أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد مهاجر - فى تلك الامسية














المزيد.....

فى تلك الامسية


محمد مهاجر

الحوار المتمدن-العدد: 7386 - 2022 / 9 / 29 - 21:45
المحور: الادب والفن
    


-

كان وقتا رائعا
وطأ تعابير المنى
كان روحا من شذى
كان عقدا من ندى
حشد الثريا بالغنى
شدت المعابر بالغناء
لمع السناء
نفض حياد الامكنة
نثر البشارة بيننا

-
كان ماء يهسهس كالفرح
يملأ الطهر المكان
يتنحى البوح عن خماره العنيد
تضحك تعابير الحسان
تهتف الاضواء
سنغتنى دفء الجنان
سنغتنى دفء الجنان
والبوح تسكره الصبوح
ينسل عن اطواره
شبت مسرات الحسان
وعلى بساط من رخاء
ومن فرط ابهة الخضاب
تبتسم مقل البنان

-
وانا المح فى خديك ذاتى
والمنى الوضاء ينساب الهوينى
تتلاقى نظرتينا
فيشتهى الهوى الشحرور
دفء مقلتينا
ومتانة العشق تمطت
والسنى المجنون تضاحك
كان يرسم
مثلما اشتهينا
ويسكب العبير كلما ارتضينا
-

ها هى الصبابة تشعل ثورة فى داخلى
والندى الولهان يصنع صرح عاشقين
تائبين من الهموم
وسالمين من احابيل العوازل
فتهزنى النشوى
يتصاعد الفرح العظيم
من بين الجوانح
يتحرر البوح الكريم
من السجون
والهوى
امسى
بريقا نيرا
ينساب دفاقا
يجرف صحراء الوهن
ينثر الاحرف حبلى بالزغاريد ومعسول النغم
وانا ارسم فى خديك ملهى
ومن نور بعينيك انسج الرؤيا
ومن بوحك المنثور اصنع صرحا للامل



مطر الحبور يعمنا
بعد الليالى المقفرة
فارى المشاهد حولنا
امست عطاء نيرا
يتساقط الالق الجميل
والبوح يجرى كوثرا
فازف ساعتها اليك
الحان ود قد جرى
يا فرحتى يا دنيتى

يا عزة مكنونة فى الجوف
يا لؤلؤا متناثرا
يا فرحتى يا درتى
غنى فينشرح الورى
-



#محمد_مهاجر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الهدية ... قصة قصيرة
- نشيد العودة
- لا تترددى
- الرقص الجميل
- مهام البرلمان الثورى
- على شاطئ النيل كنا نغنى
- القرود واللودو
- تصحيح المسار
- زيارات مكوكية وجعجعة بلا طحين
- د جبريل وبرنامج ثمرات وتطبيق العدالة
- الثور والريطة الحمراء
- رحيل البرهان الوشيك
- انقلاب البرهان يصل الى طريق مسدود
- ما هى خيارات د حمدوك
- لعنة السلطة والثروة في السودان
- اسقاط النظام ممكن ولكن
- رؤيا
- البرهان يبحث عن مخرج
- خيارات البرهان
- أسباب فشل انقلاب البرهان


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد مهاجر - فى تلك الامسية