة بتحقيق التوازن بين طاقتي الأنوثة و الذكورة الين و اليانغ، لا بتقديس إحدى الطاقتين و تمجيدها و حصرها في هرمونات جسدية عند الرجل أو المرأة.
16/ هناك نظرية علمية تقول بأننا نستخدم عشرة بالمئة فقط من وعينا و قدراتنا الدماغية، ومن يستطيع الولوج لنسبة مئوية أكبر يتمكن من تفعيل قدرات ذهنية متطورة كالتخاطر و الفراسة و التشافي وغيرها، وهذا مشابه للقدرات التي كان يملكها الأنبياء والأتقياء، لأن الأمر كله متعلق بخفض الكبرياء الجسدي لصالح الروح لأنها مصدر كل المعرفة والأسرار.د، السر في تطوير الوعي أولا هو دراسة طريقة عمل الدماغ، لأن الوعي أساسا هو مجموعة من الشبكات العصبية التي تتفاعل مع بعضها البعض، وهذه الشبكات نشأت معنا منذ البداية وهي مكونة من كل شيء عشناه ورأيناه وسمعناه، لذلك تفاعلها مع بعضها البعض هو ما يشكل هويتنا الفكرية أو بالأحرى الأنا التي نعرفها، لذلك عندما ننسب نفسنا للأنا و الكبرياء تبقى أفكارنا محصورة في هذه الشبكات مما يعطينا وعي محدود، التفكير الروحي و خفض كبرياء الجسد هو السر في تطوير وعي أكبر، فبمجرد أن نبدأ في التفكير بأننا روح تعيش في جسد أرضي مؤقت و ليس جسد يعيش على روح، سيبدأ الدماغ بالعمل بطريقة مختلفة، كأننا نأخذ وضعية مراقبة، مما يكسبنا حكمة، لأننا بالطبع لا نستطيع رؤية الغابة ونحن شجرة فيها، لطالما كانت التعاليم السماوية توصي بكل ما يقوي الروح، لأنها ذاتنا الحقيقية التي تحمل كل الأسرار والتي ستبقى معنا للأبد.
17/ التقلبات المزاجية ما بين السعادة والحزن والملل و غيرها هي أمور طبيعية تحدث لكل أنسان نتيجة المواقف اليومية التي يمر بها والعمليات الحيوية داخل جسمه فغير الطبيعي أن تظل سعيدا طوال الوقت أو حزينا طوال الوقت.
18/ سؤال..
ماذا لو طلب منك الله أن تسجد لأبليس..
هل ستسجد
أم لا ؟!
19/ إذا سألت أحدهم كيف هي علاقتك مع الله؟!، سيتذكر الطقوس الدينية المفروضة عليه وكم أنه مقصر ومهمل فيها وسيحكم على نفسه بأنه بعيد عن الله بسبب ذلك التقصير و الإهمال!، وكأن العلاقة مع الله مقتصرة على العبادات الظاهرية ومشروطة بها ! لا تحكم على نفسك بأنك بعيد عن الله من خلال الظاهر فقط، فالإتصال بالله يكون في كل شيء في حياتك وفي كل لحظة من لحظاتها وليست مقتصرة بقواعد وشروط محددة، لا تدع أحدا يملي عليك صلتك بربك ويجعل بينك وبينه شروط، فأنت الإنسان وأنت الدين وأنت المعبد وأنت الحياة و روح الله تسري فيك كما تسري في كل شيء !فهو أقرب إليك و من الفكرة التي تظنها قد توصلك إليه !
20/ أنت محجوب في عالم المادة ثم حجبت نفسك أكثر بمعتقداتك الخاطئة التي ورثتها من الاخرين، عليك أن تتحرر من حجبك كي تعرف حقيقتك وتعرف من هو الله. فالله يكمن في الخير فقط وكل ما عكس ذلك لا يمثل الله، أنت روح من عند الله قبل ان تكون جسد وعقل، فلا تهاجم الآخرين بعقلك المحدود وأنت لا تعرف حقيقة نفسك من الأساس.
21/ لقد صرت أكثر يقيناً أنني وقعت في مكان لا أحسد عليه، حيث مملكة الشيطان، الأشرار فيها محظوظين والأبرار فيها مهمشين محاربين.
22/ لا يوجد أي كيان ميتافيزيقي، كل ما هو موجود بعض النساء أنجبن مخرفين.
23/ الدين ليس مجرد عبادات و ركوع و سجود، إنه ثورة مظلوم بعينها كثورة موسى على بطش فرعون، و وقفة عيسى في وجوه طواغيت الروم و توحيد محمد لقبائل مغلوبة هزمت أقوى الأمبراطوريات، الدين ثورة الضعيف على الطاغية قبل أن تكون ركوعا و سجودا هي حرب بين الخير و الشر بين النور و الظلام بين المبادىء و المادة.
24/ من فوائد الردة مواجهة الحياة دون الإستعانة بكائنات
وهمية وخرافية، عدم إضاعة الوقت في الدعاء والسجود للجدران، عدم التواكل على السماء، البحث عن الحلول في الدنيا بدل إنتظار حلول الآخرة، التخلص من الخوف من المجهول الذي يشغل حيز كبير من مخيلة المؤمن، التعامل مع البشر والحيوانات على أساس الشراكة في الوجود وليس على أساس ديني طائفي مقيت.
25/ يوجد مليار إنسان في هذا الكوكب يعتقدون أن الشياطين كائنات غير مادية و مع ذلك تتأثر هذه الكائنات الغير مادية إذا تم رجمها بالأحجار المادية ولا تتأثر عندما تخرج هذه الكائنات الغير مادية من الغلاف الجوي ولا تحترق أبدا بل هي تتأثر و تحرقها الشهب المادية، وإذا لم تصدق بكل هذا فأنت غبي و كافر و مريض نفسي بنظرهم.

#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات