أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لخضر خلفاوي - فسحة الخواطر : المنحَدر اللّذيذ، تجلّي، المَلْقى المُنتظر، حصْحَصَة و نصوص قصيرة أخرى..














المزيد.....

فسحة الخواطر : المنحَدر اللّذيذ، تجلّي، المَلْقى المُنتظر، حصْحَصَة و نصوص قصيرة أخرى..


لخضر خلفاوي
(Lakhdar Khelfaoui)


الحوار المتمدن-العدد: 7383 - 2022 / 9 / 26 - 17:56
المحور: الادب والفن
    


*المنحَدر اللّذيذ!
—-
…و أنا انحدرُ ( راجلا ) من قمة الجبل من خلال مسلكي المعهود هذا أشعرُ ككل مرة بالحرية المطلقة ، بالرضا و بالاكتمال ، أنّ شيئا مهولا يحتويني بلطف و ولاء؛ -ها هنا كإيمان الخضر - ، يُمارسُ بفعل ( فاعل أجهله ) "باليه راقص" بين ظلال و أنوار الفضاء ..يا له من منحدر لذيذ!.ليت الحياة بسيطة و سريالية كما في أفكارنا !!.
-سرد واقعي : (17 سبتمبر 2022) .

***
تجلّي…
——-

*أَتجَلَّى ظلاًّ ظليلا في مهابل الحياة بحثا عن فرج الفكرة؛ فمنها أُولدُ و أُبْعثُ كعادتي ..هي تأتيني طوعا راضية مرضية .. متهيئة تعطيني شهقتي بكل كرّم المتعة دون أن أعزّها في الخطاب ..
-بظلِّ خطوي انتصبُ كرمح بربري أدمغُ الحقيقة.. ها المارون من حولي يغدون في حضرتي كالسراب !.
-باريس الكبرى جنوبا -16/9/2022.

***
"المَلْقى المنتظر"..
——
*طائري معي و إيمان الأخضر المُخضرّ ثابتا ، لا يضل و هو تحت جناحه حتى يبلغ الكتاب أجله .. تلك الأيّام يداولها الخالق بين النّاس ؛ و سأنشر صحيفتها و أنادي في الناس ذات اكتمال : هاؤُم اقرؤوا الكتاب إني ظننتُ ملاقيه، فيصدِّقُ الله الوعد و الشهادة و سيعضُّ السّامري الأنامل! .
-باريس الكبرى جنوبا .
10/9/2022

***
كَرْمَتي…
——
كرمتي تُرخي دواليها ، فيسّاقطُ بعض من عنَبِي نبيذا معتّقا بحبّي ؛ كرمان عيوني..
ما أسعدني و أنا أقطفُ الثمرات و أتذوق ببصري جمال و متعة الثمر و رحيقه.
15/9/2022
***

*حَصْحَصَة…
—-
حتّى أدركني العَرَقْ قالت :
-يا صاحِبي ، هل أَتعبكَ قطفُ للفَرحْ ؟!
-قلت لها :
-العاشق لا يُسأل،
و لا يُفارق في منتصف المناسك ؛
اعطِني أجري قبل أن نفترقْ !.
قالت:
-لبّيكَ ..آمنتُ بفارس العشقْ..
و أنا لَكَ منَ المُستسلمينْ،
الآن حصحَصَ الحقْ..
مضينا سويا، تلاقينا، افترقنا ، تآكلنا، انصهرنا ؛
ما تبقى من أبعاضنا أخذها الطوفان !.
فأَماتَنا الهوى ألف عام و أحيانا ألف عام
و فنَيْنا و ما ماتَت فينا جذوة الشَّبقْ..
*وصلت تفاصيل أسطورتنا "السامري" فطلّقَ
صاحبته على لمح البرَقْ .

17/9/2022

***
*من همس حديقتي …
——

*وحدها أشجار حديقتي الطيبة التي تمنحني كل صباح جرعة إيجابية و أمل باقٍ على أمل على أمل .. تُزيّن -كما توقعته مذ زمن الزرع و الغرس البعيد -راحتي ثمرا زكيا دون أنانية و تُثبِّتُ في مخازن قِيَمي مقولتي : " لا يكون جزاء العطاء إلا العطاء ..".
-و هذا بعض من بُندُقِي اتقاءًا للهاوية فضَّل أن يعْلَقَ بسياج الحديقة على أن يُداس مع أوراق العنب المتناثرة بسبب قلة الاهتمام و فرط الكَرَمْ .. لقد أخذت البندق العزّة بالرّفعة .. إنّ -التساقط - أو التواضع لا يليقُ أحيانا بمن خُلِقوا نُبَلاء !.
تهمس في أذني حديقتي :إلا البشَر يفشل فيهم و تخيب كل التوقّعات …
***
-الدُّنيا تُكرِهُنِي ممطرة بكروبها .. كان قلبي هذا مطمئنٌّ بالإيمان !
-إنه العيش بين الجوارح* ..
#vivre_parmi_les_rapaces
.
*) من روايتي الأخيرة-326 ص ؛(مكتوبة بالفرنسية ) ، إصدار صيف 2022.
***
*الكتاب و المعركة القيمية…
——
*الكاتب الآثم الأخلاق و الأثر يتأثر به و يواليه آثمون كثْرٌ ، هكذا هُم تعجبهم كُثرة الخبيثْ و زُخرف القول الآثم !…
*يا صُحبتي أنا كاتب بالفطرة يضايقني الخبيث ، ماضٍ هكذا و لو لم تعجبهم أفكاري المفتقرة للإثم و الخُبث الممنهج, لعلّي أُفلح في حياة أُخرى !.
#vivre_parmi_les_rapaces
#العيش_بين_الجوارح
#lakhdar_khelfaoui
#لخضر_خلفاوي

