أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - غازي الجبوري - حوار فكري مع التدريسية استاذة علوم الحياة الدكتورة بثينة جاسم يوسف الجبوري














المزيد.....

حوار فكري مع التدريسية استاذة علوم الحياة الدكتورة بثينة جاسم يوسف الجبوري


غازي الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 7386 - 2022 / 9 / 29 - 19:29
المحور: مقابلات و حوارات
    


بداية اشكر الدكتورة بثينة على اتاحة الفرصة لاجراء هذا الحوار الذي اتمنى كما اتوقع ان يكون مفيداً للقراء ...
بداية اود أن اقدم شكري وإمتناني لجنابكم الكريم وثقتكم العالية بنا ونسأل الله التوفيق لخدمة القراء..
اولاً-الموضوع الاول الذي اريد مناقشته مع حضرتك هو الشغل الشاغل للبشرية وهي تسعى ليحضى كل انسان بابسط مقومات الحياة المنشودة، لماذا برايك لايحضى بذلك سوى نسبة قليلة من الناس وهل لديك افكار واقعية تاخذ بالاعتبار كافة العوامل المؤثرة قابلة للتطبيق؟
-مقومات الحياة الاساسية والمتعارف عليها هي مأوى الفرد من مسكن وأمان ومستقر وكذلك ملبس ومأكل إن توفرت بدأ الفرد يبحث عن الصحة والراحة ثم الترف والتطلع لحضارات الدول المتقدمة
فإن توافرت كل هذه المتطلبات صار الفرد مواطن حقيقي في بلده وأنتج وأثمر.و بما ان الأفراد لايمتلكون مقومات الحياة الطبيعية لايمكن لهم الإنتاج وهذا مانراه لمعظم الناس حاليا.
ثانياً-الموضوع الثاني ، المراة في جميع المجتمعات المسلمة وغير المسلمة تعاني العنف بمختلف انواعه بدرجة او اخرى وبرغم جهود المنظمات الدولية والوطنية فانها لازالت تعاني من ذلك فهل بالامكان الحد منه وهل لديك افكار عملية لذلك ؟
-مؤكد يمكن الحد من هذا الأمر اذا تعاونت الدولة مع الأسرة بشكل خاص ومع المجتمع بشكل عام
والأفكار هي تثبيت حقوقها الشرعية سواء كانت أم او زوجة او بنت او اخت لتحضى بأهمية واحترام كما لابد من نشر الوعي الثقافي والإسلامي في كيفية التعامل مع المرأة بشكل دقيق.
ثالثاً-الموضوع الثالث، يعاني مجتمعنا ظواهر سلبية كثيرة في مقدمتها ماتتعرض له الاناث من ابتزاز ومساومات بعد التطور التقني الكبير في وسائل الاتصال، من برايك يتحمل مسؤولية اكثر، الانثى ام الذكر وكيف يمكن الحد من هذه الظاهرة، تليها ظاهرة التراجع في مستوى الاخلاق الفاضلة كالتخنث والشذوذ لدى بعض الذكور والاسترجال لدى بعض الاناث، وازدياد كبير بعدد حالات الطلاق..الخ من الظواهر فهل هناك وسائل ممكنة التطبيق للحد منها؟
-يؤسفني إن الموضوع يبدأ من الأسرة وينتهي بالحكومة حيث تنبت الأسرة اطفالها على الاخلاق الفاضلة وتسيطر الحكومة على منع وتقليص تداول الاجهزة الالكترونية والتعامل الالكتروني وادخال واخراج الملابس التي تشجع الشذوذ واستيطان الرجل او المرأة وتآلفهم مع اجهزة التواصل ومواقعها مما خلف تفكك اسري كبير ادى لحدوث هذه الحالات.
رابعاً-الموضوع الرابع،كونك تدريسية في الجامعة نتمنى ان تقيمين لنا مستوى التربية والتعليم في العراق ولماذا لازال خارج التصنيف الدولي؟ كما ان وزارة التربية تسمى بهذا الاسم ولم نلمس اثر لذلك في المناهج الدراسية والاهتمام المناسب سيما وان مجتمعنا يعاني تراجع كبير ومستمر في مستوى الاخلاق الفاضلة عند الاجيال الجديدة ، فهل لديك افكار قابلة للتطبيق لرفع مستوى التربية والتعليم في العراق الى الاعلى واللحاق بركب الدول الرائدة كفنلندا من خلال التنمية المستدامة للجودة في التربية والتعليم؟
-حسب خبرتي في التعامل مع فئة المراهقين والشباب يقينا لكل شخص ميوله ورغباته لو استطعنا توفير مادة اولية لبدء الشاب او البنت بالقيام بالعمل الذي يرغبونه مع ادخال كورسات نظرية مع العملية برغبة الطالب كنا حققنا رغبات الشباب وانتجنا جيل منتج لامستهلك والعمل يشغل الشاب بحيث ينمي فقرة الاخلاق عنده.
خامسا-الموضوع الخامس،المنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية تقوم بادوار مهمة في توفير مقومات الحياة الكريمة للانسان وتدخل في المجالات التي يختفي فيها دور الحكومات وهي حديثة العهد بالنسبة للعراق، فما هو تقييمك لادائها وعملها حسب معلوماتك عنها وكيف يمكن ان نحسن من جودة ادائها لتحقيق اهدافها؟
-بما إنها منظمات غير حكومية فإن انتشارها محدود رغم كثرتها ورغم انها توفر للكثير من الاشخاص فرص عمل إلا إنها تخفق في توفير الآلية الحقيقية للوصول إلى اكبر كم من العوائل وايصال فكرة المنظمة لدى الناس لذلك وبنظري لو انها تدعو الطاقات الشبابية للمشاركة في تنميتها كل حسب شهادته ومؤهلاته كان دورها سيكون اكبر واشمل.
سادساً-الموضوع السادس، حول دور المواطن عامة في ترقية مجتمعه سيما المثقفين منهم وفي مقدمتهم الاناث في حالة عدم قيام الحكومات بدورها او عجزها لسبب او اخر عن القيام بذلك كما يجب؟
-الآن ومن خلال التطور الملحوظ في التقانات الحيوية والالكترونية لم يعد هناك شخص مثقف وشخص غير مثقف على اقل تعبير بنسبة 90٪ لذلك لابد من عمل فرق منظمة جوالة تعمل على إيصال الفكر الثقافي والتربوي الى كل اعضاء المجتمع؟
سابعاً-الموضوع السابع، نلاحظ ان اهتمامات الاناث اقرب الى الملابس والمكياج والافلام والمسلسلات والاغاني ومايتعلق بالاطعمة اكثر من اهتمامها بالقضايا العامة التي تتعلق بمقومات الحياة الكريمة كالسياسة والاقتصاد وخلافه، ومع ذلك نراها تسعى للحصول على مناصب حكومية بكل ما اوتيت من قوة فما سبب ذلك وكيف ننمي الاهتمام بالقضايا العامة لديها؟
-طبعا غريزة الأنثى هي الأعمال البسيطة والمسؤوليات الهادئة أما الاماكن التي تحتاج للقوة والاسناد نادرا ماتدخلها المرأة "اولاً" لأننا شعب مسلم رغم أن الإسلام لايمنع ذلك، وكذلك "ثانياً" لأننا مجتمعات اتت من البداوة والريف فلايمكن لنا التخلي عن بعض الافكار والعادات التي تلاحق عقولنا منذ الطفولة.
فالمرأة بطببعتها لاتحب القوة وتعتبرها تجسيد للرجولة فتحافظ عليها بعدم الدخول في الأمور التي تحتاج لإستخدام قوتها والسلطة والتسلط على الرجال.
في نهاية هذا الحوار المميز نكرر شكرنا وتقديرنا للاستاذة الجامعية الدكتورة بثينة الجبوري ونتمتى ان تكون ماطرحت من افكار نافعة للفرد والمجتمع.



