محمد طالبي
(Mohamed Talbi)
الحوار المتمدن-العدد: 7405 - 2022 / 10 / 18 - 17:48
المحور:
الادب والفن
في الحانة القابعة على أعلى التلة،جالس رفقة بعض من رفاقه، يحتسي في صمت ما تيسر له من شراب،قبيل ان تشارف قنينة "الهينيكن" الخامسة على الانتهاء.اشعل سيجارة شقراء،ارتشف القليل منها.. ثم شرع في تأمل دوائر الدخان المنتحرة على صخرة الخواء.استجمع قواه وبدأ يحدث ضيوفه عن الحياة في بلدته قائلا:
مسائكم سعيد رفاقي الاعزاء، انه لمن دواعي سروري ان استضيفكم ببلدتي،هذه البلدة التي استضافت زعماء الحركة الوطنية و زعماء حركة التحرير الشعبية بمصطاف تاغبالوت نوحليمة، عريس الشهداء كان احد القيادات التي اطرت الاجتماع.
قبل ان يسترسل في مداخلته، احس بدوار مفاجأ، و الرغبة في القيئ، اعتدر من رفاقه، ومشى مسرعا نحو دورة المياه.
عاد بعد خمسة دقائق معتدرا ثم استرسل موضحا:
الحياة في بلدتي بسيطة،و الناس هادئون و طيبون جدا، اناس عفويون و محبون للحياة, غالبية الرجال مخلصون لزوجاتهم،يمشون كلم للمساجد فجرا يضلون ثم يعودون لمنازلهم دون مشاكل تذكر،يستنشقون نسيم الصباح العليل،ثم يبدؤؤون نهارهم بحبوبة و نشاط, "موحى" دات يوم عاد الى منزله بعد صلاة ا لفجرو هو يرتدي سروالا نسائيا
#محمد_طالبي (هاشتاغ)
Mohamed_Talbi#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