مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 7386 - 2022 / 9 / 29 - 23:54
المحور:
الادب والفن
أمَّةٌ بَعْضُها يُكَفِّرُ بَعْضا
كيفَ عنها ربُّ الخلائقِ يرضى
جهلُها طاغ قد نفى العقّل فيها
إذ ترى من ذوي البصيرةِ مرضى
تحمل السيف عن يراع بديلا
إنّما السيف في يد الجهل أمضى
قد أحلّوا دماءَ بعضهمُ البعض
جهارا ودججوا الارض بغضا
خصمهم كل ومضة في الدياجي
ويله من أبدى وأصدر ومضا
فسماها قد عبِّئت شهبا ما
لاح نجم ستوقعُ النجمَ أرضا
نصَّبت نفسها وكيلا من الله
على الناس إذ ترى ذاك فرضا
وترى الفتك في العباد جهادا
ويحهم لا يرون في الأمر نقضا
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