#غازي_الجبوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- افكار لتطوير واقع التربية والتعليم في العراق
- مقترح قانون توفير مقومات الحياة الكريمة التي كفلها الدستور ل ...
- ماذا لو اخطأت المحكمة الاتحادية العراقية؟
- ما هي أسباب فشل الأنظمة السياسية الإسلامية؟
- المسؤولون العراقيون وضعوا انفسهم في موقع العدو الاول للشعب و ...
- ليس دفاعا عن المالكي
- هل تغيير مواقف الحكيم والصدر السياسية من المالكي تكتيكية أم ...
- أليس من العدل أن يجرَّم كل دين أو حزب قام بما يراد تجريم الب ...
- ابرز سلبيات المفوضية العليا المستقلة للانتخابات العراقية وعم ...
- المطالبة بإقامة أقاليم في العراق وخطأ الظن بقدرتها على حماية ...
- هل أكدت نتائج انتخابات مجالس المحافظات اتهامات القائمة العرا ...
- من هو الرمز الوطني؟
- اتهامات القائمة العراقية للمالكي ووجوب تفنيدها لتجنب كارثة و ...
- إذا كان ظلم الأجنبي جريمة .. فماذا نسمي ظلم الأقربينا؟
- ماهي المعايير التي يجب اعتمادها في تحديد عائدية المناطق التي ...
- ما يجري في العراق اختبار للقوة لكسب الأصوات أم تمهيد لخارطة ...
- عولمة التضامن طريقنا الى العالم المنشود والممكن بدلاً من عول ...
- قضية للمناقشة : هذه هي أفضل وأسرع الحلول لأخطر واهم معاناة ع ...
- بناء الديمقراطية هو الطريق الوحيد لإنهاء التظاهرات وثورات ال ...
- توزيع نصف واردات الدولة شهريا اقل مطلب لتخفيف معاناة العراقي ...


المزيد.....




- صدمة في الولايات المتحدة.. رجل يضرم النار في جسده أمام محكمة ...
- صلاح السعدني .. رحيل -عمدة الفن المصري-
- وفاة مراسل حربي في دونيتسك متعاون مع وكالة -سبوتنيك- الروسية ...
- -بلومبيرغ-: ألمانيا تعتزم شراء 4 منظومات باتريوت إضافية مقاب ...
- قناة ABC الأمريكية تتحدث عن استهداف إسرائيل منشأة نووية إيرا ...
- بالفيديو.. مدافع -د-30- الروسية تدمر منظومة حرب إلكترونية في ...
- وزير خارجية إيران: المسيرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية ...
- هيئة رقابة بريطانية: بوريس جونسون ينتهك قواعد الحكومة
- غزيون يصفون الهجمات الإسرائيلية الإيرانية المتبادلة بأنها ضر ...
- أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - غازي الجبوري - حوار فكري مع التدريسية استاذة علوم الحياة الدكتورة بثينة جاسم يوسف الجبوري