محمد مهاجر
الحوار المتمدن-العدد: 7078 - 2021 / 11 / 15 - 23:12
المحور:
الادب والفن
-
رأى الرائى ومن كان قبله
من عطر الزهرة تنبت قبلة
فتضحك جلستنا ملئ النشوة
وتعلن اللحظة للعابرين:
لو شاء عناد فراشتنا النضرة
لسكبنا العشق ما شاء تمدد فرحتنا
سيلا يفضح نظرتنا الحذرة
ولو شاء حليب الصبر
لملأنا الدنيا سعدا يتمدد
-
قالت نحلة
بالبسمة نفتح باب الحكمة
وكأن الجسد النادل يفضح رمل الشهوة
وكأنا نتمطى فوق عبير الفرحة
وكأن الجسد النادل يتلو صحفا حرة
وكأن الليل العشق الغر يغنى
للنحلة شوق يتمدد
للفرحة طقس يتجدد
-
قالت قطرة
الأرض تصيب الصمت
والحلم يصب عصير اللحن
والعشق يراقص ليل مدينتا
والأرض تدق الطبل
-
للنحلة شوق يتهدهد
وللشوق شرفتنا العسجدية
وحين افتتان الترنم
تنام جفون التعب
للنحلة شوق يتجدد
وللروض مراسى للجزل
...
لماذا نلوم التمنى
وفي القلب ترحاب المنار
وفى البعد مشرقا سداسى الملامح
وللشهد حق اغتصاب القبل
ولنا الحق ان نتحرى العناق
في ثنيات السحب
-
قالت لنا النخلة
لا تفركوا اللاشئ
لا لا تفركوا اللاشئ
لن تستدروا تراب الغضب
ولن تستميلوا الخطب
ومن سوغ للدمعة ان تنهمر
لن يتنجز وعد كذب
#محمد_مهاجر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