***
*ترويح و تنفيس…
——
"عندما اختنق من الوجود ، أسيحُ في الفضاء منطلقا منّي إليّ, إليها و -أتَغابَبْ- ؛ علّ الشجر و العشب يمنحوني لبّ الطلب :(ترويح النفس و تنفيس الروح )… في هذه الفضاءات أبدو نفيسا بوحدتي و تأملاتي لِما ورائيات المدى الأخضر الذي يدثِّرُ وحدتي و توحّدي .."
- باريس الكبرى جنوبا .
- 20/9/2022

***
*إيمانك يقين عبادتك .
————
"إذا شعرت بأن الدُّنيا أدارت ظهرها عنك و ركبها " السّامري" على دُبرٍ و اشتدّت آلامك النفسية و الجسدية ، و أنّك بصدد خسران معظم الأشياء الثمينة التي بنيتها لبنة لبنة ؛ لا ترتدّ أعبد ربّك حقّ عبادته حتى يأتيك اليقين و يُعوّض خساراتك بخير منها..علّ إيمانك الخالص لله هو خلاصك و عوضك في النهاية ، و أنّ الله سيجزي الصابرين المحسنين ".
21/9/2022
***

*المُعاند!
——

*طفش الجَمَل و ترك لي كلّ الحمل ..
لم يعد يسعني سَمّ الخياط الذي رقّع لي ثياب كل الاتجاهات ….
-هائما على وجه الدنيا الموجع فصّلتُ بعنادي و ثباتي مناخا يستريح فيه فقدي و قهري ..



#لخضر_خلفاوي (هاشتاغ)       Lakhdar_Khelfaoui#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فُسحة الخواطر …
- فضفضات الخلوة …
- *سرديات أيلولية: عابر السّين ..ناصية.. تبنّي.. عصايَ.. فراشة ...
- استراحة لغوية:( الأوراس ، آريس، الأرِس، أراريسْ):
- نصوص و أفكار قصيرة جدا
- --مسكيانة- ثاني أرض جزائرية يدخلها الإسلام بعد - تبسة ..يصلي ...
- -*صديقي عالم اللسانيات الكاتب Jean Pruvost و -فضل العربية عل ...
- *عنّي و عن - الزمان الرديء- : في انتظار النّحب!
- رَحَى جدتى « النمّوشية » .. و جُرف الذاكرة!
- لأُبتِكَ آذان الآلام .
- كاتبات يحترفن السعال : « مليكة مقدم » أو الأفعى المتمرّدة! & ...
- شُرود…
- تُريد أن أحملها !
- العقول الحافية و النفوس المُحبطة المكبوتة (1).
- قلبُ أبي …
- قصاصة من تجارب حياتي الماضية : القصائد المحروقة !
- أفكار : Pensées *عن الإبداع الأدبي و الفضاءات الزرقاء:سقوط ك ...
- *إصدار جديد : رواية باللغة الفرنسية: Vivre parmi les rapaces ...
- الأرملة الزرقاء: -! La veuve bleue
- « ساءلتُ الليل » J’ai demandé à la nuit! إصدار جديد للأديب ل ...


المزيد.....




- يوجينيو آرياس هيرانز.. حلاق بيكاسو الوفي
- تنامي مقاطعة الفنانين والمشاهير الغربيين لدولة الاحتلال بسبب ...
- من عروض ايام بجاية السينمائية... -سودان ياغالي- ابداع الشباب ...
- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- وَجْهٌ فِي مَرَايَا حُلْم
- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- نظارة ذكية -تخذل- زوكربيرغ.. موقف محرج على المسرح
- -قوة التفاوض- عراقجي يكشف خفايا بمفاوضات الملف النووي
- سميح القاسم.. الشاعر المؤرخ و-متنبي- فلسطين
- سميح القاسم.. الشاعر المؤرخ و-متنبي- فلسطين


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لخضر خلفاوي - فسحة الخواطر : المنحَدر اللّذيذ، تجلّي، المَلْقى المُنتظر، حصْحَصَة و نصوص قصيرة أخرى..