أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لخضر خلفاوي - -محيض القصائد- و نصوص أيلولية قصيرة أخرى …















المزيد.....

-محيض القصائد- و نصوص أيلولية قصيرة أخرى …


لخضر خلفاوي
(Lakhdar Khelfaoui)


الحوار المتمدن-العدد: 7401 - 2022 / 10 / 14 - 17:06
المحور: الادب والفن
    


-
*استعارات وجودية

***
"أن يُكسَر جناحه أو يُعطب فهذا من أحداث الوجود المحتملة ؛ أن يُكسَر جناحك و تُبْتر قدمكَ فحتماً تضيق بك السَّماء و الأرض بما رحبت و هذا ما يؤلم الحمام. -الحرية و الصحة قبل القوت يا صاحب الحمام !. "
-
. 27/9/2022

***

-كفَالة..
——
"نبيلٌ، سمحٌ، هو رجُل معطاءْ…"
-أخرجْن محابرهنّ و يتخاصَمن؛
-أيهنّ يَكْفُلُ و يلفُّ قلم الخِضر ..
قالت متعجبة:
-هذا زمن الرُّويْبِضَة ،
يا هذا ! ما سرّ أن تحبّك جميع النساء ..
أجبتها: لأني منبع الشعور الصادق و الشعر عصارتي الأزلية ..
رُضابِي أنقى و أطهر من معسول كلام الدُّخَلاء..
في حضرتي يلبسُهُنّ الفرح و تنكشفُ الغُمّة بغمائمها..
و في حضرتي يُدحَضُ كذب كل الشعراء .
-و لأن النساء هنَّ بسمة الرّب فينا ..
ما بال أن يعجبَ من بسمته البُلهَاء!
فعندما تحضرني نسائي أصدّق لهنّ الرؤيا
و يُنسَفُ النفاق داحضا كلّ زيف و رياء …
*السّرّ أنّي رجل يحبّ ربه حبّا جمّاً ..
فكيف أكون غير ذلك ؛
و الله بنوره في ثغور و عيون و وجوه إناث العالم
جليٌّ جَلاَّءْ.

25/9/2022
***
*جسر.
-المطر و الجسر و ظلي يسبقني بينما (السين) يسري تحتي …

***

-الوَرقة…
——-
"عند السُّقوط -تَزَفَّتَتْ- و -تَسَفَّلَتْ- الجميلة المُثيرة ، كانت أجمل في مكانها الأصلي الأوّل.. تفقد الأشياء الجميلة المثيرة بعض من بريقها الأَخّاذ إذا سقطت بفعل فاعل أو بمحض إرادتها و صارت مُتاحة لكلّ شيء.. عن الورقة أتحدّثُ!".
1 أكتوبر 2022.
***

*جدارٌ مُقلَّب…
——
"لو لا "مُخاتل الحُبّ اللّيلي" لمَا تسلّح هذا "الجدار".. و لَراح الإسمنت بطَحِينِهِ هباءًا منثورا؛ بالحب تُهزم كل المعارك اليومية !."
1/10/2022
****

*صورة سماوية*
——
"في كبد الليل يا "نجمة الرُّعاة" أنا الوحيد الذي تخجل من رسائله "عشتار " .. أنا من يملك مُخطّطات "بَابِلُون" الأولى .. انعكاس قلبي يفضحه تقلّب وجهي في السّماء .. في الحجر الأسود بعض من آلامي حزنا على أمي التي غادرتني قبل أن أُصوّر في رحمها .. كان أبي اسم أحد أبطال أسطورة حب بربري بزهر ياسميني شاميٍ أخّاذ ؛ كان يحكيها جدّي تحت ضوء القمر على مسمع جدتي مريم .. ربي ، دُلّني إليك أكثر .. إنّك تعلم أنّ إيماني "قبلة أرضاها.. عهدتك أنّك لا تردّ أدعية الرُعاة و لم تخذلهم أبدًا !.".
—-
في 2/10/2022
***

*سقوط قناع :
-عندما فَضَحَ و كشَفَ ملعوب "الورع " انسحبت "الهالة" من الفضاء !
(2/10/2022).
***

سوء الظّن…
***
"أعطيتها قطعةً من رغيف يومي فهمَّتْ بِذِكرِ الله مُبَسْمِلة قبل أن تلوكها !"
——
24/9/2022
***

حلاوة …
——-

-علَّمتني كيف ألعقُ حلمات النّخل ، فاستحالت نهوده عُصارة تسابيح للرّب ، حلاوة الإيمان !
3/9/2022
****

غِيَاب!
——
"يا أباهم إن لمْ يرجعوا إليكَ و يُراجعوك فاعلم أنَّ إبنكَ صَدَقْ..
-قال الصدّى ، تالله أإنَك لأنتَ الفيصل لَقَدۡ آثَرَكَ الفقد عليهم وَاِنۡ عُصبتكَ لمن الغافلين". ‌
5 أكتوبر 2022
***

رُضاب أسمر …
***
"و أنا واطئها ، سمعتُ صوت الأرض في بنّي المعصور بحرارة الاشتياق و عناقات الصباح ؛ رُضابُ الهوى الأسمر لا يُعلى عليه!"
6/10/2022/
***

*دمِي غير صالح للتنازل !

