أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد فاروق عباس - مواقف وطرائف














المزيد.....

مواقف وطرائف


أحمد فاروق عباس

الحوار المتمدن-العدد: 7401 - 2022 / 10 / 14 - 20:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فى النصف الثاني من عام ٢٠١١ ، وفى يوم من أيام العمل في الكلية ، كنت جالسا مع بعض الزملاء في حجرة قسم الإقتصاد ، دخل علينا بعض الطلاب ، يسأل بعضهم عن بعض الشئون الخاصة بالمحاضرات أو غيرها من الأمور ..

اقترب منى طالب ، وسألنى إن كنت أقبل أن أكون رائداً لأسرة جامعية يعتزمون تكوينها ؟
لم يكن لى من المبدأ حماس قوى في أنشطة كهذه ..

قبلها بمدة طلب منى طالب يعمل والده أميناً لحزب الوفد فى إحدى المحافظات أن أكون رئيساً لأسرة تعمل فى إطار أفكار حزب الوفد الليبرالية ورفضت ..

اما اليوم وعندما جاءنى هذا الطالب يريد أن اترأس أسرة أخرى ، فقد خطر ببالى قبل الرفض أن أدردش معه فى طبيعة هذه الأسرة وأفكارها ونشاطها ..

وكانت المفاجأة أكبر وأغرب من توقعاتى ..
يريد الطالب منى ان أكون رائداً لأسرة حازمون !!
ولما سألته من هم الحازمون هؤلاء ، قال لى أنهم أنصار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل !!
وهتفت فورا فى سرى ..أنا ؟!

استغربت الأمر جدا ، فلم يكن من المعروف عنى أى اعجاب بأبى إسماعيل أو بحازمون أو بكامل التيار الذى يمثله ..

حاولت إقناع الطالب بسخافة الأمر كله ، وأن جهده سيكون أفضل وأجدى لو ترك هؤلاء الناس غريبو الأطوار واهتم بأفكار وناس أكثر علماً وتحضراً واتساقاً مع روح العصر ..

لم يقتنع الطالب بطبيعة الأمر ، وكان أغلب الظن يبحث عن دكتور - أى أحد والسلام - كما تقتضى القوانين والتقاليد الجامعية ، يكوَّن تحت اسمه أسرته السعيدة ..
وكان حظه وحظى أن وجدنى أمامه بالصدفة !!

وذهب وهو نادم على إضاعة وقته فى افهام أحد الناس مبلغ الخير العميم - فى الدنيا والآخرة - الذى رفضه وتركه وراءه !!

وتركنى وهو فى حالة استغراب شديد ، كيف أن هناك إنساناً على أرض مصر لا يؤمن بمواهب وعبقرية الشيخ حازم ..



#أحمد_فاروق_عباس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإسلام السياسى فى ثوبه الشيعى
- الأفكار .. والأفعال
- تجربة حديثة .. وتجربة قديمة
- التفسير الطبقى للغناء
- المستقبل لمن ؟
- عندما يصبح الجميع ملائكة إلا مصر !!
- 6 أكتوبر 1973
- المعارضة أم التأييد .. أيهما أكثر إفادة ؟!
- إغلاق إذاعة لندن .. وذكريات لا تنسى .
- الحرب بين العصور
- متى يتعلم المعارضون المعارضة ؟!
- هجوم الخريف المعتاد .. لماذا نسى هذا العام ؟!
- وفاة القرضاوى
- الغزو الوهابى لمصر .. أم الغزو الإخوانى للسعودية ؟!
- رجل من الماضى
- فى ذكرى وفاته .. هل كان مجئ عبد الناصر ضرورياً ؟
- هل هو حقا يمين متطرف ؟!
- النقاب
- جوانب سياسية فى قضايا دينية ( تعديل لبعض أخطاء المقال )
- جوانب سياسية فى قضايا دينية


المزيد.....




- عودة المستشفى الميداني الأردني في شمال غزة إلى العمل
- بعد هجوم داعش في سوريا.. إلى أي مدى تعقّد موقف ترامب وأحمد ا ...
- الشرطة الأسترالية: توجيه تهمة الإرهاب وقتل 15 شخصاً للمشتبه ...
- فوضى تعم كونغرس مدينة مكسيكو خلال مناقشة إصلاح الشفافية
- استراليا توجه عشرات التهم إلى مطلق النار الناجي في بوندي
- المغرب - الجزائر: هل حسمت معركة القفطان؟
- -سيدي الرئيس، أنا قلق جدا-... ماكرون يتفاعل مع مقطع فيديو يز ...
- كأس أمم أفريقيا 2025: المغرب في رحلة فك -عقدة- اللقب المفقود ...
- وفاة رضيع في غزة بسبب البرد القارس والأمطار الغزيرة
- تركيا تبحث عن دور في ملعب إيران :هل يقوم حزب الله بتغييرات ج ...


المزيد.....

- الطبقة، الطائفة، والتبعية قراءة تحليلية منهجية في بلاغ المجل ... / علي طبله
- قراءة في تاريخ الاسلام المبكر / محمد جعفر ال عيسى
- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد فاروق عباس - مواقف وطرائف