أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غازي الجبوري - المسؤولون العراقيون وضعوا انفسهم في موقع العدو الاول للشعب والوطن














المزيد.....

المسؤولون العراقيون وضعوا انفسهم في موقع العدو الاول للشعب والوطن


غازي الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 4335 - 2014 / 1 / 15 - 08:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تشهد المرحلة الحالية والمقبلة في العراق صراعا سياسياً حاداً على نيل اكبر عدد من المقاعد من قبل الكتل الكبيرة لان على ضوئها يتم تحديد رئيس الحكومة القادم والاهم القائد العام للقوات المسلحة الموقع الاقوى من بين جميع المناصب في البلاد لان جميع قوات الجيش والشرطة والأجهزة الامنية الاخرى تكون بيده وتحت امرته وهو الذي يحدد لها عقيدتها العسكرية ويضع السياسة الامنية للبلاد.
ويأتي ذلك بعد صراع دام (8) سنوات بعيد كل البعد عن التنافس القانوني السلمي المتحضر بين تلك الكتل ، وشهد خلالها العراق ارتكاب ابشع الجرائم بحق المواطن على ايدي التنظيمات المسلحة الخارجة على القانون العراقي تركت المواطن يلعق بجراحه ويئن تحت وطأة القتل والفقر والمرض والحرمان والتشرد بشكل متصاعد.
وقد شهدت الفترة المنصرمة ان توفير ابسط مقومات الحياة الحرة الكريمة التي كفلتها الدولة بموجب الدستور من دخل مالي مناسب وسكن ملائم ورعاية صحية واجتماعية للمواطن تقع في اخر اهتمامات المسئولين بل ان الحاق افدح الاضرار بالمواطنين بما في ذلك في اعراضهم وحياتهم وأموالهم الخاصة والعامة لن يترددوا في الاقدام عليه اذا تطلب الامر تحقيق مصالحهم الشخصية والأدلة حفظها المواطن عن ظهر قلب ليس لما تعرضه وسائل الاعلام ويصرح به المسؤولون انفسهم بل لأنه يعيشها يوميا وتفصيلياً.
وهذا يعطي صورة واضحة للمشهد السياسي في العراق تؤكد قتل الديمقراطية على ايديهم وحكم البلاد بقانون الاقوى يأكل الاضعف فالمسؤول الاقوى يضرب المسئول الاضعف للاستئثار بالسلطة وامتيازاتها من اموال ونفوذ وكلي المسئولين لانهم اقوى من المواطن يضربونه لانه اضعف منهم بدل ان تحكم البلاد بقوة القانون والمؤسسات الرصينة التي يجري العمل فيها كما تدور عقارب ادق ساعة في العالم ، وهذه ليست سمة شريعة الغاب بل اكثر ظلما ووحشية لان في الغاب تضطر الحيوانات الاقوى الى افتراس الاضعف للتغذي عليها وإشباع حاجتها الحياتية التي تمكنها من البقاء على قيد الحياة وتتوقف حالما تشبع ، إلا انه لا شبع هناك لدى البشر ولا توقف للافتراس بوحشية وهذا هو الفرق بين شريعة الغاب وبين شريعة بلادنا اليوم ...وبذلك فان مسئولينا بفعلهم هذا وضعوا انفسهم في موقع العدو الاول للشعب العراقي لان حاميها حراميها وقد اصبحت لدينا مافيات كبرى ساحقة لا تقف بوجهها اية قوة كانت كما قال ابراهيم الجعفري رئيس التحالف الوطني.



#غازي_الجبوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليس دفاعا عن المالكي
- هل تغيير مواقف الحكيم والصدر السياسية من المالكي تكتيكية أم ...
- أليس من العدل أن يجرَّم كل دين أو حزب قام بما يراد تجريم الب ...
- ابرز سلبيات المفوضية العليا المستقلة للانتخابات العراقية وعم ...
- المطالبة بإقامة أقاليم في العراق وخطأ الظن بقدرتها على حماية ...
- هل أكدت نتائج انتخابات مجالس المحافظات اتهامات القائمة العرا ...
- من هو الرمز الوطني؟
- اتهامات القائمة العراقية للمالكي ووجوب تفنيدها لتجنب كارثة و ...
- إذا كان ظلم الأجنبي جريمة .. فماذا نسمي ظلم الأقربينا؟
- ماهي المعايير التي يجب اعتمادها في تحديد عائدية المناطق التي ...
- ما يجري في العراق اختبار للقوة لكسب الأصوات أم تمهيد لخارطة ...
- عولمة التضامن طريقنا الى العالم المنشود والممكن بدلاً من عول ...
- قضية للمناقشة : هذه هي أفضل وأسرع الحلول لأخطر واهم معاناة ع ...
- بناء الديمقراطية هو الطريق الوحيد لإنهاء التظاهرات وثورات ال ...
- توزيع نصف واردات الدولة شهريا اقل مطلب لتخفيف معاناة العراقي ...
- اتهام التظاهرات بالتسييس سلاح العاجزين والفاشلين والفاسدين
- عدوى رعب العنف في العراق تنتقل إلى برامج التسلية التلفزيونية
- كفى حياة أسوء من الموت!!!
- المشروع الوطني لتعميق الديمقراطية وتوسيع المساواة
- فكرة عاجلة للمناقشة : كيف نختار رئيس الوزراء العراقي الجديد


المزيد.....




- لم يسعفها صراخها وبكاؤها.. شاهد لحظة اختطاف رجل لفتاة من أما ...
- الملك عبدالله الثاني يمنح أمير الكويت قلادة الحسين بن علي أر ...
- مصر: خلاف تجاري يتسبب في نقص لبن الأطفال.. ومسؤولان يكشفان ل ...
- مأساة تهز إيطاليا.. رضيع عمره سنة يلقى حتفه على يد كلبين بين ...
- تعويضات بالملايين لرياضيات ضحايا اعتداء جنسي بأمريكا
- البيت الأبيض: تطورات الأوضاع الميدانية ليست لصالح أوكرانيا
- مدفيديف: مواجهة العدوان الخارجي أولوية لروسيا
- أولى من نوعها.. مدمن يشكو تاجر مخدرات أمام الشرطة الكويتية
- أوكرانيا: مساعدة واشنطن وتأهب موسكو
- مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على حزمة من مشاريع القوانين لتقدي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غازي الجبوري - المسؤولون العراقيون وضعوا انفسهم في موقع العدو الاول للشعب والوطن