"دمي لا يصلح للهِبة ؛ فلا تنتظروا أن أهِبهم لكم .. دمي -مسموم- بالوفاء و بالجدّ يا مسوخ الإنسانية ، دمي مريض بعمق الفكرة ، دمي أفسدته حروبي الخسرى مدى السّفر و انكساراتي المتتالية ضد زيف عالمكم و الفقد، ها المنافي أفاضت وريد الصبر .. ما تبقى من نزفي و رعاف الفِكَر سأدخّره ، دواة إيماني بالحق به تُستطعمُ؛ ربما ينبثق من رحمها شبيهي يحكي للعالم من بعدي ملحمتي ضد عوالم اللاجدوى من حياة فيها أضلّ الأنعام !".. -دمي غير صالح للتنازل ، لكم دمكم و لي دمي !
6/10/2022
***

*النَّبتة…
——

"حائطها عتيد أحْرش، و مقعدها المفترض صدأ الحديد؛ فضّلت العراء و سند الجدار كظل، خانتها الفروع!
*هكذا حال من ينبت في غير بيئته.النَّبتة !".
- 3 أكتوبر 2022
***
"المُتسامرون !"
——
"لقد تشابهوا على البقر لمّا أخطأوا ألواحي و اتخذوا العِجلَ .. من فيهم تآمر و ذبح "الطائر" و اعتقدوا أنّهُ عنقي ؟!
7 أكتوبر 2022
****
"الحياةُ ليست مُحتَرَمة و لا مُحتَرِمة؛ لستُ متكافئا معها و ضقتُ ذرعا بهذه الفوارق و بها !"
9/10/22
****

تساؤل…
——
"تُرى كيف ستكون يوم القيامة وجوه الذين كذبوا على الله و عليّ و قد آتيتُ إليهم بقلبٍ سليمْ؟"
5 أكتوبر 2022
****
ظلِّي الطويل…
‎‏Mon étendue ombre …

———
"ظلِّي الطويل ، حارس البراءة ، على مقربة منهم عشبي الأخضر مستأنس بنقاء الطفولة و هي تُراجع نفسها بكل أمان و عفوية!"
-باريس الكُبرى جنوبا .
.

*محيض القصائد…


و يسأَلونكم عن محيض القصائد ؛ أشيروا إليّ رمزا .. قولوا ها هُوَ ذا !"

2 أكتوبر 2022
***

-يؤْتى أكله ضِعفين..
—-
"لما أدّاركتُ فيها .. قالت :
إئتِني ضعفا من النار ..
قلتُ لها :
-ذوقي العذاب !
و لمّا فتِّحتْ لها سابع سماء
قالت متصعِّدة :
-ما كان عليك عليَّ من فضل ..
إرْمِ غواشَّكَ الآن ؛
إني من فوقٍ أتَغشّاك..
لا تعجب لحالي ؛
هكذا هي أعراف العاشقين !"
غادر المَلْقى و الجوع يقطّع
أمعاء فقده ؛ و كأنها لم تُؤتِ أُكلَهَا
ضِعفَين!"

-9/10/2022
***

*المتأثربون
—-
-يا أهل "يثرب" ، مواخيركم و "مراقص الحلال" الليلية أطفأت أنوار المقدّس ؛ فلا مُقام لي عندكم, أهل البيت ماتوا جميعهم و الأثر الصالح -تطَوَّف- و ذهبت ريحنا و أخاف أن يحيف الشيطان و عبدته عليّ !".
****

هوَى العرش!
—-
"الرحمان على عرشه استوى
يا ربي هذا عرشي هَوَى! كذلك ألقيتَ و ألقيتُ أنا.. فبماذا "السّامري" أَلقى!؟.
***
—— كتب: لخضر خلفاوي / باريس الكبرى جنوبا .



#لخضر_خلفاوي (هاشتاغ)       Lakhdar_Khelfaoui#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تأمّلات فكرية: السّلخ و المسلوخ- القرض الحسن- النبض-
- فسحة الخواطر : المنحَدر اللّذيذ، تجلّي، المَلْقى المُنتظر، ح ...
- فُسحة الخواطر …
- فضفضات الخلوة …
- *سرديات أيلولية: عابر السّين ..ناصية.. تبنّي.. عصايَ.. فراشة ...
- استراحة لغوية:( الأوراس ، آريس، الأرِس، أراريسْ):
- نصوص و أفكار قصيرة جدا
- --مسكيانة- ثاني أرض جزائرية يدخلها الإسلام بعد - تبسة ..يصلي ...
- -*صديقي عالم اللسانيات الكاتب Jean Pruvost و -فضل العربية عل ...
- *عنّي و عن - الزمان الرديء- : في انتظار النّحب!
- رَحَى جدتى « النمّوشية » .. و جُرف الذاكرة!
- لأُبتِكَ آذان الآلام .
- كاتبات يحترفن السعال : « مليكة مقدم » أو الأفعى المتمرّدة! & ...
- شُرود…
- تُريد أن أحملها !
- العقول الحافية و النفوس المُحبطة المكبوتة (1).
- قلبُ أبي …
- قصاصة من تجارب حياتي الماضية : القصائد المحروقة !
- أفكار : Pensées *عن الإبداع الأدبي و الفضاءات الزرقاء:سقوط ك ...
- *إصدار جديد : رواية باللغة الفرنسية: Vivre parmi les rapaces ...


المزيد.....




- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لخضر خلفاوي - -محيض القصائد- و نصوص أيلولية قصيرة أخرى …