العقول الحافية و النفوس المُحبطة المكبوتة (1).

لخضر خلفاوي
(Lakhdar Khelfaoui)

الحوار المتمدن-العدد: 7285 - 2022 / 6 / 20 - 07:32
المحور: كتابات ساخرة
    

- انطباع مضاد لسائد القطيع :
***
"إذا رميتَ إلى الشّارع بالرذيلة و الإنحراف القيمي في عصرنا هذا حتما سيتلقفها و يتبنّاها أصحابها-و قليل من الفضوليين للمعرفة ! -؛ آلية نشر الفاحشة لا تحتاج إلى تربية أساسية و لا مستوى دراسي أو عَلاَم أو تحصيل علمي كبيرين أو فكر راقي لإحداث الفتنة و الرجّة في المجتمع المتخلّف المكبوت المُحبط جنسيا و المحافظ في آن . مثلٌ "حيّ -ميّت" في البائس و الأُمّي " محمد شكري " (1935/2003)*استطاع أن يتهجَّأ اللغة عند كبره بعد تعلُّم حروفها في سنّ متأخرة ( سنّ ال20!) أن يصنع ضجة و انتشارا في ( العالم الغربي ) و ( العربي الكحيان ثقافيا ) بكتابة رواية المؤخرات و الفروج الممزوجة بالمخدرات و الخمر في رواية " الخبز الحافي "..!. العالم الغربي لا يسمح أبدا بنشر و انتشار ثقافة القيم على ترابه خصوصا إذا أُستنبطت من الرسالة المحمدية النورانية! كن منحرفا وقحا خائنا لتربية عائلتك و لوطنك و لبلدك في كتاباتك سوف يشجعك هواة الفواحش و الخيانة في بلدك و في بلاد الغرب عابد الأهواء و الملذات!.
هكذا نرحل جميعنا إلى ربّنا كُتّابا كُنّا أو من عامة الخلق ؛ حُفاة ، عُراة و فينا من سيُلبسه و يكسوه الرّب -ثِياباً خُضْراً مّن سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ - وفينا من -قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ يُصَبُّ مِن فَوْقِ رُؤُوسِهِمُ الْحَمِيمُ-
*) توفي صاحب " الخبز الحافي " عن عمر 68 سنة إثر معاناته مع السرطان.
-باريس الكبرى جنوبا
- 12 جوان 2022

#لخضر_خلفاوي (هاشتاغ)       Lakhdar_Khelfaoui#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل